استخدمه العرب قبل اختراع الصابون ماهو، إن الأشياء لا تبقى كما هي عليه بل لا بد من وجود عدد من التغيرات والتطورات المستمرة في سبيل التحسين والاستفادة بشكل أكبر، وهكذا بالنسبة لصناعة الصابون والذي مر بعدد من المراحل المختلفة في مختلف العصور ليصبح كما هو عليه بالشكل الحالي، ويستخدم الصابون في التنظيف والغسل كما ويتم إعداده بتركيبات كيمائية بنسب معينة.
استخدمه العرب قبل اختراع الصابون ويكيبيديا
كان العرب قديماً لديهم اهتمام كبير بالنظافة، وقبل أن يبدؤوا في صناعة الصابون واستخدامه في الحياة كانوا يستخدموا العصارة التي تكون ناتجة من النبات أو الألياف وكذلك استخدموا زيت الزيتون، وذلك لأنهم يعتقدوا ان استخدام تلك المواد تعتبر من الأشياء الهامة جداً، حيث بداخلها عدد من الخصائص التي تجعل الجسم نظيف.
تاريخ صناعة الصابون
ترجع صناعة الصابون إلى حوالي ألفين سنة، فكانوا في قديم الزمان يحبوا أن يستخدموا مواد من زيت الزيتون أو غيرها بحيث تجعل الجسم أكثر نظافة ولمعان، ثم بدأت بعد ذلك عدد من المدن المشهورة التي تتألق في صناعة الصابون مثل حب ونابلس وطرابلس، وبهذا فإن الصابون ينسب إليهم حيث نقول الصابون النابلسي والصابون الحلبي والصابون الطرابلسي، ذكرت بعض الكتب أن أقدم محاولة من أجل صناعة الصابون كانت من قبل سكان في غرب أوروبا والتي كانت في العصر الحجري، فأطقلوا عليه اسم ” سابو” ومن هنا اشتق اسم الصابون.
ما هي مكونات الصابون
يعتبر الصابون من الأشياء الهامة للإنسان في مختلف مجالات الحياة، حيث يستخدم في عدد من الأشياء، أما بالنسبة لمكوناته فإنها تصنع في معامل خاصة وبطريقة سهلة واحترافية، وهي:
- صابون الصلب العادي:
- 283.5 جرام ماء مقطر.
- 170 جرام زيت جوز الهند.
- 28.4 جرام زيت الخروع.
- 113.4 جرام الصودا الكاوية وبتركيز 98%.
- صابون زيت الزيتون:
- 283.4 جرام زيت زيتون.
- 85 جرام من جوز الهند.
- 170 صودا كاوية قشور وبنسبة 98%.
- 170 جرام من الماء المقطر.
كان العرب قديماً يستخدمون زيت الزيتون وعصارات من أعداد متنوعة من النبات من أجل التنظيف، ثم بعد ذلك وصلوا إلى صناعة الصابون والذي له عدة أنواع وأشكال مختلفة.