ترند اليوم

لماذا لجا القدماء الى الكتابه عن طريق النقش على الصخور

لماذا لجا القدماء الى الكتابه عن طريق النقش على الصخور

لماذا لجا القدماء الى الكتابة عن طريق النقش على الصخور، اهتم الانسان منذ بداية نشأته على اكتشاف كل ما هو حوله، واختراع الأدوات والآلات التي تساعده في القيام بأعماله الحياتية، حيث كان يستخدم المواد والأدوات البدائية والتي يصنعها بنفسه من الخامات المتوافرة في الطبيعة، وكان يبحث عن ما يطور به نفسه ويكتشف به المجهول، ولقد اتبع الكثير من الطرق لحفظ الاماكن وكتابة الأشياء وتعلمها، وهنا المزيد من المعلومات التي تتعلق  بلماذا لجأ القدماء الى الكتابة عن طريق النقش على الصخور.

ما سبب كتابة القدماء على الصخور

كانت المواد والأدوات عند الانسان القديم مواد بدائية من خشب او ورق، او طين، وكان يستخدمها في صنع ادواته للقيام بأعماله الحياتية، وعندما بدا الكتابة كان يستخدم المواد المتوافرة في الطبيعة لكي يكتب عليها، فقام الانسان القديم باستخدام الواح الصلصال المتكونة من الطين للكتابة عليها بأقلام من الخشب المدبب، ومن ثم يجففها عن طريق تعريضها الى الحرارة لكي تثبت الكتابة وتبقى فترة طويلة، ومنهم من لجأ الى الكتابة على الصخر لكي تبقى أطول فترة من الزمن وبسبب قلة المواد المتوفرة لعملية الكتابة.

كيف كانت أدوات الكتابة في الماضي

كانت أدوات الكتابة في الماضي تدل على العصر الذي كتبت فيه، حيث كانوا يستخدمون الحجارة والطين والصخور للكتابة عليها باستخدام أدوات حادة للنحت، وكانوا يكتبون أيضا على جدران الكهوف، وكانوا يستخدمون ايضا عظام الحيوانات كأقلام لينحتوا ويكتبوا بها، على الطين أو ألواح الخشب او اكتاف الحيوانات، وفي منطقة شبه الجزيرة العربية كانوا يلجأون الى استخدام جلود الحيوانات بحيث يتم خياطتها وصباغتها لأغراض الكتابة.

كيف تطورت أدوات الكتابة من الماضي الى الحاضر

تطورت أدوات الكتابة من العصور القديمة الى العصور الحديثة كثيرا، من الواح الطين واكتشاف الحيوانات وجلودها الى الواح خشبية، والمهارق البيضاء وهي أوراق بيضاء تصنع من مواد طبيعية كانت تستخدم في القدم للكتابة عليها، الى الأوراق والكتب الموجودة في عصرنا الحالي، ومن الاقلام الخشبية المدببة الى أقلام الحبر المتوافرة الآن، بالإضافة الى آلات الكاتبة والتي تستخدم في الكثير من المؤسسات الحكومية والتعليمية والتي تمتاز بسرعتها في الكتابة والطباعة.

من المهم معرفته ان الانسان يتطور شيئا فشيئا ولا شك بأننا جميعنا قد شعر بذلك التطور في كافة مناحي الحياة، وبالمقارنة بين الماضي والحاضر فقد سلك الانسان طريق طويلة جاهد فيها كثيرا حتى وصل الى ما هو عليه الآن.

السابق
ويكيبيديا عبدالله بانعمه
التالي
افضل مطاعم القاهرة بالأسماء