ما هي الحكمة من نزول القرآن الكريم مفرقا ؟، احد الاسئلة الشائعة التي انتشرت بشكلٍ كبير في الاونة الاخيرة وتداوله عدد كبير من الطلاب على مواقع التواصل الإجتماعي بشكلٍ كبير، فقد انزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على على مرحلتين إثنتين، ففي المرحلة الاولى قد أنزله في ليلة القدر في احد البيوت واطلق عليه” بيت العزة “، فكانت في هذه المرحلة انزل القرآن جملة، ومن ثم جاءت المرحلة الثانية التي أرسل الله تعالى وحياً من عنده وهو جبريل عليه السلام وكان ذلك مفرقاً في ثلاثة وعشرون سنة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
ما الحكمة من نزول القرآن منجماً
أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد جاء رحمةً للعالمين بشيراً ونذيراً، ففي القرآن الكريم كلامٌ من عند الله تعالى وليس فيهِ أيُ خطأ او كذب، فقد أنزل القرآن الكريم على فترات متفاوتة، فإذا انتهت فترة جاءت غيرها وهكذا فقد استمر لمدة ثلاثة وعشرون سنة، فقد كانت الحكمة من نزول القرآن الكريم على مراحل ( منجماً ):
- تثبيت قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن اجل جعل النبي يحفظه بسهولة .
- تربية الامة على الإيمان وتأسيسيها على الاخلاق والمعاملة الحسنة .
- من اجل مجاراة الاحداث والأحوال الطارئة .
- تعظيم كلام الله تعالى وتشريف النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
- تعليم الصحابة تلاوتهِ بالطريقة الصحيحة .
أذكر الحكمة من نزول القران الكريم مفرقاً
ذكرت العديد من الاسئلة التي يتم طرحها من قبل الطلبة والطالبات من اجل العثور على الحل المناسب على السؤال الذي طرح في الاونة الاخيرة، فالمعروف أن القرآن الكريم هو كلامٌ الله تعالى المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس المنزل على سيدنا محمد مفرقاً في ثلاثة وعشرون عاماً والحكمة من نزولهِ فقد كانت :
الإجابة :
- تثبيت قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
- تسهيل حفظه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .
- مسايرة الاحداث الجديدة عند نزول القرآن الكريم والإخبار بالوقائع .
- بيان الأحكام للمسلمين من خلال الايات القرآنية على ذلك .
وقد قدمنا لكم الإجابة المناسبة عن السؤال الذي تم طرحهِ من قبل احد الطلبة من اجل التعرف على الحل عليه من خلال ما تم دراستهِ سابقاً .