هل مدير شركة فايزر في ذمة التحقيق، بعد انتشار جائحة كورونا في جميع انحاء العالم، قامت الأبحاث العلمية والطبية بالعمل على انتاج مضادات للفيروس، وكان تطعيم فايزر من ضمنها، حيث لاقت استخدام كبير من قبل المواطنين في انحاء العالم، ولكن تم انتشار بعض الاشاعات التي تخص هذا الامر وكان من ضمنها انه تمت عملية الاحتيال والرشوة والترويج لفعالية لقاحا كورونا، من قبل منتجه وهو صاحب شركة فايزر، حيث جعل هذا الامر من زيادة خوف الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، وانتشار الضجة في كل العالم، والسؤال يكمن هل تم القبض عليه ام لا، وهذا المقال سوف يسرد في طياته كل ما هو جديد من هذا الخبر.
هل تم القبض على مدير شركة فايزر
وفقا لوكالة اسوشيتد برس والقرارات التي قامت بتصريحها، حيث انها قالت لم يتم القبض على مدير شركة فايزر “البرت بورلا”، من لم يتم اتهامه بالاحتيال والنصب والرشوة، وصرحت الشركة ان كل هذه الاشاعات ما هي الا أكاذيب، وتأكيدا لهذا لم يتم ادراج اسم بورلا في قوائم السجناء الفدرالية او المحلية، حيث انه أيضا لم تسجيل أي قضية احتيال او نصب في حقه، وعملت الكثير من التحقيقات بذلك، وكان مكتب التحقيقات الفدرالي ” اف بي أي” بتصريح انه ليس لديه أي معلومات عن هذه الاتهامات.
من نشر هذه الاشاعة
نشرت هذه الاشاعة بين الناس بسرعة البرق، وهذا نتيجة ان من نشرها له مكانته العالية، وكان موقع “كونزيرفيت بيفر” هو من نشر هذه الكذبة الكبيرة التي عملت على تشوش عقول المواطنين، وتجنبهم لأخذ اللقاح، وتم التواصل مع هذا الوقع من قب شركة اسوشيتد برس وكنه لم يستجب للطلب للحصول على الأدلة في قصة اعتقال بورلا.
كيف تعمل اللقاحات
تعمل اللقاحات على تعزيز ومساعدة مناعة الجسم في مقاومة الامراض والالتهابات التي تصيب الجسم، وتكون فعاليتها اكبر من فعالية استجابة مناعة جسمك ضد الامراض المحددة، حيث يعطى بناء على ان قام الفيروس في المستقبل او الجرثومة بالدخول والسيطرة الى جسمك تكون له القدرة على كيفية التعامل مع هذا الفيروس او الجرثومة.
هل لقاح فايزر مأمون
صرحت منظمة الصحة العالمية باستعمال لقاح فايزر في حالات الطوارئ، وذلك في 31 ديسمبر في عام 2020، حيث انها اقامت تقييما شاملا للقاح الفايزر بما فيه جودته ومدى فعاليته، وأجريت تجرب عديدة لضمان سلامة الانسان من أي اعراض جانية ناتجة عن للقاح، حيث قامت مجموعة خبراء اطلق عليهم اسم اللجنة الاستشارية العالمية المعنية في مامنية اللقاحات، بتولي توفير الارشادات والندوات الصحية والتوعية لاستعمال لقاح فايزر، وعمت أيضا على تقييم التقارير المشتبه بها فقد يكون لها اثر على الدولة.
بهذه الأدلة البرهانية قامت عدة شركات من تصريح براءة مدير شركة فايزر، من اتهامات النصب والاحتيال وان كل ما صدر عنه ما هي الا أكاذيب ل داعي لها، وانها قامت بتشتت المواطنين وزيادة خوفهم، لكن قامت الشركة بإدلاء عكس ذلك وعملت على ارجاع الطمأنينة لقلوب المستخدمين.