من علم السيدة الزهراء تسبيحتها، يظن أهل الشيعة أنه قد أصاب السيدة زهراء عليها السلام التعب بسبب الكثير من الأعمال المختلفة الشاقة والتي من ضمنها، عمل البيت وتعليم النساء وغيرها، مما أدى إلى رغبتها في الذهاب إلى الرسول عليه السلام وطلبت منه أن يعينها في عملها فحينها قرر الرسول أن يعلمها مع علي بن أبي طالب تلك التسبيحة، وقال هذه خير لكما بدلاً من أن يأتي خادم ويقوم بخدمتكما.
من علم زهراء تسبيحتها
بعدما عانت السيدة زهراء خلال رحلة حياتها، من تعب وإرهاق شديد في الكثير من الأشياء وكما قالوا قد ذهبت بعدها إلى الرسول عله يخفف عنها فجاء النبي عليه السلام ليعلمها تلك الكلمات الجميلة والتي أصبحنا نرددها نحن الآن في كافة الأوقات.
تسبيحة الزهراء مكتوبة
بعد القصة التي قد حدثت للرسول عليه السلام أصبحت تلك التسبيحة متداولة على لسان الجميع، وقد أمروا بها أما فهي ما يلي:
- الله أكبر.
- الحمدلله.
- سبحان الله.
- لا اله الا الله وحده لا شريك له، لك الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
فضل تسبيح الزهراء
تعبتر تلك التسبيحة من الأمور الإيجابية والتي لها فضل كبير لدى أهل الشيعة، حيث وردت عدد من الأحاديث النبوية المختلفة التي تدل على الفضل، ومنها:
- مَن سبّح تسبيح فاطمة الزهراء قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة؛ غفر الله له.
- “معقبات لا يخيب قائلهن دبر كل صلاة مكتوبة، ثلاثاً وثلاثون تسبيحه وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة»
- تسبيح الزهراء فاطمة عليها السلام في دبر كلّ صلاة أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم.
- ما عُبد اللَّه بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة، ولو كان شيء أفضل منه لنحلهُ رسول الله.
- يا أبا هارون، أنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة كما نأمرهم بالصلاة، فالزمه فإنه لم يلزمه عبد فشقي.
علم الرسول عليه السلام التسبيحة للسيدة فاطمة الزهراء، كما وقد عرفت بأنها ذات فضل كبير على قلب الجميع وخاصة أهل الشيعة، الآن نحن نستخدمها دوماً علها تخفف عنا تعب الحياة وكدرها.