ما حكم تعليق التمائم شرك اكبر، إن الدين الإسلامي هو الدين المقوم دوماً وهو الذي يحثنا على فعل هذا أو اجتناب هذا، ولم تكن تلك الأوامر أو النواهي من فراغ إنما تأتي للمصلحة العامة، فقد حرم الدين استخدام التمائم بكافة أنواعها وأشكالها، خاصة أن الكثير من الناس يستخدمها فقط باعتبارها نوع من أنواع كشف الأذى أو الضر ولكن من الذي يحمينا سواه؟ ومن الذي يكشف عنا السوء والبلاء سواه؟
حكم تعليق التمائم ويكيبيديا
حسب ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، فإن حكم تلعيق التمائم لا يجوز مطلقاً، ويدخل هذا الأمر في باب الشرك الأصغر وبعض الناس يقوموا بتعليقه من باب أنها تدفع الشر عنه دون الله وهذا يدخل في باب الشرك الأكبر، ويجب على فاعلها أن يعلم أن الله هو فقط من يقوم بحمايته وتلك الأشياء تافهة ولا صحة لها من الأساس.
حكم تعليق التمائم من القرآن
جاء القرآن الكريم مفسراً للكثير من الأحداث والتفاصيل التي يجب أن نأخذ حذرنا منها، فنهى عن أشياء ووضحها بدليل شرعي من الكتاب، وفيما يتعلق بالتمائم فإن الكثير من الناس تسعى إلى تعليقها بكافة أنواعها، بحيث تعتبرها أنها تدفع الأذى عنه وتكشف الضر، ولكن هذا الأمر غير صحيح مطلقاً فقد جاء الله في كتابه قائلاً: “إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”، فاعلم يا عزيزي أن الأمر كله بيد الله وأن الحماية والرزق منه وحده وأن ما دونه فهو مشرك، فالله وحده من يستحق العبادة.
التحذير من تعليق التمائم
جاءت الكثير من الخطب الدينية المتنوعة والتي عمت في المساجد والمدارس، حيث تحدثت عن التمائم بكافة أنواعها، ومن هنا فإنه وضح أن من يعتقد أنها تشفي وتعافي دون الله، فكأنه اعتبر نداً لله وهذا يعني أنه قد دخل في الشرك الأكبر! أما لو كان يعتبر أنها تشفي بإذن الله فهو شركاً أصغر.
حكم تعليق التمائم حرام شرعاً ولا يجوز، مهما كان الغرض المستخدم من أجله ما دام كانت النية هي الاستعانة بأي أحد سوى الله، فهذا باب من أبواب الشرك الأكبر أو الأصغر.