اين يقع سجن غوانتانامو ؟، يعد سجن غوانتانامو أكثر السجون بشاعة في التعذيب، وقد تم بناءه في كوبا بتاريخ 32 فبراير من عام 1903م، وأقيم السجن على قاعدة غوانتانامو التي منحتها كوبا برئاسة طوماس، إلى الولايات المتحدة الامريكية، وكانت امريكا برئاسة ثيودور روزفلت، وكانت كوبا قد ساعدت الولايات المتحدة الامريكية في تحريرها، ونظيرا لهذه المساعدة منحت أمريكا أرض غوانتانامو لبناء السجن.
اين يقع سجن غوانتانامو ويكيبيديا
يقع السجن في كوبا وبالتحديد في خليج غوانتانامو، ويعد من أسوأ السجون التي عرفتها البشرية، واستخدم السجن لأول مرة في عام 2002م من قبل الجيش الأمريكي، ويقع بعيدا عن مدينة فلوريدا ما يقارب 90 ميلا، في الجنوب الأقصى من شرق كوبا، ولا شأن لمنظمات حقوق الإنسان فيه، ويمنع منعا باتا أن يتدخلوا في شؤونه، وبسبب ذلك أعلنت منظمة العفو الدولية بأن هذا السجن لا يمثل سوى الصورة الهمجية في العصر الحديث.
عدد المعتقلون في سجن غوانتانامو
يتم تعذيب المعتقلين في السجن بأشد واقسى ادوات التعذيب، وأكثرها بشاعة، ولم يمر على البشرية في العصور الحديثة اسوأ منه، وقد اعتقل فيه نحو 779 معتقلا، وحاليا يضم مئة وتسعة وأربعون معتقلا يمارس عليهم أبشع تعذيب، وكانت سلطات السجن قد أطلقت سراح العديد من المعتقلين فيه ممن وصفتهم بأنهم لم يعودوا يشكلوا أي خطر إرهابي على المواطنين الامريكان، ويضم السجن بين جدرانه اللعينة العديد من السجناء من الدول العربية منها تونس، واليمن، وسوريا، تصفهم أمريكا بأنهم إرهابيين خطيرين على حد زعمها.
ابرز المعتقلين في سجن غوانتانامو
يتم اعتقال السجناء في غوانتانامو لإتهامهم بالقيام بالعديد من الاعمال المتعلقة بالإرهاب، وتنفيذ عمليات تفجيرية، وتشكيل الخطر على المواطنين في امريكا، ومن أبرز المعتقلين في السجن ما يلي:
- خالد الشيخ محمد والذي يتهم بأنه من خطط ونفذ هجمات برج التجارة العالمي في أمريكا عام 2011 ميلادي.
- تعتقل أربعة أشخاص ممن لهم علاقة بالهجمات على برج التجارة وممن كانوا مع الشيخ محمد.
- عبدالرحيم الناشري سعودي الجنسية، ويتهم بتنفيذ عدة هجمات تفجيرية على القواعد الامريكية في دولة اليمن.
- احمد الجيلان تنزاني الجنسية، واهمته امريكا بتفيذه عدة تفجيرات ضد سفارتها في كينيا عام 1998م.
طالبت العديد من المؤسسات الحقوقية الدولية بإغلاق السجن بشكل نهائي وإزالته، وذلك نظرا لما رأته من ممارسة أبشع أنواع التعذيب، وبأساليب قاسية، وتنعدم الانسانية والاخلاق فيه من جرائمه البشعة التي يمارسها السجانين على المعتقلين.