ما هي السورة التي نزلت فيها براءة السيدة عائشة، الكثير من الحكايات و القصص التي حدثت في زمن الرسول وهناك الكثير من الافتراءات التي وقعت على أطهر نساء المسلمين، والتي وقعت تحت افتراءات الكثير من الناس هي السيدة عائشة زوجة الرسول محمد صلي الله عليهم وسلم في حادثة الإفك، سنتعرف على أبرز صفات السيدة عائشة و عن حادثة الإفك بشكل مفصل من خلال هذا المقال.
حادثة الإفك السيدة عائشة
هناك الكثير من الافتراءات التي وقعت في حق النساء المؤمنات ومن ضمنها السيدة عائشة التي ذهب لقضاء حاجتها وعندما عادت الي الالتحاق بجيش المسلمين للذهاب الي ديار المسلمين ووجدت الجيش يتجهز للرحيل ونظرت الي عنقها لم تجد العقد فذهب للبحث عنه وعندما عادت لم تجد الجيش وانتظر حين حلول أي شخص من المسلمين يتفقد، وذهبت في النوم إلان أن أتي صفوان بن المعطل والمعرف عنه كثير النوم فلم يلحق بالجيش، فأذن لها وأخذها الي ديار المسلمين خلال الطريق لم يكلمه ولم يكلمها كلمة واحدة و بدأ تشع الفتن في عرضها وشرفها عندما رأوها مع صفوان وهنا المعروف عنها حادثة الإفك.
السورة التي نزلت فيها براءة عائشة
تعتبر حادثة الإفك من أعظم و أبرز الحوادث التي حدثت في عهد الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، حيث قامت على الافتراء و الطعن في شرف و عرض السيدة عائشة من قبل المنافقين، و هناك الكثير من الآيات التي نزلت بها براءة السيدة عائشة، وتعتبر سورة النور هي السورة التي نزلت فيها براءة عائشة رضي الله عليها حيث قال تعالي:” إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم و الذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم” وهذه اية من الآيات التي ذكرت فيها براءة السيدة عائشة رضي الله عنها.
موقف الرسول من حادثة الإفك
بقي الرسول شهرا كاملاً لم يعطي أي تفسير بالخير أو بالشر عما حدث في حادثة الإفك، حيث بقي شهراً لم يخبره الوحي أي شيء عن صدق أو كذب هذه الحادثة، فذهب بالبحث و الاستشارة و السؤال في الناس الأقرب له، بدأ بعلي الذي ربي في بيته فأشار الي عائشة بالخير، ثم أشار عليه علي أن يسأل جارية وسألها وأثنت بالخير أيضا، فذهب الي عائشة وقال لها (لإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنتي ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه لإن العبد اذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه) فقالت:( والله ما أحد لي ولكم مثلاً إلا أبا يوسف إذا قال: صبر جميل والله المستعان على ما تصفون) فتيقن الرسول ببراءتها.
السيدة عائشة هي من أطهر نساء المسلمين و التي قام المنافقون بالافتراء عليها بشرفها في حادثة الإفك، حيث نزل الله آيات من سورة النور ببراءتها.