من هي رنيم خلوف، تعتبر رنيم خلوف من أشهر الإعلاميات التي ظهرت على الشاشة التلفزيونية، حيث قامت بتقديم العديد من البرامج في إذاعة اف ام الخاصة، وعرفت على أنها محررة محتوى اعلامي في منظمة راديو سوريات، لها بصمة كبيرة في الإعلام و الأعمال التي قدمتها، حيث اشتهرت بظهورها على قناة الجزيرة ولكن في برنامج الزمالة قام معهد الجزيرة باستبعاد رنيم خلوف عن البرنامج لأسباب عدة، لكن رغم هذا لم تتوقف رنيم خلوف عن مسيرها العملة حيث استمرت بها بأشكال أخرى.
من هي رنيم خلوف
تعتبر رنيم خلوف من أبرز الشخصيات التي ظهرت على قناة الجزيرة وهي من أصول سورية، وكانت تتمتع بالجنسية السورية، تميزت رنيم خلوف في برامج الإعلام والصحافة، حيث تعد جزء مهم من معهد الجزيرة، والمعروف عن الإعلامية رنيم أنها حاصلة على درجة الماجستير في تخصص الإعلام من جامعة دمشق في سوريا، ومالكة العديد من المناصب المهمة خلال مسيرتها الإعلامية، حيث عملت كمقدمة في برنامج إذاعة اف ام وبرنامج الزمالة الذي تم استبعادها عنه لاحقا، حققت درجة البكالوريوس في حياتها في تخصص العلاقات العامة، ولم تكتفي رنيم خلوف بذلك، حيث قامت بالعمل كمحررة محتوى إعلامي في احدى المنظمات السورية التي تعرف باسم راديو سوريات.
سبب استبعاد رنيم خلوف عن برنامج الزمالة
اعتمد معهد الجزيرة للإعلام على عدة قيم ومبادئ، وجب على كل موظف الالتزام والعمل بها، وحين أعلنت قناة الجزيرة عن برنامج الزمالة، كانت رنيم خلوف أول المرشحين والمشاركين في البرنامج، ولكن سرعان ما قامت إدارة الجزيرة باستبعادها عن تقديم البرنامج، وكانت نسبة كبيرة من النشطاء السوريين معترضة على مشاركة رنيم خلوف، وهذا يعود لبعض التغريدات التي نشرت لبعض النشطاء وكان أهمها، ورنيم خلوف مراسلة شام اف ام المحرضة على قتل السوريين والمهللة لنظام الإبادة الكيماوي، وقامت بتمجيد الأسد على جميع مواقعها التواصل الاجتماعي، وهذا كان اكبر الأسباب لاستبعاد رنيم خلوف عن برنامج الزمالة في معهد الجزيرة.
ردود الفعل بعد إقصاء رنيم من الزمالة
تداول حديث الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حول استبعاد رنيم خلوف عن برنامج الزمالة، ناشرين سعادتهم الداخلية والخارجية لهذا القرار الذي أصدرته قناة الجزيرة، مما اعتبره الناشطون انتصارا لدماء الأبرياء، فقد قام كل ناشط بنشر منشورا على صفحته الخاصة من أجل أن يشارك فرحته عما أخذته رنيم خلوف من عقوبة بحق الأبرياء التي شجعت على قتلهم وسفك دمائهم، ومناصرة الأسد.
هكذا كانت نهاية الإعلامية رنيم خلوف التي شجعت على ذهاب من لا ذنب له وتأييد الباطل، ورغم إنجازاتها العملية العلمية إلا أن هذا لا يمنع معهد الجزيرة من استبعادها.