من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة عند وفاته، جاء في كتب السيرة النبوية إجابة السؤال من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة عند وفاته، الصحابي الجليل حنظلة أبي عامر الأنصاري، والمعروف أنه من سادة المسلمين في عهد صدر الإسلام، وأحد الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم أجمعين- ، الذين استشهدوا في غزوة احد، ثاني غزوات المسلمين التي وقعت في السنة الثالثة من الهجرة وتلقى المسلمون الهزيمة فيها على يد كفار قريش، حيث عرف حنظلة -رضي الله عنه- باسم غسيل الملائكة، بمعنى الرجل الذي غسلته الملائكة.
قصة استشهاد الصحابي الذي غسلته الملائكة
حنظلة أبي عامر الراهب -رضي الله عنه- قد تزوج من جميلة بنت عبد الله وقد استأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يربط معها ويدخل بها، وأذن له رسولنا الكريم، وكان ذلك سابقًا وقد ظهر ذلك في السابق، ثم عاد إلي زوجته جميلة بنت عبدالله التي استشهدت بأربعة أطفال، ثم اغتسل وصلى مع النبي -صلوات الله وتسليمه- الفجر، ثم عاد مرة أخرى أخرى وكان معها على جنب، ثم نُودي إلى الجهاد، فترك حنظلة زوجته وذهب ملبياً النداء فوراً دون أن يغتسل من الجنابة حتى يلتحق بالجنود والرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وهو يرتبهم في الجيش وينظم صفوفه من بين الذين وصلوا لبوا النداء إلى الجهاد في سبيل الله، وأثناء غزوة أحد المحقق من أبي أسود في قتله بالسيف. من الخلف ، فسقط الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر الأنصاري شهيداً.
سبب تغسيل الملائكة الصحابي حنظلة بن أبي عامر
لبى حنظلة بن أبي عامر -رضي الله عنه- نداء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الجهاد في سبيل الله دون أن يغتسل من الجنابة، واضعاً الله ورسوله قبل أهواء نفسه ورغباتها، جاعلاً خير مثال على هؤلاء الذين قالوا نفسه عنهم المولى -عز وجل- في كتابه العزيز: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنَْبُم بِنتَ يَنتَظِرُ ۖ وَمِنَبُمُلْ يَنتَظِرُ ۖ وَمِنَبُمُنْ يَنتَظِرُ، ولأنه صدق في إيمانه بالله ورسوله، وهذا يجعل مكافآته من الخالق -سبحانه، بحيث تجعل الملائكة هم من يطهرونه من جنابته ويغسلونه ، و يبدو ، مثل أن الشهداء ، مثل أمرنا الرسول الكريم -صلى الله عليه- في الحديث النبوي الشريف: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه ، قال: “حسن رَسولَ اللَّهِ صَلَّى الله وقاله وسلََّمَ ، فَ يَجْمَعُ بيْنَ الرَّجُلَيْنِ قَتْلَى أُحُدٍ في ثَوْبٍٍِدٍ ، أحَه إلى يقولُ: أيُّهَهْ قالُ: لَهِهْ أُرَهْ يقول:. “أنَا شَهِيدٌ علَى هَؤُلَاءِ يَومَ القِيَامَةِ وأَمَرَ بدَفْنِهِمْ بدِمَائِهِمْ ، ولَمْ يُصَلِّ عليهم ولَمْ يُغَسَّلُو”،إلا أنه أعلى المراتب التي لا ينالها سوى الصادقون الذي صدقوا ما عاهدوا الله عليه. هي أن تغسل الملائكة عبداً ، والذي كان حنظلة -رضي الله عنه- المعروف عنه أنه “الصحابي الذي غسلته الملائكة” ، كما جاء في الآية الكريم ، وقد جاء هذاريم التكريم ، كما جاء في الآية الكريم ، وقد جاء هذا التكريم لِلصحابي. علاه- في كتابه العزيز ، وبخ تعالى: {لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهَمْ ۚ إيتُوبَ عَلَيْهَمْ ۚ إَحَّان[5]، وأيضاً ؛ وبخ تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأَولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينََالصِّدِّيقِينَ وَئُّهينِ وِّدِّيقِينَ وَئُّهينِ وّدِّيقِينَ وَئُّهينِ وِّدِّيقِينَ وَئُّهين وِّدِّيقِينَ وَئُّهين وِّدِّيقِينَ.[6]
قصة الصحابي الذي غسلته الملائكة عند وفاته من السنة
- عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، قال: “سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول عن قتْلِ صلى الله عليه وسلم أبي عامرٍ بعد أن التقى هو وأبو سفيانَ بن الحارثِ حين علاهُ شدّادُ بن الأسودِ بالسيفِ فقتلهُ فقال رسول اللهِسّله صاحبه إنبكُم تُغير الملائكةُ فسألوا صاحبتهُ فقالتْ خرج لمّا سمعَ الهائعةَ وهو جنبٌ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لذلك غسلتْه الملائكةُ ”.
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال: «افتخرَ الحيَّانِ من الأوسِ والخزرجِ فقال الأوسُ مِنَّا غسيلُ الملائكةِ حنظلةُ بنُ الراهبِ ومِنَّا مَنِ اهتزَّ لهُ عرشُ الرحمن ومِنَّا من حمتهُ مِنَ الدَّبْرُ عاصمُ بنُ ثابتٍ قال فقال الخزف. ثابتٍ وأبو زيدٍ زيدٍّ علِّق بنُ كعبٍ ومعاذُ بنُ جبلٍ ”.
- أما عن الحديث الذي يذكر أن حنظلة -رضي الله عنه- غسلته الملائكة بماء المزن بين السماء والأرض ، فلم يثبت صحته ، بل أنه من الأحاديث الضعيفة ، ثابت ثابت ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إني رأيتُ الملائكة تُغَسُ حنظلةَ ، بماءِ الْمُزْنِ ، في صِحافِ الفِضَّةِ ”.
اذا هو حنظلة بن ابي عامر الانصاري، لقب بغسيل الملائكة لان الملائكة غسلته، وقد كان اسلامه بعد الهجرة، وقد غسلته الملئكة لانه لبى نداؤ الجها مسرعا قبل ان يغتسل من الجنابة، وقد استشهد وهو على جنابة والملائكة غسلته.