ترند اليوم

كم عدد الملائكة الذين يحرسون النار

كم عدد الملائكة الذين يحرسون النار

كم عدد الملائكة الذين يحرسون النار، توعد الله سبحانه وتعالى الكافرين والمشركين بأن مصيرهم نار جهنم خالدين فيها، وحذر سبحانه وتعالى الناس من قوة وشدة هذه النار، وطلب منهم أن يقوا أنفسهم وأهلهم منها، من خلال اتباع تعاليم القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى لا يكون مصيرهم في النار وإنما في الجنة التي وعد الله بها عباده الصالحين.

ما هي نار جهنم التي يحرسها الملائكة

هي نار حارقة ذات صفات عظيمة، أعدها الله سبحانه وتعالى للكافرين والمشركين، الذين كفروا بالله وبرسله، حيث يقوم بحراستها ملائكة خلقهم الله لهذه المهمة، ولنار جهنم أسماء عديدة منها : ” الحطمة ” قال تعالى ” كلا ليُنبدن في الحُطمة* وما أدراك ما الحُطمة* نار الله الموقدة” واسم اخر ” الجحيم” قال تعالى ” أولئك أصحاب الجحيم” ومن اسمائها أيضا ” لظى” اذا قال تعالى ” كلا إنها لَظى”.

كم عدد الملائكة الذين يحرسون النار
كم عدد الملائكة الذين يحرسون النار

ما هي الأسباب التي تُدخِل الناس جهنم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ أن النّار حُفت بالشهوات” أي أن على المسلم منع نفسه عن محارم الله وأن يتوخي الحذر في أقواله وأفعاله ومن الأسباب التي تُدخل صاحبها النار ما يلي :

  • اتباع الشهوات مما يدفع بالشخص إلى الأفعال التي تُغضب الله سبحانه وتعالى.
  • التكاسل عن أداء الواجبات الدينية التي كلف الله به الناس، والألحاد بعدم الإيمان بيوم الحساب.
  • المنافقين والمُتكبرين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” ألا أخبركم بأهل النار؟ فقالوا : بلى يا رسول الله ، قال : كلُّ عتل جواظ مستكبر”
  • أكل مال الحرام والظلم وألحاق الأذى بالناس.

كم عدد الملائكة الذين يحرسون النار

قال الله سبحانه وتعالى : ” يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكُمْ وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكةٌ غِلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم” صدق الله العظيم، فقد اخرتنا الآية الكريمة عن ملائكة غلاظ شداد  يحرسون نار جهنم ووصفهم الله بأنهم على النار أي متمكنين منها ، وغلاظ أي قُساة لا يلينون ، وشداد أي أقوياء في التعامل مع أهل النار بلا شفقة ولا رحمة ، ولا يعصون الله ما أمرهم ، فهم مطيعون لأوامر الله طاعة لا نقاش فيها، وعددهم تسعة عشر ملكاً، قال تعالى (لواحةٌ للبشر * عليها تسعة عشر) (المدثر29،30) ومن الجدير بالذكر أن مالك هو خازن النار وكبير خزنتها.

قد يتبادر إلى ذهن بعض الناس أن نار جهنم هي نفسها نار الدنيا التي نستعملها في الطهي والتدفئة وغيرها، لكن هناك فرق شاسع وكبير بين النارين، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” نارُكم جزءٌ من سبعين جزءاً من نار جهنم..” أي ان النار التي نستخدمها ونعرفها في الدنيا ما هي إلا جزء بسيط جداً من نار جهنم.

السابق
في اي عام احتل البرتغاليون البرازيل
التالي
كم عدد أهداف سالم الدوسري في مسيرته الكروية