كم كان عمر يوسف عندما ألقوه في البئر ؟، يعتبر سيدنا يوسف من انبياء الله الذين ارسلهم لهداية الناس في الأرض وخاصة في مصر، حيث كان يوسف منذ صغره شديد الجمال، وكان والده سيدنا يعقوب يحبه حباً شديداً، مما اثار الغيرة والحقد في نفوس اخوته الذين دبروا لأخيهم مكيدة لكي يخلو لهم وجه ابيهم، فأخذوه معهم بزعم اللعب واللهو، فألقوه في البئر، لتتوالى الأحداث في حياة سيدنا يوسف.
سيدنا يوسف عليه السلام
هو سيدنا ” يوسف بن يعقوب بن اسحاق ” عليهم السلام، هو نبي من انبياء الله، وهو احد الأسباط الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، حيث كان والده سيدنا يعقوب نبياً ايضاً وكان يحب يوسف عليه السلام حباً شديداً، مما اشعل الغيرة في قلوب اخوة يوسف من هذا الحب الكبير ليوسف عند والدهم، فقاموا بفعل مكيدة خططوا لها لإبعاد سيدنا يوسف عن والده حت يفرغ لهم وجه ابيهم، فكانت مكيدة إلقائه في البئر.
مكان البئر الذي أُلقي فيه سيدنا يوسف
اثارت قصة سيدنا يوسف وما تعرض له من مكائد ومؤامرات، اثارت الفضول في نفوس الكثيرين لمعرفة مكان البئر الذي تم إلقاء سيدنا يوسف فيه، حيث بحث العديد من العلماء عن مكان البئر واختلفوا في تحديد موقعه، إلا ان الراجح ان البئر يوجد في فلسطين وبالتحديد مدينة نابلس، حيث يتجاور مع كنيسة هنام منذ خمسمائة عام، وهو ما يتوافق مع ما جاء في التوراة، ولوجود قبر سيدنا يوسف في نابلس ايضاً.
كم كان عمر يوسف عندما ألقوه في البئر
كان عمر سيدنا ” يوسف ” عليه السلام عند إلقائه في البئر سبعة عشر عاماً، حيث القاه اخوته في هذا البئر وعادوا إل ابيهم يبكون ويزعمون ان يوسف اكله الذئب، حيث كان سيدنا يوسف الابن المفضل والمحبوب عند ابيه سيدنا يعقوب، ما دفع اخوته إلى تدبير مكيدة ليوسف كي يخلو لهم وجه ابيهم، فكانت مكيدة القائه في البئر، حيث وجه مجموعة من الناس فأخرجوه وأكرموه، ليعيش في عدة مؤامرات واحداث ليكون في النهاية عزيز مصر.
من الجدير بالذكر ان سيدنا يوسف مكث في البئر ثلاثة أيام، حيث انزله اخوته عبر الحبال وهو يردد حسبي الله ونعم الوكيل وسبحان الله الذي بيده ملكوت كل شيء، وهم يتهكمون عليه حتى وصل إلى قعر البئر وقطعوا الحبال وذهبوا، إلى أن مرت قافلة متجهة إلى مصر واقتربوا من البئر للتزود بالمياه، فتعلق سيدنا يوسف بالدلو وخرج ليفرح به صاحب الدلو، ولما رأوه اخوته وقد خرج ادعوا انه عبدهم الفار وقاموا ببيعه بدراهم معدودة.