ما هو المصدر الاول للتشريع الاسلامي،تعني الشريعة الإسلامية حسب رأي فقهاء المسلمين، ما شرّعه الله للناس من أوامر ونواهي، والتي تفرقت بين حلالٍ وحرام. كما وتستمد العقيدة والشريعة والأخلاق وكذلك الحضارة الإسلامية ورؤيتها للكون وللإنسان، وتنظم العلاقة بين الخالق والمخلوق، بحيث توفر للمخلوق بيئة مناسبة يستطيع من خلالها فهم الأمور الدينية والغيبية والحياتية بصعوبة أقل.
الشريعة الإسلامية
شاهد أيضًا: كم مرة اعتمر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
مصادر التشريع الإسلامي
- القرآن الكريم
- السنة النبوية
- الإجماع
- القياس
وهذه الأربعة هي المصادر المتفق عليها بين جمهور العلماء.
المصدر الاول للتشريع الاسلامي
يعد القرآن الكريم هو المصدر الاول للتشريع الاسلامي، والقرآن هو كتاب الله المنزل على محمد ابن عبد الله -صلّ الله عليه وصلم- بلسان عربي مبين، منجمًا في مدة (ثلاثة وعشرين سنة) والمتعبد بلفطه ومعناه، والذي حُفظ من التحريف. يقول الله تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]. ويحتوي القرآن على (114) سورة، وعلى ثلاثين جزءًا، وستين حزبًا، و (240) ربعًا وعلى نحو (6219) آية.
إن القرآن الكريم هو كتاب حياة، ومنهج وجودي كامل متكامل، يمتاز بصلاحه لكل زمانٍ ومكان، فالماضي هو ما حكاه القرآن من قصص الأنبياء والأولياء منذ بدء الخليقة، والحاضر من تشريعٍ وأخلاقٍ ومحددات، فضلًا عن مسيرة الدعوة الإسلامية.
وفي النهاية، نقول أن مصادر التشريع الإسلامي متنوعة ومختلفة، ولكن يظلّ أهمها دائمًا هو القرآن الكريم، كلام الله عز وجل.