بحث عن فضل التفسير، التفسير في اللغة توضيح. ويقال كذا وكذا وضح قوله أي: بيانه وبيانه وإزالة اللبس عنه. وأما تفسير القرآن الكريم فقد عرَّفه بعض العلماء وعلى رأسهم ابن الجزاي بأنه: “شرح القرآن ، وإيضاح معناه، وإفصاح ما يقتضيه نصه، والإشارة إليه، ومنهم من قال إنه علم فيه طريقة نطق الكلمات الواردة في القرآن الكريم ودلالاتها وأحكامها سواء كانت مفردة أو حتى مركبة.
أصل علم التفسير
ومن اتبع علم التفسير سيجد أنه نشأ مع نزول القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بحيث يكون من القرآن الكريم آيات تفصيلية أو عامة، الكلمات التي يأتي تفسيرها مع الكلمات المفسرة، ولكن لما زاد عدد من دخلوا الإسلام في آخر حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وظهرت بعد ذلك حاجة ماسة لتفسير القرآن الكريم عند الداخلين. كانوا أجانب لا يفهمون أسرار اللغة ومعانيها وأهدافها.
فضل تفسير القرآن الكريم
فضل تفسير القرآن الكريم عظيم جدا ، فهو:
- يساعد على فهم كلام الله تعالى، ومن أعطاه الله تعالى موهبة فهم القرآن الكريم فهذا خير له ، ومنه حديث أبي جحيفة السواعي الذي قال: قلت لعلي رضي الله عنه. رضي عنه: هل عندك من وحي إلا ما في كتاب الله؟ قال: لا ، لمن شق الحبة وشفى النفس ، فأنا أعلم فقط بفهم أن الله أعطانا الإنسان في القرآن وما في هذا الكتاب. قلت: وماذا في المخرج؟ قال: عقلوا وأطلقوا الأسير ، وأن لا يقتل الكافر المسلم.
- يساعد على رؤية الأشياء، بما أن كلام الله تعالى خير الكلام ومعناه خير المعنى ، وهو الذي لا يباطل من قبله ولا من ورائه ، وحي من عظيم جدير بالثناء. أن: ما من أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة ، ومن أسباب معرفة عكرمة الواسعة في التفسير فهم القرآن الذي أعطاه إياه إلى الحد الذي ذكره لابن عباس. بعض جوانب التفسير فوافق عليها ابن عباس وأعطاه جائزة. إن طريقة فهم القرآن هي معرفة تفسيره “.
- ارتقاء التلميذ بالعلم، وقد رفع الله تبارك وتعالى طالب العلم وشرفه على جميع المخلوقات ، فكيف بمن يطلب العلم بفهم القرآن الكريم ، وقد ذكر العلماء ذلك في طلب العلم في تفسير القرآن. القرآن: هذا العالم وكل الضيقات التي تواجهه ، وكيف يهديه إلى الصراط المستقيم “.
أهمية علم تفسير القرآن
لعلم التفسير أهمية كبرى ، وهو من أرقى العلوم وأنبلها وأشرفها. هذا موضح:
- فهم معاني القرآن الكريم بوضوح ووضوح.
- التمسك بأول نور الهدى وهو نور القرآن الكريم.
- لا يمكن تحقيق الكمال إلا من خلال التمسك بالقرآن الكريم وفهمه وبلوغ صميمه.
- التأمل في آيات القرآن الكريم فعل يثاب المسلم عليه.
طرق تفسير القرآن الكريم
هناك طرق مختلفة لتفسير القرآن الكريم ، وهي:
- التفسير التحليلي: يعتبر التفسير التحليلي من أشهر طرق تفسير القرآن الكريم ، حيث يقوم المترجم بتفسير الآية الكريمة وتحليلها ، ويشرح أسباب نزولها ومعانيها ، ويعبر عن المشكلة ، ويوضح معانيها.
- التفسير العام: يعتمد هذا النوع من تفسير القرآن الكريم على بيان المعاني الكلية للآية دون الخوض في تفاصيلها.
- التفسير المقارن: في هذا النوع من التأويل يذكر المفسر في الآية قولان لأئمة العلم ، ثم في نهاية الأمر تفضيل إحداهما على الأخرى ، ومثالها تفسير الطبري. .
- التفسير الموضوعي: تعتمد طريقة التفسير هذه على بيان جملة واحدة أو موضوع واحد أو كلمة واحدة من القرآن الكريم. بيان الأخلاق مثلا في سورة الحجرات هنا ذكر موضوعا واحدا من كل السورة ، أو جاء ببيان لكلمة أمة في القرآن ، وهنا جاء ليشرح كلمة واحدة. .
علم التفسير من العلوم التي تحتاج إلى الدقة والمصداقية وغير ذلك من الشروط التي يجب عرضها وتفصيلها وهي، العقيدة الصالحة والامتناع عن اتباع النفس، والبدئ بتفسير القران بالقران ثم تفسير القران بالاحاديث النبوية وبعد ذلك الرجوع الى اقوال الصحابة عن تفسير القران.