اين مكان مهرجان الكليجا ببريده، حرصت المملكة العربية السعودية على رؤية نفسها ومواطنيها في مكانة مرموقة وسامية بين الدول، وأعطت المملكة العربية السعودية اهتمام لجميع المجالات التي لها تأثير على الدولة وابنائها، وقد عملت على تشجيع ودعم الاسر المنتجة للأعمال البيتية، هادفة بذلك اعطائهم فرصة عمل والحصول على المال الذي يوفر احتياجاتهم الخاصة، حيث كان مهرجان الكليجا ببريده من اهم الصور المشجعة للأسر العاملة.
مهرجان الكليجا ببريده
يعتبر مهرجان الكليجا من أهم المهرجانات التي اطلقت بهدف تشجيع العائلات المنتجة، وهو يعرف على أنه أكلة شعبية مشهورة في المملكة العربية السعودية في مدينة بريده بالتحديد، حيث انه اطلق هذا المهرجان في عام 2009 ميلادي، والتي توجد الوحدة الصناعية في القصيم بالمملكة العربية السعودية وكان هذا بالتعاون مع الهيئة العامة والتراث الوطني، وكان الهدف الاساسي على استمرارية إنتاج الأكلات الشعبية التراثية وعدم نسيانها مع مرور الزمن.
اقسام مهرجان الكليجا
تعددت أقسام مهرجان الكليجا المشجعة للأسر المنتجة للاكلات الشعبية والتراثية، واختلفت الأقسام باختلاف وظائفها ومسمياتها، حيث تخصص كل قسم بالقيام بوظيفة معينة يختص بها، ومن أهم تلك الأقسام ما يلي:
- جناح الحرف التراثية.
- جناح مقهى الكليجا.
- جناح تصنيع الكليجا.
- جناح العاب الأطفال التفاعلية.
- جناح تصنيع الكليجا.
اسباب نجاح مهرجان الكليجا
حقق مهرجان الكليجا نجاحا كبيرا في المملكة العربية السعودية الذي يهدف الى تشجيع ورفع المعنويات للأسر المنتجة، وكانت منطقة القصيم سبب نجاح المهرجان لعدة عوامل مهمة، منها ما يلي:
- اهتمام الأمير فيصل بن بندر ودعمه لهذه الفعاليات والمهرجانات.
- توفير الكوادر البشرية التي تمتلك الخبرة في العمل السياحي بالمنطقة.
- دعم ومساعدة رجال الأعمال في المنطقة.
- امتلاكها للمواقع الطبيعية التي تم استغلتها تماما لصالح المهرجان.
حققت المملكة العربية السعودية نجاحا زاهدا من خلال اطلاق مهرجاناتها التي تهدف الى تشجيع الأسر المنتجة للاكلات الشعبية والتراثية، ولم تكن لوحدها بهذا التشجيع بل تضامنت وتعاونت مع الهيئة العامة والتراث الوطني، وخصصت أن تكون في منطقة القصيم بسبب امتلاكها للعديد من العوامل التي ساعدت في هذا المشروع ونجاحه على نطاق واسع.