وليم شكسبير مارس التمثيل، وليم شكسبير هو شاعر وكاتب مسرحي وممثل إنجليزي بارز في الأدب الإنجليزي بشكل خاص، وفي الأدب العالمي بشكل عام. أطلق عليه لقب “شاعر الوطنية” و “شاعر أفون الملحمي”. أعماله موجودة، وتتألف من 39 مسرحية، و 158 قصيدة قصيرة (سونيت)، وقصتين شعريتين (قصيدتين سرديتين طويلتين) وبعض القصائد، وقد ترجمت مسرحياته وأعماله إلى جميع اللغات الحية في العالم، وتم تأديتها أكثر من كتب أي كاتب مسرحي آخر. وبما أن الكاتب العظيم ويليام شكسبير كتب المسرحيات، وقد تم تأدية مسرحياته في كثير من مسارح العالم وبكثير من اللغات في العالم، فإننا سنتعرف خلال الأسطر القادمة من المقالة على إجابة سؤال: هل وليم شكسبير مارس التمثيل، تابعونا للتعرف على الإجابة والاستفسار بشكل تفصيلي حول الكاتب.
وليم شكسبير مارس التمثيل
تكرر تساؤل عبر محركات البحث المختلفة حول وليم شكسبير؛ بما أنه شاعر وكاتب مسرحي، وقد تم تدريس مسرحياته في المدارس والكثير من المصادر التعليمية التعليمية المختلفة حول العالم.
- يقول التساؤل: هل ويليام شكسبير مارس التمثيل؟
- وبعد جهد بحثي متواصل في البحث عن الإجابة في مجموعة من المصادر والمراجع المختلفة، والتي تختص بتقديم الإجابة على السؤال الذي بين أيدينا، استطعنا الحصول على الإجابة، وهي: نعم، وليم شكسبير مارس التمثيل.
حياة ونشأة الكاتب وليم شكسبير
ولد شكسبير ونشأ في ستراتفورد أبون آفون، وأرويكشاير.
- تزوج من آن هاثاواي في سن 18 سنة، وأنجب منها ثلاثة أطفال: سوزانا وتوأم: جوديث وهامنيت. بين عامي 1585م و 1592م.
- بدأ حياته المهنية الناجحة في لندن كممثل وكاتب وشريك في شركة مسرحية تسمى The Men of the Lord Chamberlain، والتي عرفت فيما بعد باسم رجال King.
- في سن 49 (حوالي 1613م) تقاعد في ستراتفورد، حيث توفي بعد ثلاث سنوات.
- توجد سجلات قليلة ومحدودة عن حياة شكسبير الخاصة.
- أدى ذلك إلى ظهور العديد من التكهنات حول عدة أمور مثل مظهره الجسدي، وحياته الجنسية، ومعتقداته الدينية، وما إذا كانت الأعمال المنسوبة إليه قد كتبها آخرون أم لا.
- وكثيرا ما يتم انتقاد مثل هذه الآراء والتكهنات لفشلها في الإشارة إلى حقيقة أن سجلات قليلة من حياته نجت من هذه الفترة.
أعمال وليم شكسبير الأدبية
أنتج شكسبير معظم أعماله المعروفة بين عامي 1589 و 1613.
- ركزت مسرحياته الأولى على الكوميديا والتاريخ، واعتبرت من بين أفضل الأعمال المنتجة من هذا النوع.
- ثم حتى حوالي عام 1608، التفت إلى كتابة المأساة.
- من بين أعماله في تلك الفترة: هاملت، عطيل، الملك لير، وماكبث، وكلها تعتبر من أفضل الأعمال في الأدب الإنجليزي على الإطلاق.
- في المرحلة الأخيرة من حياته، كتب في الكوميديا المأساوية (المعروفة أيضا باسم الرومانسيات) بالتعاون مع كتاب مسرحيين آخرين.
- تم نشر العديد من مسرحياته في نسخ وطبعات متفاوتة الجودة والدقة طوال حياته.
- في عام 1623، نشر اثنان من زملائه الممثلين، جون همينجز وهنري كونديل نصا محددا يعرف باسم First Folio، وهو نسخة من مجموعة أعمال شكسبير بعد وفاته والتي تضمنت معظم المسرحيات التي نعرفها عنه الآن.
- نشر هذا المجلد مصحوبا بقصيدة كتبها بن جونسون، حيث أشاد الشاعر بصرامة الكاتب المسرحي في اقتباسه الشهير: “ليس لهذا العصر، ولكن لجميع الأعمار”.
- طوال القرنين العشرين والحادي والعشرين، تم تعديل أعمال شكسبير باستمرار وإعادة اكتشافها من خلال حركات جديدة في الدراسة والأداء.
- لا تزال مسرحياته وثقافته تحظى بشعبية كبيرة، ويتم دراستها وتقديمها وإعادة تفسيرها باستمرار في سياقات ثقافية وسياسية متنوعة ومختلفة حول كافة بقاع العالم.
لندن ومسيرة شكسبير المسرحية
حالما جاء عام 1592م، كان شكسبير ممثلا وكاتبا مسرحيا في لندن.
- روى دودال (1693) ورو (1709) أنه “تم استقباله في المسرح كخادم من رتبة متدنية للغاية”، وهذا ممكن.
- لكن صدره كان يغلي بأكبر قدر من الطموح، “كان حريصا على فن هذا والقدرة على ذلك، دون أن ينحرف تفكيره عن أي شيء سوى الجلالة والعظمة”.
- الشبح موجود في هاملت وربما يكون قد ارتفع إلى مكانة أعلى لأن اسمه تصدر قائمة الممثلين في فيلم Johnson’s Everyman in His Humor أو في رواية جونسون (Sejanus ، 1604) هو ويوريدج.
- في أواخر عام 1594 أصبح مساهما في ممثلين تشامبرلين.
- لم يصنع ثروته ككاتب مسرحي، بل كممثل ومساهم في فرقة مسرحية.
- على أي حال، في عام 1591 كان يكتب الروايات، ويبدو أنه بدأ طبيبا للرواية يعالجها ويفحصها، فقام بتحرير وتعديل وتكييف المخطوطات للفرقة.
- انتقل من هذا العمل إلى التأليف المشترك، ويبدو أن الأجزاء الثلاثة من “هنري السادس” (1592) هي من هذا الإنتاج المشترك.
- بعد ذلك، كتب روايتين في السنة، حتى وصل عددها الإجمالي إلى ست وثلاثين أو ثمانية وثلاثين رواية.
- العديد من رواياته المبكرة، مثل (Two Gentlemen Of Venoma و Acomedy Of Errors 15 و Loves Labors Lost (1594 وهي روايات كوميدية مليئة بالمزاح الذي أصبح الآن مرهقا لنا.
- إنه درس مفيد أن نعرف أن شكسبير صعد سلم المجد بالعمل الجاد والجهد.
- لكن التسلق كان سريعا، اقترحت له رواية مارلو “إدوارد الثاني” أنه سيبحث عن أفكار في التاريخ الإنجليزي للعديد من الموضوعات المسرحية.
- وكانت رواية “ريتشارد الثاني” (1595) مطابقة لرواية مارلو.
- وقد حصل عليها ريتشارد الثالث (1592) بالفعل.
- وإلى حد ما وقع في خطأ خلق شخص واحد من صفة واحدة، ملك الطموح الحدباء الموصوم بالخيانة والقتل، لكنه من وقت لآخر كان يرفع الرواية من مستوى مارلو بعمق التحليل وقوة الشعور و ومضات من عبارة مشرقة.
رواية الخطيئة الأولى، نسرين بلوط
سنوات شكسبير الأخيرة وموته
عاش شكسبير سنواته الأخيرة مع أصدقائه حياة هادئة ومنعزلة كما يتمنى كل الحكماء أن ينفقوها.
- كان لديه ما يكفي من الثروة لاقتناء ممتلكات تلبي احتياجاته ورغباته.
- ويقال إنه قضى بعض سنوات ما قبل وفاته في مسقط رأسه “ستراتفورد”.
- ويروي عنه “نيكولاس رو”: “ملأته روح الدعابة واللطف، ومكنته من تكوين صداقات مع أعيان المنطقة المجاورة”.
- مات شكسبير وهو على قيد الحياة دون الكثير من الأدلة على اهتمام العالم.
- ولم يدعمه سوى عائلته وأصدقائه المقربون، ولم يثني عليه كتاب المسرحيات إلا القليل.
- ولم تظهر الاهتمامات الأولى في سيرة شكسبير حتى بعد نصف قرن، ولم يكلف نفسه بأي باحث أو ناقد مشكلة دراسة شكسبير مع أي من أصدقائه أو معاصريه.
- توفي شكسبير بعد إصابته بحمى التيفوئيد، وتواصلت وفاته في كنيسة ستراتفورد في 23 أبريل، وهو اليوم الذي ولد فيه قبل 53 عاما.
- وقيل إنه دفن على عمق 17 قدما، ويبدو أن هذه الحفرة عميقة جدا، وربما تم حفرها خوفا من الإصابة بالتيفوس، وربما كتب شكسبير على الشاهدة: “صديقي العزيز، كرما ليسوع، لا تحفر هذا التراب المحاط هنا. طوبى لمن يحفظ هذه الحجارة، ملعون من يحرك عظامي.”
- قدم للعالم أعماله وصداقته الطيبة، لكنه لم يعطه جسده أو اسمه.
- وحمل المشيعون مجموعات من إكليل الجبل أو الغار، وألقوا بها على القبر الذي يزوره الآلاف من المعجبين حتى يومنا هذا.
قدمنا خلال الأسطر التي سبقت من القمالة الإجابة على سؤال؛ وليم شكسبير مارس التمثيل، وتحدثنا باستفاضة عن حياة الكاتب ونشأته وأعماله العظيمة والخالدة، وقدمنا في ذلك شرحا وافيا، لإفادة من يبحث عن الفائدة في هذا السياق.