تقوم شائعة الحقد والكراهية على أساس التخويف من وقوع حوادث معينة، كلما ازدادت أعداد المجتمعات، تزداد الشائعات التي لا تهدف إلا إلى الهدم والتي يطلقها أصحاب النفوس الضعيفة والبغيضة بسبب حقدهم وكراهيتهم، ويهدفون بذلك تخويف وترهيب من وقوع حوادث معينة. كما يتم استهداف الأشخاص الناجحين في المجتماعت بهذه الشائعات التي تهدم ولا تبني على الإطلاق، وأحيانًا يتم إطلاق هذه الشائعات بهدف عدم إقدام الناس على الابتكار والتفكر.
ما هي الشائعات المنتشرة
الإشاعة هي عبارة عن خبر أو مجموعة من الأخبار الزائفة التي تنتشر في المجتمع بشكل سريع ويتم تداولها بين العامة ظنًا منهم بأنها صحيحة لا تحتمل التشكيك أو التكذيب. وفي الغالب تتسم هذه الأخبار بالتشويق والإثارة من أجل إثارة فضول الناس مما يعمل على سرعة انتقالها من فرد إلى آخر.
وفي العادة تفتقر هذه الشائعات إلى مصادر موثوقة تدل على صحة أخبارها. وهناك إحصائية تقول أن 70% من تفاصيل المعلومة تسقط في حال تناقلت من شخص لآخر حتى وصلت إلى الخامس أو السادس من متواتري المعلومة.
شاهد أيضًا: تستهدف الشائعات التأثير على ؟
تصنيف الشائعات المنتشرة
– اشاعة الخوف: وتهدف إلى إثارة الرعب والخوف في نفوس أفراد المجتمع.
– إشاعة الحقد والكراهية: وهي أخطر أنواع الشائعات لأنها تسعى للعمل على غرس الفتن بين الناس.
– إشاعة الأمل: وهي نوع من الشائعات التي تعبر عن الأماني والأحلام التي يسعى إليها مروجيها والتي يتمنون أن تصبح حقيقة.
– إشاعة التسلية: وهي الإشاعات التي يتم إطلاقها بهدف المداعبة والتسلية ليس إلا.
تقوم شائعة الحقد والكراهية على أساس التخويف من وقوع حوادث معينة
يستهدف حزء كبير من الشائعات إلى نشر الخوف والرعب في نفوس أفراد المجتمع حيث تعتمد هذه الشائعات إلى إثارة الخوف والقلق ويصبح أكثر عرضة لتوهم أمور كثيرة ليس لها اساس من الصحة. وهذا النوع من الشائعات ينتشر بكثرة في الحروب والكوارث والأزمات الاقتصادية والسياسية.
أما إشاعة الحقد والكراهية فهي أيضًا من أخطر أنواع الشائعات حيث تيسعى أصحابها غلى غرس الفتن بين الناس، وهي تنم بالضرورة عن مشاعر الكراهية والبغضاء ودوافع العدوان التي تتواجد في نفوس الكثير من الناس والذي يعتبرون ترويج مثل هذه الشائعات بمثابة تنفيس عن هذه المشاعر والدوافع.
ختامًا، نكون قد استعرضنا لكم من خلال ما كتبنا كيف: تقوم شائعة الحقد والكراهية على أساس التخويف من وقوع حوادث معينة، مع أمنياتنا الطيبة.