سنسمه على الخرطوم فيمن نزلت، تناولت كتب التفسير و الشريعة الإسلامية الكثير من التفسيرات و أسباب نزول الآيات القرآنية التي كان ينزلها الله سبحانه و تعالى على نبينا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم لإظهار أهمية الحدث و جعله عبرة لأولي الألباب عبر الأجيال المتعاقبة التي لم تشهد زمن رسول الله، حيث لا يدرك الكثير من الناس آية سنسمه على الخرطوم فيمن نزلت، و التي أوضح العلماء أنها نزلت في بعض المشركين الذين اتسموا بالقبح و الصفات الشنيعة.
سنسمه على الخرطوم فيمن نزلت
وفقا لما قاله كبار العلماء و المفسرين للقرآن الكرين أمثال الشيخ السعدي رحمه الله عندما طرح سؤال سنسمه على الخرطوم فيمن نزلت، فإن البعض قد قالوا أنها نزلت في الوليد بن المغيرة بينما قال آخرين أنها نزلت في الأخنس بن شريق و في الأسود بن عبد يغوث، و ذلك لأنهم كانوا من أقبح الكفار و يتسمون بالكثير من الصفات الذميمة التي نهى الله رسول الله و صحابته الكرام بطاعة كل من اتصف بها.
سَنَسِمُهُ على الخرطوم كناية عن
بعد أن عرفتم سنسمه على الخرطوم فيمن نزلت و تبين أنها نزلت في أشد الكفار قبحا صفة و أخلاقا، فإن الكناية فيها وفقا لما قاله كبار المفسرين المسلمين عبر التاريخ أنها تعني سنقوم بقطع أنفه بالسيف في معركة يوم بدر ليكون عبرة لمن يعتبر عبر السنين، في حين قال البعض أنها كناية على كون الصفات الذميمة ستكون علامة على وجوه الكفار أمثال الوليد بن المغيرة إلى الأبد.
من المقصود ب سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ
تجدر الإشارة إلى أن جمهور العلماء و الباحثين قد اختلفوا بشأن آية سنسمه على الخرطوم فيمن نزلت أو من هو الشخص الذي قصده الله سبحانه و تعالى بها، حيث اعتقد البعض أن المقصود بها هو أحد المشركين الكبار الثلاثة الذين اشتهروا بسوء أخلاقهم و صفاتهم الذميمة و إيذائهم لرسول الله و صحابته الكرام، و هم:
- الوليد بن المغيرة.
- الأخنس بن شريق.
- الأسود بن عبد يغوث.
لمن يتم تحديد كون آية سنسمه على الخرطوم فيمن نزلت من المشركين سيئي الصفات الذين أذوا الرسول و صحابته الكرام قبيل غزوة بدر، حيث قال العلماء أنه قد يكون الوليد بن المغيرة أو الأخنس بن شريف أو الأسود بن عبد يغوث.