من هو الصحابي الملقب بحمامة المسجد، عاشر عدد كبير من الصحابة لرسول الله محمد عليه السلام فكانوا نعم الملجأ ونعم السند للحبيب، تعلموا منه مناقب عدة وبدؤوا يطبقوها على حياتهم وحياة أولادهم، ومن ضمنهم الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير بن العوام وهو أحد صحابة الرسول الذي كان مولده بمثابة نور جاء على المدينة، كان كثير التضرع إلى الله وكثير اللجوء إليه في المساجد حتى أطلق عليه هذا الاسم.
من هو الصحابي الملقب بحمامة المسجد ويكيبيديا
يطلق لقب حمامة المسجد على كل شخص قلبه معلق بالمساجد، ويمكث فيه فترة طويلة، خاصة هؤلاء الذين يقضون أوقاتهم بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس والضحى أو بين كل من صلاة المغرب والعشاء، وكذلك من يجلس قبل آذان الفجر فيه، وأول شخص أطلق عليه هذا الاسم هو و الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير بن العوّام، والذي يعتبر من صغار الصحابة وقد كان قدومه فرحة كبيرة على قلوب المسلمين في المدينة المنورة.
كان كثير العبادة حتى سمى حمامة المسجد من هو
الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي بن أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب بن مرة، ويكنى باسم ” أبي خبيب” أو ” أبو بكر”، وتكون أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، ولد في السنة الأولى للهجرة وهو المولود الذكر الأول بعد الهجرة، تربى على منهج الدين الإسلامي وكان كثير اللجوء والتضرع إلى الله في كل الأوقات، له عدة أولاد بلغ عدد الذكور منهم أربعة عشر أما الإناث خمسة بنات.
صفات عبدالله بن الزبير حمامة المسجد
تميز عبدالله منذ ولادته إلى وفاته بعدد من الصفات المختلفة التي كانت عظيمة وقدوة لنا نحن المسلمين في الحياة، وهي تضمنت ما يلي:
- الخشوع في الصلاة.
- الشجاعة في سبيل الله من خلال الغزوات التي شارك فيها.
- قام بنسخ القرآن وجمعه مع الصحابة.
- نال الثقة الكبيرة بين الناس وبايعوه ليصبح خليفة للمسلمين.
عبدالله بن الزبير بن العوام حمامة المسجد وهو أحد الصحابة الكرام، امتاز بالأخلاق الكريمة والعفو وحب الناس وكان دوماً أغلب وقته في المساجد يؤدي النوافل والعبادات المختلفة.