تفاصيل مقتل السفير السعودي في تايلند، مع اقتراب زيارة رئيس وزراء تايلند للمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء المقبل ما ينذر بعودة محمودة للعلاقات بين البلدين بعد انقطاعها منذ عام 1989 ميلادي، أصبح من الضروري تذكير الجميع بتفاصيل مقتل السفير السعودي في تايلند كونها كانت السبب المباشر في قطع العلاقات و منع السعوديين من السفر إلى تلك الدولة الآسيوية لأكثر من ثلاثة عقود.
تفاصيل مقتل السفير السعودي في تايلند
تعود تفاصيل مقتل السفير السعودي في تايلند إلى عام 1989 ميلادي عندما توجه بعض الدبلوماسيين السعوديين و على رأسهم سفير المملكة في تايلند إلى العاصمة بانكوك لتحقيق في قضية سرقة الماسة الزرقاء التي قام أحد العمال التايلانديين بسرقتها من قصر الأمير فيصل بن فهد بن آل سعود في الرياض و تهريبها إلى تايلاند، حيث تسبب الأمر بمقتل ثمانية عشر شخصا كان من بينهم أربعة دبلوماسيين سعوديين، و قد أدى مقتل السفير السعودي في تايلند في ذلك الوقت إلى قطع العلاقات بين البلدين إلى يومنا هذا.
عودة العلاقات السعودية التايلاندية
تجدر الإشارة إلى أنه كل من اطلع على تفاصيل مقتل السفير السعودي في تايلند يعتقد أنه من المستحيل عودة العلاقات السعودية التايلاندية من جديد بعد انقطاع دام لأكثر من ثلاثين عام، إلا أن الحقيقة هي أنه قد كان هناك الكثير من المساعي للقيام بذلك خاصة من قبل البحرين و بعض الدول الأخرى عام 2016، و من المرجح أن تثمر هذه الجهود بعد يوم غد أي يوم الثلاثاء حيث سيزور رئيس وزراء تايلاند السعودية لإجراء محادثات تعيد المياه إلى مجاريها مرة أخرى.
الماسة الزرقاء تايلاند
من المعروف بشكل واسع النطاق عبر الإعلام أنه قد تم الكشف عن تفاصيل مقتل السفير السعودي في تايلند تحت مسمى ” قضية الماسة الزرقاء تايلاند”، و ذلك لأن الدبلوماسيين قد تعرضوا للقتل و على راسهم السفير السعودي في تايلند أثناء تحقيقهم في حيثيات سرقة الماسة الزرقاء التي تزن 90 كيلوجرام من قصر الأمير فيصل بن فهد بن آل سعود.
مما لا شك فيه أن تفاصيل مقتل السفير السعودي في تايلند تضمنت العديد من المعلومات المتعلقة بهذه الحادثة المأساوية، و التي كشفت لنا سبب منع السعوديين للسفر إلى تايلند و قطع العلاقات بين الدولتين لأكثر من ثلاثين عام.