كم تبلغ ثروة عائلة روتشيلد وأين يعيشون، تعتبر عائلة روتشيلد احد اشهر وأقوى العائلات على مستوى العالم، فهذه العائلة منذ نشأتها في القرن السادس عشر الميلادي، وهي تتربع على عرش السلطة والنفوذ في الدول والمجتمعات التي تواجدت فيها، حتى انها امتلكت ما يقارب نصف ثروة العالم، وهي من العائلات التي تخطط وتتحكم في سير الأمور الدولية والعالمية.
من هي عائلة روتشيلد
تعتبر عائلة روتشيد من أشهر العائلات اليهودية في العالم، وهي عائلة ذات أصول أـلمانية أسسها إسحاق إكانان في القرن السادس عشر،حيث تمتعت هذه العائلة بسلطة وصيت في جميع أنحاء العالم، لما تمتلكه من ثروة مالية كبيرة، قُدرت في ذلك الوقت بنصف ثروة العالم، تمتلكه هذه العائلة، وكلمة روتشيلد تعني ” الدرع الأحمر” وذلك إشارة إلى الدرع الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في مدينة فرانكفورت الألمانية.
أفعال عائلة روتشيلد
تعمل عائلة روتشيلد على دعم الصراعات وإشعال الحروب في العالم، وذلك لدعم مصالحها وزيادة ثروتها المالية، وخير مثال على ذلك دعم عائلة روتشيلد في فرنسا لحملات نابليون ضد بريطانيا، ودعم عائلة روتشيلد في بريطانيا لجهود بريطانيا في صد هذه الحملات الفرنسية، أي تعمل العائلة على إشعال وإدامة الصراعات والحروب في سبيل زيادة ثروتها المالية ونفوذها في العالم.
كم تبلغ ثروة عائلة روتشيلد وأين يعيشون
تبلغ ثروة عائلة روتشيلد ما يقارب نصف ثروة العالم بمبلغ يقترب من السبعمائة تريليون دولار، وتمتلك العائلة العديد من مصانع الأسلحة والسفن وشركات الأدوية، وتمتلك العائلة أيضا البنك الدولي والعديد من البنوك الكبيرة في عدة دول في العالم، وأما بخصوص مكان وجود هذه العائلة، فيوجد عدد كبيرة من أفراد هذه العائلة في دول أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها من البلدان ذات السطوة والنفوذ، ألا أن نواة العائلة والمؤسسين والمتحكمين بالعائلة ككل يتواجدون في جزيرة مجهولة في مكان ما في المحيط الهادي، ولا يظهرون ولا أحد يعرف عنهم شيئاً، حيث تحيطهم المخابرات الغربية بالحماية والسرية المطلقة.
من الجدير بالذكر أن لعائلة روتشيلد دور كبير في إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، حيث دعمت وعملت على إصدار وعد بلفور، وساهمت مساهمة كبيرة في تنفيذ هذا الوعد من خلال دعم وتسهيل الهجرة اليهودية إلى فلسطين، ودعم المهاجرين بالمال والسلاح للسيطرة على أراضي فلسطين.