في اي مدينة توفي ودفن خالد بن الوليد، كان له دور مميز وحيويا كبير في انتصار قريس على قريش على المسلمين فى معركة احد قبل إسلامه فهو المعروف انه لم يهزم قط في أي معركة، وشارك أيضا في غزوة تبوك والخندق ضد المسلمين ولم يعتنق الإسلام الا صلح الحديبية وله باع كبير في المعارك في عهد الرسول منها مؤته وتبوك كما كان في الصفوف الأولى فى فتح مكة.
خالد بن الوليد ويكيبيديا
خالد بن الوليد من الصحابة التي لهم بصمتهم التاريخية في صدر الإسلام، أبوه الوليد بن المغيرة ريحانه قريش، وجده المغيرة بن عبد الله سيد بنى مخزوم، له سته من الإخوة منهم الصحابيين الوليد بن الوليد وهشام بن الوليد ولا ننسى ذك عمارة بن الوليد وهو البدل الذى عرض على ابى طالب ليسلمهم محمد، قبيلته بنى مخزوم، ولد في 30ق.هـ، الموافق واحد يناير 529موفاتهفى واحد يناير 642 50سنه ودفن في جامع خالد بن الوليد.
المدينة التي دفن فيها خالد بن الوليد
اختلف على مكتن دفنه فقد ذكر ابن حجر العسقلاني عن إصابته خالد بن الوليد قبل موته وان دفن في حمص وراي اخر يقول انه دفن في المدينة، وتن عمر بن الخطاب حضر جنازته وورد عن ابى زرع الدمشقي ان وفاته في المدينة، ونقل عن ابن كثير ان اودد خبر عن وفاته بقريه تبعد كيلو عن حمص ووافق الذهبي على انه دفنه كانت في حمص، ولديه في حمص جامع يرى البعض ان دفن في جامعه.
اشهر اقوال خالد بن الوليد
من أشهر ما قال لقد شهدت مئة زحف، ما فلا بدنى موضع شبر إلا وفية ضربت سيف او رمية سهم او طعنة برمح، ها انا ذا اموت على فراشي حتف انفى ، كما يموت البعير فلا نامت اعين الجبناء، فهي كلمات تكتب بالذهب لعظمها وعظم من قال ولما تحمل من معانى عميقة تظهر بوضوح عصرة الألم التي اصابته لعدم موت في ساحات القتال ليلقى الله شهيدا.
وهائم العظماء التي يخلدهم التاريخ مهمها طال فهم كالنجوم الساطعة لن ينطفئ نورهم مهما مر من الوقت وسيذكرهم التاريخ عبر العصور تتناقل اخبارهم من جيل الى جيل .