من هو طلال الرشيد والقصيدة التي تسببت بمقتله، عرفت دولة العراق بأنها تضم نخبة كبيرة من الشعراء أصحاب الأدب الرفيع، حيث أنهم برزوا بشكل كبير في الكتابة وتألقوا فيها على نحو كبير حتى قاموا بتأليف عدد من القصائد المختلفة والتي نالت شهرة واسعة في الوطن العربي، من أبرزهم الشاعر القدير طلال الرشيد والذي تميز باللسان الفصيح والعقل النابغ والإنسان الراشد الحكيم.
من هو طلال الرشيد
يعتبر طلال أحد أبرز الشعراء الذين برزوا في العراق، ولد في عام 1962 في الموصل، وقد كان له دور مميز في الشعر والكتابة كما وبرز في عدد من المجالات المختلفة والتي من ضمنها، تأسيس مجلة فواصل التي كانت في عام 1994 وكذلك ساهم في تأسيس مجلة البواسل والتي كان في عام 2003، حاز على لقب ” الملتاع” ويعتبر من عائلة معروفة جداً في العراق، درس طلال بكالوريوس علوم إدارية في جامعة الملك سعود، وحصل أيضاً على الدراسات العليا من جامعة الولايات المتحدة الأمريكية.
قصائد طلال الرشيد
أبدع طلال في كتابة عدد من الأشعار والقصائد المختلفة التي انتشرت بشكل كبير، كما وقد عرفت بأنها تحتوي على عبر وفوائد كثيرة، ومنها:
- قصيدة أوعدك.
- قصيدة كيف أرضى.
- قصيدة إحساسي طاير.
- قصيدة أنا هواي.
- قصيدة حكوا فيها.
- إنت الشفا.
- الليلة إحساسي غريب.
- ميت وأنا حي.
- لحن بدو.
- لا تلمس الجرح.
- ذكرتك.
- يا طاهرة.
- يا صغير.
- هم.
القصيدة التي قتلت طلال الرشيد
في أحد الأيام ذهب طلال في رحلة قنص مع عدد من الأمراء والشيوخ من كبار الدولة، وكانوا في حيرة من أمرهم حول أين يقوموا بضوع الحلال فجاء الملك فهد قائلاً أن توضع عند طلال فأصبحت العيون عليه ونال حسداً وغيرة، مما جعل الشاعر يرد عليهم بالقصيدة قائلاً:
ياصغير مــــــا يكــــبرني لقب
وما يصغرني الى انكرني صغير
ماخذينا الصيت من جمع الذهب
ولانسابه شيــــــخ او قربه وزير
كاسبينه من هل السيف اـحدب
الجنايز كان مـــــــــاجاك النذير
صيتهم نجمٍ على راسه لــــهب
سمعوا الصقهان به واجهر ضرير
بالوفاء تـــاريخٍ ابيض ينتصب
لاحكوا بالحق حيـين الــــــضمير
ضيغميٍ لـلسنـاعـيـس انـتسب
لابتٍ طـلـنـابها عـــــــــرشٍ كبير
عند حدك يا كثير الهـــرج تب
ولاتــمر النار وثيــــابـــــك حرير
كان لـك عزٍ بــذلي فـتـعـقـب
والله الا تـبـطـي وحبــلــك قصير
عرف الشاعر طلال الرشيد في دولة العراق بشعره المميز والذي كانت له بصمة مميزة فيها، ومن الأشياء العجيبة التي تظهر مدى فصاحته وبلاغته أنه كان يرد على بعض المواقف بقصائد، فانتشرت قصيدة بسبب موقف معين قيل فيها :” القصيدة التي قلت طلال”.