من هو الطاغيه الذي خسف الله به وبداره الارض، ذكر الله تعالى في كتابه العزيز الكثير من القصص التي حدثت في الماضي حتى يتعظ منها الانسان وان يسير وفق الضوابط الشرعية، التي اوجدها الدين الإسلامي ومن القصص التي وردت في القران الكريم هي قصة قارون وهو رجل من بني إسرائيل أعطاه الله تعالى، الخير الوفير ولكنه لم يشكر الله تعالى بل طغى وازداد فسادا لذلك خسف الله تعالى به الأرض ودمره وما يملك.
الطاغيه الذي خسف الله به وبداره الارض
ان الطاغية الذي عاقبه الله تعالى وخسف به الأرض هو قارون وذكرت قصة قارون، في سورة القصص واستطاع الله تعالى ان يبني ما هي عاقبة الاشخاص الذي يعلون ويطغون في الأرض، ولا يسكرون الله تعالى على النعم التي انعم بها عليهم حيث يقال الله تعالى في كتابه العزيز، “فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ”.
قصة الطاغيه الذي عاقبه الله بالخسف به وبداره الارض
وردت قصة قارون الطاغية في القران الكريم بالتحديد في سورة القصص، التي احتوت على قصة قارون الذي من الله تعالى عليه بالجاه والسلطان والثروة الكبيرة ولكنه لم يقم باستخدام هذه الثروة، بالطريقة الصحيحة بل تجبر على كافة الخلائق ولهذا قام الله تعالى بخسف به وبداره الأرض، واصبح عبرة لكافة الاشخاص الذين فتنوا بسبب المال الذي يمتلكه قارون.
الدروس المستفادة من قصة الذي عاقبه الله بالخسف به وبداره الارض
تحتوي قصة الطاغية التي عاقبه الله تعالى بالخسف به وبدارة الارض، الكثير من الدروس المستفادة التي يجب على الاناسان الاخذ بها والتعلم لعدم ارتكاب الأخطاء والمعاصي التي تغضب الله تعالى، ومن الدروس المستفادة من قصة الطاغية التي عاقبه الله تعالى:
- أن يشكر المسلم ربه على كل النعمِ التي أنعمها عليه.
- على المسلم أن يعلم أن النعم هي هبة من الله تعالى.
- على المسلمِ أن ينسب النعمَ إلى الله تعالى.
- يجب على المسلم التصدق من المال الذي أعطاه إياه الله تعالى
- أن لا ينسى المسلم نصيبه من متاع الدنيا الذي أباحه الله.
- يجب على المسلمين عدم التكبر على البشر من امثاله.
الجدير بالذكر ان الطاغية الذي خسف الله تعالى به الأرض هو قارون، حيث كان فرد من بني إسرائيل وانعم الله تعالى على قارون بالكثير من الأموال والجاه والسلطان ولكنه لم يشكر الله تعالى على ذلك بل، طغى وتجبر فقام الله تعالى بخسف الأرض به وبماله واملاكه.