من الصحابية التي قتلت سبعة من الروم، شهد التاريخ الإسلامي عديد من الشخصيات التي كان لها اثر خاص في البقعة الإسلامية، وسجل التاريخ اعظم الاحداث والغزوات والمعارك، وكان للنساء دور عظيم في مشاركة الجهاد لنصرة الدين الإسلامي، حيث جعلها الدين الإسلامي ان تشارك بالعديد من المجالات في الحياة الدنيوية، وهذا دليل على تعظيم مكانة المرأة لدى الإسلام، وتعدد الأسئلة حول الصحابية التي قتلت سبعة من الروم، وهذا دهشة لشجاعتها وجراتها التي ترعرعت في قلبها.
الصحابية التي قتلت سبعة من الروم
كانت النساء تشد امتعتهن وتخرج للجهاد مع الرجال في سبيل الله تعالى، وكان لهن دور كبير في اشهر المعارك التي حدثت، فقامت العديد من النساء بمعالجة الجروح وأخرى منهن حماية ازواجهن من القتل الغدر، وكانت الصحابية ام حكيم بنت الحارث بن هشام المخزومية، فضل كبير في معارك الجهاد وهي زوجة عكرمة بن ابي جهل، وعند وقوع استشهاده سارعت ام حكيم لقتل سبعة من الروم الكفار اعلاء لكلمة الحق واخذ ثار زوجها الشهيد.
من هي ام حكيم بنت الحارث
هي الصحابية الجليلة ام حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، وهي بنت ابي جهل عمر بن هشام، ومها فاطمة بنت الوليد، كانت تتسم ام حكيم بذكائها ورجاحة عقلها، وكانت ام حكيم متزوجة من عكرمة الذي لم يعتنق الإسلام، فأصرت ا حكيم ان تبقى وراءه حتى تعيده من اليمن الى مكة وتدخله الإسلام، وبالفعل حدث ما أصرت عليه ام حكيم ذات العقل الراجح.
اشهر الصحابيات في الإسلام
كانت نساء الإسلام يتمتعن بالقوة والشجاعة، فلا خوف في قلوبهن من الأعداء، حيث نتج عن هذا مشاركة العديد من النساء في الجهاد واولهم الشخصيات المهمة زوجات وبنات الصاحبة، ومن اشهر الصحابيات اللواتي شاركن بالجهاد في معركة احد على النحو التالي:
- عائشة بنت ابي بكر الصديق.
- ام ايمن بركة الحبشية.
- ام عمارة نسيبة بنت كعب.
- حمنة بنت جحش.
- ام سليم بنت ملحان.
- ام سليط وبرفقتها نسوة من الأنصار.
بهذا اثبتت بعض الصحابيات انه لا يمكن الاستغناء عن المرأة، وان لها دور عظيم في الحياة، وان لها اثر كبير في بقعة الإسلام ونهضته، والتخلص من الكفار حتى وان كان على يد امرأة.