ترند اليوم

ما حكم تصغير اسماء عبدالعزيز إلى عزوز وعبدالرحمن الى دحيم

ما حكم تصغير اسماء عبدالعزيز إلى عزوز وعبدالرحمن الى دحيم

ما حكم تصغير اسماء عبدالعزيز إلى عزوز وعبدالرحمن الى دحيم،  العزيز هي احدى أسماء الله الحسنى لله 99 اسم، تعددت أسماء الله تعالى التي تم ذكرها في القران الكريم وتم وضعها في كتب خاصة، يسمى الأهالي أسماء الأبناء ببعض من أسماء الخالق سبحانه وتعالى فيجب أن يتم وضع أسم عبد قبل أي اسم يعود لصاحب الجلال والاكرام، انتشر في الفترة الأخيرة بأنه يتم تصغير الاسم  والمناداة فقط بعزوز أو عزير فهل يجوز أم لا سوف نتعرف على الحكم.

تصغير اسم عبد العزيز الى عزوز

بعد أن تم تداول  تصغير الأسماء من عبد الرحمن الى  دحيم وعبد العزيز عزوز وبعض الأسماء الأخرى بين الأشخاص عبر المقابلات الشخصية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي قام الشيخ صالح بن فوران الفوزان بتوضيح الحكم من تصغير الأسماء من باب تخفيف الاسم وتسهيل اللفظ، في حديث عن البخاري” قدم النبي صلى وليس في أصحابه أشمط غير أبي بكر فغلفها بالحناء والكتم وقال دحيم”.

حكم قول عزوز أو عزير

يسعى الأشخاص الى اختصار الأسماء حتى يسهل لفظها فيقوم بتصغير الأسماء  من عبد العزيز وعبد الرحمن الي دحيم أي انها مختصرة من الاسم أو عزيز، وفقا لابن الباز قال بأن لا بأس من التصغير من أسماء المعبدة، ولكن يجب أن يكون القصد والهدف تصغير فقط وليس الله سبحانه وتعالى، لم يرد أي حكم يوضح حرمانيه قول عزوز أو عزيز، ولكن في حال كره الشخص من مناداته بأي اسم لا يرغب فهو محرم من باب التنابز بالألقاب.

حكم تصغير عبدالرحمن الى دحيم

علماء الحكم الإسلامي وجميع الشيوخ قام بتحيل مناداة الأشخاص من عبد الرحمن الي دحيم اذا مان فقط من باب تصغير السام ولم يرد أي دليل من القران أ, من السنة يدل على تحريم تصغير الأسماء، ولكن قال الشيخ بأنه يجب أن يكون بعيد عن مناداة الشخص بلقب لا يحبه أو يكره لان الله تعالى ذكر في القران الكريم ” ولا تتنابذوا بالألقاب بئس الاثم الفسوق بعيد الايمان”.

في الختام تعرفنا على الحكم من تصغير اسم عبد العزيز وعبد الرحمن الى دحيم وعزوز وهو ليس محرم من باب تسهيل الاسم وتصغيره وليس القصد اسم اللعه تعالى.

السابق
من صفات المؤمنين التواصي بالخير
التالي
من هم منسوبي المساجد