ترند اليوم

من هو الصحابي الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين

من هو الصحابي الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين

من هو الصحابي الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين، تعتبر الشهادة هي قول يقوله الشاهد الذي رأى واقعة او حادثة معينة، سواء رآها بعينه او سمعها بأذنه، وتحتاج هذه الواقعة إلى اثبات أو نفي، فيكون هذا الشاهد بإثباتها أو نفيها، وللشهادة في الإسلام شروط ومعايير يجب ان يتصف بها الشاهد لقبول شهادته، منها ان يكون عاقلاً ومسلماً وغير فاسق وغيرها من الشروط، وجعل شهادة الرجل بشهادة امرأتين، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل شهادة أحد الصحابة بشهادة رجلين.

الشاهد في الإسلام

الشاهد هو الشخص الذي يرى الأشياء او الاحداث الني حدثت في وقت معين، ويخبر بها من يعنيه الأمر، من خلال إثباته لحادثة او واقعة معينة كانت محل جدل، ولقبول شهادة الشاهد في الإسلام شروط ومعايير، بحيث يجب ان يكون عاقلاً بالغاً مسلماً وأن لا يكون من الفساق، و أن يكون ذا مروءة، ولا مصلح له مع أي من اطراف النزاع او الحادثة.

ما هي أنواع الشهادة

هناك عدة أنواع من الشهود الذين شهدوا الوقائع او الأحداث التي جرت وتكون مثار جدل بين الناس، فيأتي الشاهد ليثبت أو ينفي هذه الواقعة، ويكون الشاهد ذا مصداقية وامانة بين الناس، ومن أنواع الشهادات:

  • الشهادة المباشرة، وهي ان الشاهد بما رآه بعينه وادركه بحواسه، سواء عن طريق السمع أو المشاهدة بالعين.
  • الشهادة الغير مباشرة، وهي ان يشهد الشاهد بما سمع من شخص آخر شاهد أحداث الواقعة او سمعها.
  • الشهادة بمقتضى شيوع الخبر، وهي الشهادة التي يدلي بها الشاهد وتكون معلومات شائعة وصلت إلى الشاهد من الناس.

من هو الصحابي الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين

هو الصحابي خزيمة بن ثابت الأنصاري، حيث جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة تعادل شهادة رجلين، وذلك بعد أن شهد مع الرسول محمد شهادة حق ضد أحد البائعين، حيت كان قد اشترى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ناقة من احد الباعة، على ان يأخذها فيما بعد، ألا ان هذا البائع قال انها جاء إليه مُشتري آخر ودفع مقابل الناقة أكثر مما دفع الرسول، وانكر ان الرسول اشترى منه الناقة، وطلب منه شهود على عملية الشراء، فجاء خزيمة وقال أنا اشهد، فقال لها الرسول: كيف تشهد وانت لم تكن موجوداً حينها، فقال خزيمة، أشهد أنك صادق ولا تكذب، فجعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم شهادته تعادل شهادة رجلين.

يعتبر خزامة بن ثابت الأنصاري من السابقين الأولين في الإسلام، وهو من خيار الصحابة الذين اسملوا وحطموا الأصنام، حيث كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يحب خزيمة بن ثابت الأنصاري حتى جعله في ذات مرة يسجد على جبهته تحقيقاً لمنام كان قد رآه خزيمة.

السابق
محمد القحطاني كتاب قوة الكلمة PDF
التالي
مهنة كاظم الساهر قبل الغناء