لماذا الخنزير لا ينظر للسماء، الخنزير من الحيوانات التي نهى الله عن أكل لحومها، وبعد دراسات على لحم الخنزير وجدوا أن لحمه ضار جدا بجسم الإنسان، لأن الخنزير حيوان يتغذى على القذارة ولا يصلح للاستهلاك البشري لذلك يحب العيش في برك من الطين ونجد جسده ملطخا بالطين دائما. وسنتعرف خلال المقال على سبب عدم قدرة الخنزير على النظر ناحية السماء، وسنشرح بشكل تفصيلي ما يتعلق بالخنزير، تابعونا لمعرفة المزيد حول الموضوع.
لماذا الخنزير لا ينظر للسماء
لا يستطيع الخنزير أن ينظر لأعلى بسبب هيكله الفقري وعنقه مما يجعله غير قادر على النظر إلى السماء.
- وهناك من ينسب هذه القصة إلى الدين ويقول إن الخنزير لا يستطيع أن ينظر إلى السماء لأن الله يعاقبه، وهذا ليس بدليل، ولا يمت للشوع بصلة لأنه حيوان.
- بالإضافة إلى أن عموده الفقري هو الذي يجعله غير قادر على النظر إلى الأعلى، وخاصة إلى السماء، لذلك يجب أن نحكم عقولنا أولا ولا نربط ذلك بالدين.
- على الرغم من خطورة لحم الخنزير، إلا أن الدول الغربية تستخدمه في وجباتها الأساسية وتستخدمه في إنتاج الكثير من لحوم الحيوانات.
- يؤدي تناول لحم الخنزير إلى تراكم الكولسترول الضار في الشرايين مما يؤدي إلى انسدادها وإلى أمراض خطيرة مثل القلب والسكري.
الجزيرة الوحيدة التي تزداد مساحتها باستمرار
لا يستطيع الخنزير البري النظر إلى السماء
والسبب هو هيكل رقبته وعموده الفقري الذي جاء لمساعدته على القيام بكل ما يحتاجه في الحياة من أكل الطعام والحركة، وقلة الطعام بالنسبة له أو الأعداء في الأعلى يجعله لا ينظر إلى السماء كحيوان. هو كائن غير مستكشف مثل الإنسان.
- وفي نفس الوقت لا بد من الإشارة إلى أن ما يقوله البعض أن هذا من عقاب الله عليه، وهو أمر يخالف مبادئ الدين ويتعارض مع جوهره.
- الحيوانات مخلوقات بلا عقل لا يحاسبها الله ولا يعاقبها حتى لو حولها الخنزير إلى تراب يوم القيامة، ولحم الخنزير مجرد لحم حيوان ممنوع علينا أن نأكله فقط، وليس ضده مثله مثل تحريم لحم الأسد والضباع.
- من حاول تصوير الخنزير على أنه حيوان كافر في الله معتقدا أنه هو نفسه يحب الإسلام فعليه أن يعلم جيدا أنه يتعارض مع الآية الواضحة ذات المعنى، والتي تقول: “تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن، وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم، إنه كان حليما غفورا”
- كان العرب منذ القدم وغيرهم من الشعوب الآسيوية يؤمنون بتأثير الطعام على سلوك الإنسان، حيث يكتسب الإنسان بعض صفات الحيوان الذي يأكل لحمه، وهذا القول ليس له أي دليل علمي إلا مجرد معتقدات قديمة والفلسفات.
- في عصر غير عصرنا كان هذا هو الاعتقاد السائد بين الجميع في تلك الحقبة، حيث لم يكن العلم والتكنولوجيا متاحين لهم، فحاولوا شرح الموضوعات بالملاحظة والاستنتاجات.
الرياضة التي تلعب على أكبر الملاعب مساحة
أضرار أكل لحم الخنزير
أظهرت الدراسات أن لحم الخنزير يسبب الكثير من الأذى للإنسان، ومن بين هذه الأضرار:
- إصابة الجسم بأمراض فيروسية نتيجة الطفيليات التي يتغذى عليها الخنزير، حيث لا تموت هذه الطفيليات عند طهي اللحم بغض النظر. من درجة الحرارة، تظهر هذه الأمراض على شكل قيء وإسهال وحمى وجفاف وتشنج في البطن.
- الإصابة بالأمراض التي تسببها دودة الخنزير، والتي تنتقل للإنسان عند تناول اللحوم، وتنمو هذه الدودة في أمعاء الإنسان وتزداد حجما ويمكنها التكاثر، وقد تنتقل من مكان إلى آخر عبر القناة الهضمية وتصل إلى الدم وتهاجم أنسجة العضلات، وتسبب أضرارا للقلب والرئتين والدماغ. تسبب دودة Tricanella الشعرية شلل الحبل الشوكي والطفح الجلدي.
- أمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم نتيجة تناول لحم الخنزير، كما أن نسبة الدهون العالية في هذه اللحوم تزيد من عوامل الخطر على القلب والشرايين.
- إصابة الجسم بالتهابات في الأعصاب والمفاصل والكلى والرئتين والتهاب السحايا.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ نتيجة ارتفاع نسبة الدهون المشبعة الضارة، وهذا يسبب ضررا للقلب وأجزاء مختلفة من الجسم.
- سرطان المثانة: أظهرت الدراسات أن لحم الخنزير المطبوخ في درجات حرارة عالية ينتج عنه بعض الأمينات الحلقية غير المتجانسة، المسؤولة عن زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة.
- جسده مليء بالميكروبات والطفيليات والديدان، ويهضم ما يأكله خلال أربع ساعات، مما يجعل السموم الموجودة في ما يأكله تترسب بسرعة في جسده، وهو من الحيوانات التي لا تتعرق، وهذا سبب آخر يؤدي إلى ترسب السموم في جسده، حيث يعرف من خلال العرق أن الكائنات الحية تتخلص من السموم، ويقوم بعض المزارعين بوضع ثعابين الخنازير لتتغذى عليها لأنها لا تتأثر بسمومها وهذا يزيد من سمومها الخطر.
الحكمة من تحريم لحم الخنزير
قد كرم الله تعالى الإنسان وصنع له مخلوقات، ثم علمه كيف يستغلها لسد حاجاته من الطعام ونحوه.
- لا يسمح الله تعالى للمسلمين بأكل إلا الخير من الطعام، فقال: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم).
- وهذا سبب لكمال سروره ومتعته في الجنة، لأن الناس قد أتقنوا اللذة في الجنة التي تحافظ على أنفسهم من المحرمات في الدنيا.
- للأغذية المباحة في الإسلام قيود خاصة، منها: أولا: ألا تكون ضارة، وهذا يتفق مع الأمر العام للمسلم بتجنب الضرر. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”
- وقد اتفق العلماء على تحريم كل ما فيه ضرر من الأكل والشرب من الدخان والفساد والسم، وكل ما قضى به الدواء في ضرر الأكل، والضوابط كذلك.
- قلة النجاسة وقذارة الطعام، وقد أكد العلماء أن كل ما يحكم بالنجاسة أو الضرر من الأكل ونحوه حرام، والبول والإثارة والحشرات كالخنافس ونحوها، والقاعدة الثالثة: عدم النهي، فكل طعام حرام شرعا أكله، ويمكن الاستدلال على التحريم بإحدى الطرق الثلاث، إما بالنهي عنه، كما ورد في تحريم الدم، أو بالنهي. لأن النهي يتضمن النهي، كالنبي – صلى الله عليه وسلم – في النهي عن أكل كل فطر من الأسود مثلا، أو وصفه بالحقد والفسق، ومثال ذلك الخمر.
الأمراض الفيروسية التي ينقلها الخنزير
هناك مجموعة من الأمراض الفيروسية التي تنتقل لنا عبر الخنزير سواء من خلال أكل لحمه، أو الاحتكاك به بأي صورة من الصور، ومن هذه الأمراض:
- فيروس نبا: في ماليزيا عام 1998، تعرف العالم على هذا الفيروس المميت، وأعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا، ويعتقد الأطباء أن الفيروس أصاب خفاش الفاكهة الذي نقله بدوره إلى الخنازير، وقتل 117 شخصا. أثبتت المتابعة الطبية أن جميع المصابين كانوا على علاقة وثيقة بالخنازير، وبناء عليه قتلت الدوائر الصحية في ماليزيا مليون خنزير.
- فيروس التهاب الدماغ الياباني: يصيب الطيور وينتقل عن طريق البعوض إلى الخنازير، وبالتالي يصاب مربي الخنازير في شرق آسيا. يسبب هذا الفيروس التهاب الدماغ عند البشر، وفي بعض الحالات يموت.
- فيروس التهاب الدماغ وعضلة القلب: تتغذى الخنازير على الجرذان والجرذان التي تعتبر خزانا لهذا الفيروس الخطير، فتنتقل العدوى من الجرذان إلى الخنازير إلى الإنسان، مما يتسبب في حدوث التهاب في المخ والقلب، مما يودي بحياة المصابين.
قدمنا خلال الأسطر التي سبقت سبب عدم نظر الخنزير إلى السماء، وتحدثنا عن مجموعة من التناولات التي ترصد الخنزير، ومشروعية تحريم أكله في الإسلام، وما يتعلق بالأمراض التي يسبببها أكل لحم الخنزير، وذلك بقصد فائدة المهتمين، ونرجو الاستفادة للجميع.