كيف تقوي مناعتك لمواجهة كورونا المستجد، ما هي الفاكهة التي تقوي جهاز المناعة، ما هي المشروبات التي تقوي جهاز المناعة، كيف اعرف ان جهاز المناعة لدى قوي، ما هي الاعشاب التي تقوي جهاز المناعة، حيث تنتشر في الحياة العديد من الكائنات الحية، سواء ما ندركه من خلال البصر أو لا نراه، وما لا نراه بالعين المجردة لا يمكن أن نقول عنه أنه آمن ويمكن التعامل معه بسهولة، بعض الفيروسات والجراثيم التي تكون في محيطنا تنتقل داخل أجسادنا حتى تكون السبب الرئيسي في انهاك الجسد وقد تكون سببًا من أسباب هلاكه، وفيروس كورونا دليل حي على هذا، لذلك من المهم التعامل مع كل شيء في هذا الحياة بحكمة وحذر شديد حتى لا تضر بصحة الإنسان ولا يفقد ما يحب، وعبر موقع المصري نت يمكن معرفة كيف تقوي مناعتك لمواجهة كورونا المستجد.
ما هي أعراض فيروس كوفيد-19
كيف تقوي مناعتك لمواجهة كورونا، ربما لا توجد آثار واضحة لأعراض المرض على بعض الأشخاص، بالرغم أن هؤلاء الأشخاص ربما يكونوا قد أصيبوا بالفيروس، لكنها تكون أعراض خفيفة قد لا يتم ملاحظتها، وهذا الأمر يبين أن الأعراض قد تختلف من شخص إلى آخر، على حسب المناعة الخاصة به، وعلى حسب القدرات التي تميز شخص عن آخر، لذلك فإن الأعراض كذلك تختلف في قوتها وفي نوعها، وقد أكد الخبراء أن هذه الأعراض هي التي تظهر بشكل واضح على الإنسان المريض، والتي تظهر بعد يومين إلى 14 يوم من الإصابة، وهي على النحو التالي:
• حمى الشديدة أو رجفة.
• الشعور بالإرهاق.
• الغثيان أو القيء أو الإسهال أو آلام البطن.
• فقدان جديد لحاستي الشم أو التذوق.
• السعال بشدة.
• صعوبات في عملية التنفس أو الشعور بضيق التنفس.
• التهاب بالحلق.
• الانسداد أو الرشح في الأنف.
• الصداع وآلام في الجسم.
كيف يتم علاج مرض كوفيد-19
كيف تقوي مناعتك لمواجهة كورونا، حتى هذه اللحظة لا يوجد حاليًا أي لقاح أو دواء للوقاية من فيروس كوفيد-19، وان وجدت فإن هذه اللقاحات فيها الكثير من المخاوف على المرضى من أعراض جانبية، وإلى الآن لم يتم الإقرار باستخدامها، كما وأن أكثر العلاجات التي أثبتت كفاءتها حتى الآن هي تلك التي تساعد الجسم ثابتًا أثناء محاربته للفيروس. ويُعرف ذلك النوع من العلاج باسم الرعاية الداعمة. وفي حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 الخطيرة، قد يتطلب هذا الأمر البقاء بالمستشفى. وقد تتضمن الرعاية الداعمة ما يلي:
- الحصول على قدر كافي من الراحة. هذا الأمر يساعد الجسم على محاربة المرض بشكل فعال.
- شرب السوائل بشكل مستمر. حيث يعتبر شرب السوائل من أفضل الوسائل للوقاية من الجفاف.
- لا تشرب السوائل التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.
- يجب أن تشرب ما يقارب 6 إلى 8 أكواب من السوائل بشكل يومي أو كما ينصح به مقدم الرعاية الصحية. قم باستشارة مقدم الرعاية الصحية، وسؤاله حول الوسائل الأفضل لك من أجل الوقاية.
- تناول أدوية العلاج الخاصة بتخفيف الألم والتي لا تتطلب وصفة طبية. ويتم استخدام هذه الأدوية من أجل المساعدة في تخفيف الألم والعمل على تقليل ارتفاع درجة الحرارة.
- يجب اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية بشأن الدواء الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية الذي يمكنك استخدامه بشكل عادي دون الرجوع إلى الطبيب.
هل أنت معرض لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19
كيف تقوي مناعتك لمواجهة كورونا، نعم أنت معرض لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 خاصة إذا كنت قد خالطت بشكل أو بآخر أحد الأشخاص المصابين بالفيروس، أو إذا كنت تعيش بمنطقة فيها العديد من الحلات التي تم اثبات أنها قد أصيبت بالفيروس، أو قمت في جولات سفر سواء داخل أو خارج البلاد التي فيها إصابات بالفيروس، لذلك يجب الاتصال بالخدمة الصحية، وتحديد الحالة التي واجتها، من أجل التزود بالنصائح والخطوات التي من شأنها أن تخفف عليك من الإصابة بالمرض، ان الاتصال الوثيق بالمريض يعني أن تكون على بعد 6 أقدام من الشخص المصاب بفيروس كوفيد-19 ولمدة 15 دقيقة أو أكثر. حيث أن تكون هذه المدة القصيرة هي السبب في انتقال الرزاز المعدي إلى مجرى التنفس والعمل على نقل المرض إليك، لذلك من المهم أن يحافظ المرء على التباعد الاجتماعي والحفاظ بشكل مستمر على لبس الكمامة وعدم الاختلاط مع الآخرين بأي شكل من الأشكال.
نصائح إذا أصيب أحدٌ في منزلك بفيروس كوفيد-19
كيف تقوي مناعتك لمواجهة كورونا، في حال ظهرت أعراض على شخص ما موجود في المنزل فمن الأفضل اعتباره شخص مصاب بفيروس كورونا، لذلك يستحب على المريض أو الذي يقدم الرعاية للمريض، أن يناقش المريض بالعلامات والأعراض التي تعرض إليها حتى يستطيع تحديد المرض، إضافة إلى ذلك عند الإصابة بالمرض فمن المهم أن يتم عزل هذا المريض في غرفة مستقلة، بعيدا عن الأصحاء حتى لا يتم نقل العدوى.
عند إصابة أحد في المنزل يجب أن تعتبر أنهم مصابون بفيروس كوفيد 19 حتى لو كانت الأعراض خفيفة، وجيب تحديد الوقت المناسب من أجل الذهاب إلى المشفى، والقيام بالعزل المنزلي الذي يعتبر مهم من أجل السيطرة على المرض، والحرص على أن تكون منطقة الحجر مهيئة من أجل استقبال المريض بحيث تكون مريحة للجسد والنفس، من خلال تنظيف المكان وتطهيره بشكل ملائم.