المنوعات

شعر عن الام قصير ومعبر … اجمل القصائد عن الأم وفضلها

شعر عن الام قصير ومعبر … اجمل القصائد عن الأم وفضلها، الأم هي المصدر الأول والهدف الأول للتعلق والمكان الأول الذي ينظر فيه الطفل إلى عينيها ويرى نفسه هذا هو السبب في أن آثار هذا التأثير لا تمحى مدى الحياة الاتصال، هو قضية مهمة تؤثر في  طريقة علاقتك بوالدتك بشكل مباشر على العلاقات الوثيقة في مرحلة البلوغ، على سبيل المثال، إذا كنت قد استمتعت بالارتباط الآمن ربما تكون قد تعلمت أنه من المقبول إظهار حاجتك إلى القرب والراحة أو التعبير عن احتياجاتك فهي من آثار التعلق بالأم.

شعر عن الام قصير ومعبر

أبدع الشعراء في وصف الأم وفضلها، فكتبوا أجمل القصائد ونظموا أجمل الأشعار التي يتحدثون فيها عن مكانة الأم وعظمتها، وفيما يأتي سندرج شعر عن الام قصير ومعبر:

يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه

يا كلّ الدّنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه

فلأنت عطاء من ربّي فبماذا أحيا لولاه

ماذا أهديك من الدّنيا قلبي أم عيني أمّاه

روحي أنفاسي أم عمري والكلّ قليل أوّاه

ماذا أتذكّر يا أمّي لا يوجد شيء أنساه

فالماضي يحمل أزهاراً والحاضر تبسّم شفتاه

ما زال حنانك في خلدي يعطيه سروراً يرعاه

كم ليلٍ سهرتِ في مرضي تبكي وتنادي ربّاه

طفلي وحبيبي يا ربّي املأ بالصحّة دنياه

الأمّ تذوب لكي نحيا ونذوق من العمر هناه

الأمّ بحار من خير والبحر تدوم عطاياه أمّاه

أحبّك يا عمري يا بهجة قلبي ومناه

ضمّيني واسقيني حبّاً ودعيني أحلم أمّاه

اجمل القصائد عن الأم وفضلها

تحدثت الكثير من القصائد عن فضل الأم في تربية أبنائها، وفضلها على المجتمع بأسره فهي تنشئ اجيالًا ومنهم تتكون المجتمعات، فالأم هي الأساس المتين للأمم، وسندرج فيما يأتي قصيدة عن فضل الأم:

لا فَضلُ إِلّا فَضلُ أُمٍّ عَلى اِبنِها                 كَفَضلِ أَبي الأَشبالِ عِندَ الفَرَزدَقِ

تَدارَكَني مِن هُوَّةٍ كانَ قَعرُها                   ثَمانينَ باعاً لِلطَويلِ العَشَنَّقِ

إِذا ما تَرامَت بِاِمرِئٍ مُشرِفاتُها                إِلى قَعرِها لَم يَدرِ مِن أَينَ يَرتَقي

طَليقُ أَبي الأَشبالِ أَصبَحتُ شاكِراً             لَهُ شِعرُ نُعمى فَضلُها لَم يُرَنَّقِ

أَبَعدَ الَّذي حَطَّمتَ عَنّي وَبَعدَما                رَأَيتُ المَنايا فَوقَ عَينَيَّ تَلتَقي

حَطَمتَ قُيودي حَطمَةً لَم تَدَع لَها               بِساقَيَّ إِذ حَطَّمتَها مِن مُعَلَّقِ

لَعَمري لَئِن حَطَّمتَ قَيدي لَطالَما               مَشَيتُ بِقَيدي راسِفاً غَيرَ مُطلَقِ

سَتَسمَعُ ما أُثني عَلَيكَ إِذا اِلتَقَت                غَرائِبُ تَأتي كُلَّ غَربٍ وَمَشرِقِ

فَأَنتَ سَواءٌ وَالسِماكُ إِذا اِلتَقى                  عَلى مُمحِلٍ بِالوائِلِ المُتَعَسِّقِ

وَلَستُ بِناسٍ فَضلُ رَبّي وَنِعمَةً                 خَرَجتُ بِها مِن كُلِّ مَوتٍ مُحَدِّقِ

وَما مِن بَلاءٍ مِثلُ نَفسٍ رَدَدتَها                 إِلى حَيثُ كانَت وَهيَ عِندَ المُخَنَّقِ

وَإِنَّ أَبا الأَشبالِ أَلبَسَني لَهُ                       عَلَيَّ رِداءَ الأَمنِ لَم يَتَخَرَّقِ

وَفَضلُ أَبي الأَشبالِ عِندي كَوابِلٌ               عَلى أَثَرِ الوَسمِيِّ لِلأَرضِ مُغدِقِ

وَإِنَّ أَبا أُمّي وَجَدّي أَبا أَبي                    وَلَيلى عَلَوا بي ساعِدَي كُلَّ مُرتَقي

قصيدة عن الام باللغة العربية الفصحى

تعجّ اللغة الفصيحة بالقصائد والأشعار التي تحدثت عن الأم وعن حنانها وفضلها وعظمتها ومكانتها العالية، نذكر منها قصيدة لأبي العلاء المعريّ وهو من شعراء العصر العباسيّ، حيث يقول

العَيشُ ماضٍ فَأَكرِم والِدَيكَ بِهِ                    وَالأُمُّ أَولى بِإِكرامٍ وَإِحسانِ

وَحَسبُها الحَملُ وَالإِرضاعُ تُدمِنُهُ                أَمرانِ بِالفَضلِ نالا كُلَّ إِنسانِ

وَاِخشَ المُلوكَ وَياسِرها بِطاعَتِها                فَالمَلكُ لِلأَرضِ مِثلُ الماطِرِ الساني

إِن يَظلِموا فَلَهُم نَفعٌ يُعاشُ بِهِ                    وَكَم حَمَوكَ بِرَجلٍ أَو بِفُرسانِ

وَهَل خَلَت قَبلُ مِن جورٍ وَمَظلَمَةٍ              أَربابُ فارِسَ أَو أَربابُ غَسّانِ

خَيلٌ إِذا سُوِّمَت وَما حُبِسَت                      إِلّا بِلُجمٍ تُعَنّيها وَأَرسانِ

شعر عن الام الحنونة

ليس هناك أحد في هذه الحياة يمكن أن يُضاهي الأمّ في حنانها ورقّة قلبها وخوفها على أبنائها، وقد تحدّث الشعراء عن حنان الأم بأجمل الأشعار نذكر منها هذه الأبيات:

أغرى امرؤٌ يومًا غلامًا جاهلًا                  بنقوده حتَّى ينالَ به الوطرْ

قال: ائتني بفؤاد أمِّك يا فتى                     ولك الدَّراهم والجواهر والدُّررْ

فمضَى وأغمد خنجرًا في صدرها             والقلب أخرجَه وعادَ على الأثرْ

لكنَّه من فرطِ سرعته هوى                      فتدحرجَ القلب المضرَّج إذ عثرْ

ناداه قلبُ الأمِّ وهو معفَّرٌ:                    ولدي حبيبي هل أصابكَ من ضررْ؟

شعر عن الام المتوفية

فقدان الأم صعب جدًا، وهو اقسى ما يمكن أن يتعرض له الإنسان في حياته، حتّى قيل “يظلّ الرجل طفلًا حتى تموت أمه فإذا ماتت شاخ فجأة”، وفي ما يأتي سنذكر أبياتًا عن الأم المتوفية:

ينوحُ على َ فقدِ الهديلِ                         وَ لمْ يكنْ رآهْ، فيا للهِ! كيفَ تهكما؟

وَشَتَّانَ مَنْ يَبْكِي عَلَى غَيْرِ عِرْفَة             جزافاً، وَمنْ يبكي لعهدٍ تجرما

لَعَمْرِي لَقَدْ غَالَ الرَّدَى مَنْ أُحِبُّهُ              وَكانَ بودي أنْ أموتَ وَيسلما

وَ أيُّ حياة ٍبعدَ أمًّ فقدتها كَمَا                   يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَى الظَّمَا

تَوَلَّتْ، فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي، وَعَادَنِي          غرامٌ عليها، شفَّ جسمي، وأسقما

وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ ذُكْرَة ٌ تَبْعَثُ الأَسى                وَطَيْفٌ يُوَافِيني إِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَا

وَ كانتْ لعيني قرة وَلمهجتي سروراً،         فخابَ الطرفُ وَالقلبُ منهما

فَلَوْلاَ اعْتِقَادِي بِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِ                 لقطعتُ نفسي لهفة ً وَتندما

فيا خبراً شفَّ الفؤادَ؛ فأوشكتْ               سويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ، فتسجما

اجمل قصيدة عن الام مكتوبة

كتبت القصائد الطوال في وصف الأم وحنانها وقلبها الرقيق وعطائها الغزير، وسنأتي على ذكر إحدى هذه القصائد فيما يأتي:

أحن إليكِ إذا جنّ ليل وشاركني فيكِ صبح جميل

أحن إليكِ صباحاً مساءً وفي كلّ حين إليكِ أميل أصبر عمري

أمتع طرفي بنظرة وجهك فيه أطيل وأهفو للقياك في كلّ حين

ومهما أقولهُ فيكِ قليل على راحتي كم سهرت ليال

ولوعتِ قلبك عند الرحيل وفيض المشاعر منك تفيض

كما فاض دوماً علينا سهيل جمعت الشمائل

يا أمُّ أنت وحزت كمالاً علينا فضيل إذا ما إعترتني خطوب عضام عليها

حنانكِ عندي السبيلُ وحزني إذا سادَ بي لحظةٌ عليهِ

من الحبِّ منكِ أهيلُ إذا ما افتقدتُ أبي برهةً غدوتِ

لعمريَ أنتِ المعيلُ بفضلكِ أمي تزولُ الصعابُ ودعواكِ أمي لقلبي سيلُ

شعر فصيح عن الأم

كتب الشعراء القصائد الفصيحة في وصف الأم، ومنهم أكبر الشعراء في عالمنا العربيّ، وفيما يأتي سنذكر أجمل أبيات الشعر الفصيح التي تتحدث عن الأم:

شعر نزار قباني عن الأم

صباح الخير يا حلوه.. صباح الخير يا قديستي الحلوه مضى عامان يا أمي على الولد الذي أبحر برحلته الخرافيه وخبأ في حقائبه صباح بلاده الأخضر وأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمر وخبأ في ملابسه طرابيناً من النعناع والزعتر وليلكةً دمشقية.. أنا وحدي.. دخان سجائري يضجر ومني مقعدي يضجر وأحزاني عصافيرٌ.. تفتش –بعد عن بيدر عرفت نساء أوروبا.. عرفت عواطف الإسمنت والخشب عرفت حضارة التعب.. وطفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر ولم أعثر.. على امرأةٍ تمشط شعري الأشقر وتحمل في حقيبتها.. إلي عرائس السكر وتكسوني إذا أعرى وتنشلني إذا أعثر أيا أمي.. أيا أمي.. أنا الولد الذي أبحر ولا زالت بخاطره تعيش عروسة السكر فكيف.. فكيف يا أمي غدوت أباً.. ولم أكبر؟ صباح الخير من مدريد ما أخبارها الفلة؟ بها أوصيك يا أماه.. تلك الطفلة الطفله فقد كانت أحب حبيبةٍ لأبي.. يدللها كطفلته ويدعوها إلى فنجان قهوته ويسقيها.. ويطعمها.. ويغمرها برحمته.. .. ومات أبي ولا زالت تعيش بحلم عودته وتبحث عنه في أرجاء غرفته وتسأل عن عباءته.. وتسأل عن جريدته.. وتسأل – حين يأتي الصيف عن فيروز عينيه.. لتنثر فوق كفيه.. دنانيراً من الذهب.. سلاماتٌ.. سلاماتٌ.. إلى بيتٍ سقانا الحب والرحمة إلى أزهارك البيضاء.. فرحة “ساحة النجمة” إلى تختي.. إلى كتبي.. إلى أطفال حارتنا.. وحيطانٍ ملأناها.. بفوضى من كتابتنا.. إلى قططٍ كسولاتٍ تنام على مشارقنا وليلكةٍ معرشةٍ على شباك جارتنا مضى عامان.. يا أمي ووجه دمشق، عصفورٌ يخربش في جوانحنا يعض على ستائرنا.. وينقرنا.. برفقٍ من أصابعنا.. مضى عامان يا أمي وليل دمشق فل دمشق دور دمشق تسكن في خواطرنا

شعر حافظ إبراهيم عن الأم

مَن لي بِتَربِيَةِ النِساءِ فَإِنَّها                  في الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الإِخفاقِ

الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها                     أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ

الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا                 بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ

الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى                   شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ

أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِراً           بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ

يَدرُجنَ حَيثُ أَرَدنَ لا مِن وازِعٍ           يَحذَرنَ رِقبَتَهُ وَلا مِن واقي

يَفعَلنَ أَفعالَ الرِجالِ لِواهِياً                 عَن واجِباتِ نَواعِسِ الأَحداقِ

في دورِهِنَّ شُؤونُهُنَّ كَثيرَةٌ                كَشُؤونِ رَبِّ السَيفِ وَالمِزراقِ

كَلّا وَلا أَدعوكُمُ أَن تُسرِفوا                في الحَجبِ وَالتَضييقِ وَالإِرهاقِ

لَيسَت نِساؤُكُمُ حُلىً وَجَواهِراً             خَوفَ الضَياعِ تُصانُ في الأَحقاقِ

لَيسَت نِساؤُكُمُ أَثاثاً يُقتَنى                  في الدورِ بَينَ مَخادِعٍ وَطِباقِ

تَتَشَكَّلُ الأَزمانُ في أَدوارِها               دُوَلاً وَهُنَّ عَلى الجُمودِ بَواقي

فَتَوَسَّطوا في الحالَتَينِ وَأَنصِفوا           فَالشَرُّ في التَقييدِ وَالإِطلاقِ

رَبّوا البَناتِ عَلى الفَضيلَةِ إِنَّها            في المَوقِفَينِ لَهُنَّ خَيرُ وَثاقِ

وَعَلَيكُمُ أَن تَستَبينَ بَناتُكُم                 نورَ الهُدى وَعَلى الحَياءِ الباقي

شعر محمود درويش عن الأم

أحنُّ إلى خبز أمي وقهوة أُمي ولمسة أُمي.. وتكبر فيَّ الطفولةُ يوماً على صدر يومِ وأعشَقُ عمرِي لأني إذا مُتُّ , أخجل من دمع أُمي ! خذيني ، إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهُدْبِكْ وغطّي عظامي بعشب تعمَّد من طهر كعبك وشُدّي وثاقي.. بخصلة شعر.. بخيطٍ يلوَّح في ذيل ثوبك.. عساني أصيرُ إلهاً إلهاً أصيرْ. إذا ما لمستُ قرارة قلبك !

ضعيني , إذا ما رجعتُ وقوداً بتنور ناركْ… وحبل غسيل على سطح دارك لأني فقدتُ الوقوف بدون صلاة نهارك هَرِمْتُ , فردّي نجوم الطفولة حتى أُشارك صغار العصافير درب الرجوع … لعُشِّ انتظارِك !

شعر المتنبي عن الأم

يقول الشاعر المتنبي:

أَحِنُّ إِلى الكَأسِ الَّتي شَرِبَت بِها                 وَأَهوى لِمَثواها التُرابَ وَما ضَمّا

بَكَيتُ عَلَيها خيفَةً في حَياتِها                     وَذاقَ كِلانا ثُكلَ صاحِبِهِ قِدما

وَلَو قَتَلَ الهَجرُ المُحِبّينَ كُلَّهُم                   مَضى بَلَدٌ باقٍ أَجَدَّت لَهُ صَرما

عَرَفتُ اللَيالي قَبلَ ما صَنَعَت بِنا              فَلَمّا دَهَتني لَم تَزِدني بِها عِلما

مَنافِعُها ما ضَرَّ في نَفعِ غَيرِها                تَغَذّى وَتَروى أَن تَجوعَ وَأَن تَظما

أَتاها كِتابي بَعدَ يَأسٍ وَتَرحَةٍ                 فَماتَت سُروراً بي فَمُتُّ بِها غَمّا

حَرامٌ عَلى قَلبي السُرورُ فَإِنَّني              أَعُدُّ الَّذي ماتَت بِهِ بَعدَها سُمّا

تَعَجَّبُ مِن خَطّي وَلَفظي كَأَنَّها              تَرى بِحُروفِ السَطرِ أَغرِبَةً عُصما

وَتَلثَمُهُ حَتّى أَصارَ مِدادُهُ                   مَحاجِرَ عَينَيها وَأَنيابَها سُحما

رَقا دَمعُها الجاري وَجَفَّت جُفونُها         وَفارَقَ حُبّي قَلبَها بَعدَ ما أَدمى

وَلَم يُسلِها إِلّا المَنايا وَإِنَّما                 أَشَدُّ مِنَ السُقمِ الَّذي أَذهَبَ السُقما

طَلَبتُ لَها حَظّاً فَفاتَت وَفاتَني            وَقَد رَضِيَت بي لَو رَضيتُ بِها قِسما

فَأَصبَحتُ أَستَسقي الغَمامُ لِقَبرِها          وَقَد كُنتُ أَستَسقي الوَغى وَالقَنا الصُمّا

وَكُنتُ قُبَيلَ المَوتِ أَستَعظِمُ النَوى        فَقَد صارَتِ الصُغرى الَّتي كانَتِ العُظمى

هَبيني أَخَذتُ الثَأرَ فيكِ مِنَ العِدا         فَكَيفَ بِأَخذِ الثَأرِ فيكِ مِنَ الحُمّى

وَما اِنسَدَّتِ الدُنيا عَلَيَّ لِضيقِها             وَلَكِنَّ طَرفاً لا أَراكِ بِهِ أَعمى

شعر قصير وحلو عن الام

قيل في حبّ الأم القصائد القصار والطوال، وصِف فيها حبّ الأم وحنانها ومكانتها، وفيما يأتي سندرج شعرًا قصيرًا عن الأم:

حنانكِ أمي شفاءُ جروحي

وبلسمُ عمري وظلّيِ الظليلُ

لَعَمرٌكِ أميَ أنتِ الدّليلُ

إلى حضنِ أمي دوماً أحنُّ

لَعَمرٌكِ أمّيَ أنتِ الدّليلُ

وأرنو إليك إذا حلّ خطبٌِ

وأضنى الكواهِلَ حملٌ قيلُ

لأمي أحنُّ ومن مثلُ أمي

رضاها عليّا نسيمٌ عليلُ

شعر يبكي عن الأم مكتوب

قيل في الأم أشعار كثيرة تدمع العيون وتهزّ القلوب لما فيها من الجمال والحنان، نذكر منها:

أمي لأجلكِ هذا الدمع قد سكبا                من بعد أن فارق المحبوبُ واغتربا

قد زارني العيد والأحشاء من ألم            جريحة تنثر الأشواق والحببا

أمي تذكرت أعياد لنا ذهبت                 القلب بين يديكِ طالما طربا

كانت مجالس أنس كلها فرح                فخاننا الدهر هذا العالم وانقلبا

يبارك الله عيداْ انتِ زهرته                 يفوح منها عبير الحب منتخبا

أمي تذكرت فضلاً كان أكرمني            به الإله بكفيكِ وما ذهبا

وحقكِ اليوم دين لست أنكره               من قبل ان يخلق الإنسان قد وجبا

فكم ركبنا سفين الحب من فرح           واليوم دأهمته الريح فانقلبا

وجهي فداء لروح امي أبذله             ماضرني لو تعنى الوجه أو شحبا

اني لأدعو ودمع العين يسبقني          فطالما فاض دمع العين وانسكبا

لابد يوماً وضوء الحب يجمعنا          من بعد أن غاب الضوء وأحتجبا

شعر عن الأم بالعامية

بعد أن ذكرنا شعر عن الام قصير ومعبر، وأضفنا القصائد الفصيحة عن الأم وفضلها وحنانها، سنأتي على ذكر أجمل الأشعار التي قيلت في الأم بالعامية:

أقرِّب من ظلالي وأنا وسط غربتي وأنا تراني أقرب لها من ظلالها، ما شافت عيوني من الـناس غيرها ولا خلق رب الخلائق مثالها، أغلى بشر في جملة الناس كلهم وأكرم من يدين المزون وهمالها، اتبع رضاها وارتجي زود قربها واللي طلبته من حياتي وصالها، الصدق مرساها والأشواق بحرها والعطف وإحساس العلا رأس مالها، أهيم فيها وأبتسم يوم قلبها يسأل وأنا قلبي يجاوب سؤالها، وإن أطلبتني شج فزِّيت مندفع أموت أنا وأحمل تعبها بدالها، وأصبر على الدنيا والأحزان.

قصائد عن الام

وهل هناك أغلى من الأم ليُقال فيها الشعر والمديح، فالأم هي الإنسان الأول في حياة أيّ شخص، وفيما يأتي أجمل القصائد عن الأم:

أمي يا ملاكي يا حبّي الباقي إلى الأبدِ

ولا تزل يداك أرجوحتي ولا أزل ولد

يرنو إلى شهر وينطوي ربيع

أمي وأنتِ زهر في عطرهِ أضيع

وإذ أقول أمّي أفتن بي أطير

يرفّ فوق همّي جناح عندليب

أمّي يا نبض قلبي

نداي إن وجعت وقبلتي وحبّي

أمي إن ولعت عيناكِ ما عيناكِ

أجمل ما كوكب في الجلد

أمي يا ملاكي يا حبّي الباقي إلى الأبد

أجمل أبيات شعرية عن الأم

أمي يا نورًا يضيئ طريقنا ويا روحًا تضفي الجمال والحب إلى أرواحنا، تستحقين أن نقول لك أجمل الأبيات الشعرية ومنها ما يأتي:

فيا أمُ أنتِ ربيعُ الحياةِ                 ولونٌ الزّهورِ ونبعٌ يسيلُ

لفضلكِ أمي تذلُّ الجباهُ                خضوعاً لقدركِ عرفٌ أصيلُ

وذكراكِ عطرٌ وحضنكِ دفئٌ          فيحفظكِ ربي العليُ الجليلُ

ودومي لنا بلسماً شافياً                 وبهجةَ عمري وحلمي الطويلُ

ولحناً شجياً على كلِ فاهٍ               فمن ذا عنِ الحق مّنا يميلُ

أروع شعر عن إكرام الأم

إكرام الأمّ وبرها واجب على كلّ إنسان وفيما يأتي سندرج أجمل الأشعار التي تحدثت عن إكرام الأم:

اوجب الواجبات إكرام أمي

إن أمي أحق بالإكرام

حملتني ثقلًا ومن بعد حملي

أرضعتني إلى أوان فطامي

ورعتني في ظلمة الليل حتى

تركت نومها لأجل منامي

إن أمي هي التي خلقتني

بعد ربي فصرت بعض الأنام

فلها الحمد بعد حمدي

إلهي ولها الشكر في مدى الأيام

شعر عن نبع الحنان

الأم نبع الحنان ونبع العطاء ونبع الحبّ، هي القلب النابض الذي يعيش به أبناؤها، نذكر فيما يأتي أجمل الأشعار عن الأم:

قصيدتي زاد بعيوني جمالــــــــها ** واخذت انقي بالمعاني جزالــــــها

واكتب معانيها من الشـوق والغلا ** لامي وانا اصغر شاعر من عيالها

كتبتها في غربتي يوم رحـــــلتي ** لما طرالي في السفر ماطرا لهــــا

امي وانا بوصف لها زود حبــــــها ** وان ماحكيت لها قصيدي حكالها

أمي لها بالجوف والقــــــلب منزلة ** مكانة ماكل محبوب نالها

أقرب من ظلالي وانا وسط غربتي ** وأنا تراي اقرب لها من ظلالها

ماشافت عيوني من الـناس غيرها ** ولا خلق رب الخلايق مثالــــــــــها

أغلى بشر في جملة النــاس كلهم ** وأكرم من ايدين المزون وهمالها

اتبع رضاها وارتجي زود قربها ** واللي طلبته من حياتي وصالها

الصدق مرساها والأشواق بحرها ** والعطف واحساس الغلا راس مالها

أجمل شعر توصية على الأم

أوصى الله تعالى بالأم وببرها، وقد تحدث الشعراء عن ذلك، ومنهم الشاعر كريم معتوق الذي قال:

أوصى بك الله ما أوصت بك الصحف            والشعر يدنو بخوف ثم ينصرف

ما قــلت والله يا أمــي بقافـيةٍ                    إلا وكان مقامًا فوق ما أصف

يخضر حقل حروفي حين                      يحملها غيم لأمي عليه الطيب يقتـطف

والأم مدرسة قالوا وقلت بـها                  كل المدارس ساحات لها تقف

ها جئت بالشعر أدنيها لقافيتي                 كأنما الأم في اللاوصفِ تتصف

إن قلت في الأم شعرًا قام معتذرًا              ها قد أتيت أمام الجمع أعترف

أقوى شعر عن الاشتياق للأم

الشوق للأم لا يضاهيه شوق، والحنين للأم لا يقاربه حنين، فالأمّ هي أغلى الناس، وسنذكر فيما يأتي أقوى شعر عن الاشتياق للأم:

أيا طيفَ أُمِّي، جُل بذهني وخاطري                       فجدِّد شبابَ العُمرِ وابعث مشاعري

أتوقُ إلى الصدرِ الحنونِ يضُمني                         طويلًا، فهل يا طيفُ أنت بزائري؟

مضى من سنين الدمعِ عمرٌ، ولم يزل                     فؤادي بِهِ يسخو وإن لم يُجاهِرِ

لَهُ كاضطرابِ البحرِ موجٌ مشابِهٌ                          وفي الجودِ والإغداقِ سحرُ المواطِرِ

وفي قَولةِ الحقِّ المبينِ لهُ العُلا                             فلم يخشَ يا أُمَّاهُ بطشَةَ جائِرِ

ولي فيهِ إحساسٌ يجيشُ صبابةً                            وأزهارُ بستانٍ ، ورِقَّةُ شاعرِ

فيا طيفَ أُمِّي عُد فإنِّي ووحدتي                            سهرنا وفي الأعماقِ لوعةُ حائِرِ

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية المقال وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع شعر عن الام قصير ومعبر … اجمل القصائد عن الأم وفضلها، بينا لكم مجموعة من القصائد الخاصة بالأم والذي يمكنكم تبادلها عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي.

السابق
مسجد جواثا اين يقع
التالي
ما الاعراض المنذرة بالولادة للام الحامل ؟