من أصابه أذى وهو يدعو إلى الله فليسل نفسه بما اصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الجدير بالذكر أن مواجهة الإنسان للمعيقات والعقبات والمشاكل في حياته من الأمور الواردة، والتي يكون مصدرها سواء مشاكل في العمل أو الدراسة أو مشاكل شخصية مع المجتمع المحيط به، الأمر الذي يزيد من تدهور في الحالة النفسية لدى الإنسان، والتي يترتب عليها تدور في الحالة الصحية والبدينة لديه، الأمر الذي يتطلب من الإنسان اللجوء للقيام بالأعمال التي تخلصه من تلك الحالة السلبية.
فضل الدعاء على المسلم
مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء من أجل تغير الأقدار وتحسينها، واحدة من أهم الأعمال التي تخلص الإنسان من حالته السيئة وتنقذه إلى طريق النجاة، ولا سيما وأن الدعاء يزرع في النفس المؤمنة الشعور بالسكينة والطمأنينة، كما يشعرها أيضا بقرب الله سبحانه وتعالى من عباده، كما نشيد بالذكر أن من صور رحمة الله سبحانه وتعالى بإن جعل من الدعاء عبادة يكسب من خلالها العبد الأجر والثواب ونيل رضوانه، وفي ضوء ذلك سنذكر من خلال هذا الموضوع أهم الشروط الواجب اتباعها من أجل استجابة الدعاء بالنحو الآتي:
- اليقين والإيمان باستجابة الله سبحانه وتعالى بالقلب والجوارح.
- الايمان فإن الله سبحانه وتعالى هو القادر على فعل كل شيء.
- كثرة الاستغفار والتسبيح والتوبة من الأعمال التي تعصي الله تعالى.
- الإكثار من الصلاة على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
من أصابه أذى وهو يدعو إلى الله فليسل نفسه بما اصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
هنالك العديد من القصص والروايات التي تجسد مدى قدرة الدعاء على تغيير الأقدار والأحوال للأفضل، وذلك بمشيئة الله سبحانه وتعالى، الأمر الذي يدفع المسلم لللجوء دائما لله سبحانه وتعالى في طلب العون والمساعدة في السراء والضراء.
الإجابة: العبارة صحيحة.
إن الدعاء من أهم الأعمال التي يجسد بها المسلم أبهى صور التوكل على الله سبحانه وتعالى، بالاضافة إلى مدى يقين المسلم بقدرة الله سبحانه وتعالى على استجابة الأدعية.