لماذا سميت أرض النار بهذا الاسم، تقع ارض النار او ما تسمى بتبيرا دل فويغو في الجنوب الأقصى لأمريكا الجنوبية، بين المحيطين الأطلسي والهندي، وتبلغ مساحتها حوالي سبعة وسبعون ألف كيلو متر مربع، وعدد سكانها يبلغ 127000 نسمة، يعيشون في قسمين فالغالبية يسكن في الأرجنتين، والباقي يسكن في تشيلي، ومضيق ماجلان يفصل بين أرض النار وبين أمريكا الجنوبية.
لماذا سميت أرض النار بهذا الاسم ويكيبيديا
تعددت الاقاويل عن سبب تسمية أرض النار بهذا الاسم، والقول الراجح هو بأن سكانها كانوا يشعلون النيران باستمرار من أجل التدفئة، حيث كانوا يشعلون النار في زوارقهم أثناء تنقلهم في الماء البارد، ويرجع أصل تسمية أرض النار إلى هؤلاء القبائل التي كانت تشعل النيران، ويوجد قول اخر بأنها سميت نسبة إلى الرحال البرتغالي فرديناند، وهو أول من وصل ارض النار من الاوروبيين، حيث شاهدة ماجلان النيران تشتعل، واعتقد أن الهنود الحمر كانوا يريدون نصب كمين له لقتله.
مدينة تييرا ديل فويغو
تعتبر مياه مدينة تييرا ديل فويغو من أنقى المياه الموجودة على سطح الكرة الأرضية، ويبلغ عدد سكانها حوالي ألفان ومائتان نسمة، ويعد مصدر مياهها هو نهر روبالو، ويبلغ ارتفاعه ستمئة متر قبل أن يبدأ بالتدفق نحو الشاطئ الجنوبي لقناة بيجيل، وطوله اثني عشر كيلو متر، وتقع مدينة تبيرا ضمن مقاطعة إقليم ماجلان، وكثافتها السكانية حوالي 1830 نسمة/ كم مربع.
مناخ مدينة تييرا ديل فويغو
يعتبر مناخ منطقة أرض النار بأنه مناخ شبه قطبي، ويكون صيفه قصير وبارد، وشتاءه يكون طويلا ورطبا، وعن سقوط الامطار فتهطل بمتوسط ثلاثة الاف ملي متر مكعب، ويساعد فصل الصيف في هذه المناطق على المحافظة على المناطق الجليدية، وتتكون المناطق الشمالية الشرقية من اراض صحراوية، وينبت فيها العديد من الأشجار منها أشجار خشب الزان الطبيعي، واشجار الصنوبر وغيرها.
ونظرا لمياه ارض النار العذبة ووجود بعض الأراضي الزراعية والغابات، فإن العديد من الحيوانات البرية تعيش فيها، ومن أشهرها نقار الخشب ويعيش فيها لكثرة أشجار الأخشاب في المدينة، بالإضافة إلى النسر الأسود، و البط، و طيور القطرس وغيرها من الحيوانات.