لماذا سميت معركة الجمل بهذا الاسم، في تاريخ الإسلام ومنذ القدم ستجد وجود عدد كبير من المعارك المختلفة إما تلك التي كانت بين المسلم والكافر أو حتى بين المسلمين فيما بينهم البعض، كما حدث تمامًا في معركة الجمل والتي كانت في العاشر من جمادى الأول سنة 36 هجري في العراق بالتحديد في البصرة، وكانت المعركة من المعارك الحامية والشديدة جداً على كل من الطرفين والتي انتهت باستشهاد عدد من الصحابة.
لماذا سميت معركة الجمل بهذا الاسم ويكيبيديا
حدثت معركة الجمل بين طائفتين من المسلمين، وقد سميت بهذا الاسم وذلك نسبة إلى جمل السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث ركبت عليه وهرجت للمعركة من أجل المشاركة فيها، وهي كانت واضعة في عقلها أن تصلح بين المسلمين واعتقدت بأن خروجها سيكون مصلحة مفيدة لهم وستنتهي الفتنة، لكن قيل أنه فيما بعد قد ندمت على الخروج وكانت تبكي حتى ابتل خمارها.
أسباب معركة الجمل
بعدما قام عدد من الصحابة برفض قرار من الإمام علي رضي الله الذي ينص على تأجيل القصاص من الذين قتلوا عثمان، فجاء عدد كبير منهم وكان على رأسهم كل من طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام بالمطالبة على أن يتم القصاص من أجل دم عثمان، كما وقد انضمت عائشة رضي الله عنها للحملة، وكان قرار الخروج مع الأنصار متوجهين إلى البصرة.
نتائج معركة الجمل
كل معركة لها عدد من النتائج والأسباب المختلفة التي تكون في النهاية والبداية، أما حول ما حدث بالنهاية في معركة الجمل
- كان انتصار لجيش علي بن أبي طالب.
- في البداية جاء جيش السبئيين والذي قد أغار على جيوش المدينة المنورة وهو الذي باشر بالقتال.
- في تلك الأثناء علي بن أبي طالب رفض القتال، فجلس في زاوية وكان حزيناً على ما حدث من تفرقة بين المسلمين.
- استشهد في المعركة عشرة آلاف شخص من كلا الفريقين.
- تعتبر أكثر معركة كانت قد أصابت المسلمين بالفزع.
سميت معركة الجمل بهذا الاسم نسبة إلى الجمل الذي أخذته السيدة عائشة رضي الله عنها وهي في طريقها للمعركة، وكانت المعركة من المعارك الكبيرة والتي أصابت الحزن على قلب علي بن أبي طالب بالتحديد.