تعبير عن عودة الى المدرسة، ما ان تنتهي الإجازة النصفية حتى يتلهف الطلاب والطالبات للعودة إلى مقاعد الدراسة، حيث المعرفة والعلم والتربية، يعود الطالب إلى مقعده الدراسي بكل شوق وشغف للعلم ولأصدقائه داخل المدرسة، ويبدأ الأهالي بالاستعداد من خلال شراء المستلزمات المدرسية لأطفالهم من ملابس وقرطاسية، حيث تمتلئ الأسواق بالعائلات التي تستعد لبدء رحلة تعليمية جديدة بهمة ونشاط كبيرين.
مدرستي بيتي الثاني
تعتبر المدرسة البيت الثاني للطفل، حيث يقضي فيه نصف يومه تقريباً، يجب المحافظة على المدرسة ومكوناتها من التخريب وعلى نظافة المدرسة كما نحافظ على نظافة بيوتنا، فالمعلم يكون بمثابة الأب للطالب من خلاله ينهل الطالب العلم والمعرفة يقتدي به من حيث الأخلاق والصفات الشخصية، وزملائه التلاميذ بمثابة الأخوة الذين يقضي معهم أوقات العلم والمعرفة واوقات اللعب والترفيه داخل المدرسة، حيث يستذكرون مع بعضهم البعض الدروس داخل وخارج المدرسة.
واجباتي نحو مدرستي
المدرسة هي البيت الثاني للطالب حيث ينهل العلم والمعرفة من المعلمين، وتزوده المدرسة بكل ما يحتاجه للنجاح والتفوق في العملية التعلمية، وللمدرسة واجبات يجب على الطالب القيام بها وهي :
- احترام قوانين وتعليمات الإدارة المدرسية وتطبيقها.
- الالتزام بالزي المدرسي المعتمد والمحافظة عليها نظيفاً دائماً.
- الالتزام بمواعيد الحضور والانصراف والحرص على حضور الطابور الصباحي.
- المحافظة على مرافق المدرسة نظيفة دائماً من حمامات ومقصف وفصول وغيرها.
- المواظبة على حل الواجبات المدرسية وتحضير الدروس .
- احترام زملائي بعدم الاعتداء عليهم او التنمر عليهم خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة.
واجبات المدرسة نحو الطالب
كما للطالب واجبات نحو المدرسة، أيضاً للمدرسة واجبات نحو طلابها عليها الالتزام بها وتأديتها على أكمل وجه، ومن أبرز هذه الواجبات للمدرسة نحو طلابها ما يلي:
- تهيئة البيئة المدرسة للطالب للحصول على المعارف والعلوم المختلفة بشكل صحيح.
- عدم التمييز بين الطلاب والتعامل معهم بالمساواة بينهم.
- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، وخصوصاّ ذوي الاحتياجات الخاصة منهم.
- تنمية حب المدرسة واحترامها في نفوس الطلاب.
للمدرسة أهمية كبيرة في المجتمعات كافة، فهي اللبنة الأولى في بناء شخصية الطفل، وهي التي تنشأ الأجيال وتخرجهم لنا على هيئة أطباء ومهندسين ومعلمين ومحامين وغير ذلك، فالمدرسة تعمل على غرس القيم الثقافية والوطنية والاجتماعية في نفوس الطلاب.