قصة حسين النمنم والسعلوة، هي واحدة من أقدم القصص التي حدثت في التاريخ العربي القديم الذي كانت عبارة عن قصة مليئة بالإثارة والتشويق حول قصة صياد يكسب قوت يومه من خلال مهنة الصيد ويبيع الأسماك الذي يصيدها لتلبية الاحتياجات الشخصية من المسكن والمأكل والمشرب، تدور أحداث القصة بعد أن وجدت فتاة هذا الصياد وتكوين علاقة حميمة معه عندما كان يتجول في الغابة من أجل الحصول على بعض الحطب لإشعال النار، هيا بنا نتعرف على هذه القصة.
تفاصيل قصة حسين النمنم والسعلوة
في قديم الزمان كان هناك قصة قديمة لشاب عراقي كان هوايته صيد السمك في كل يوم يذهب إلى صيد السمك وبيعه من أجل كسب قوت يومه وتلبية احتياجات الأسرة من الطعام والشراب والمسكن، في يوم من الأيام ذهب إلى حرفته مهنة الصيد وصاد سمكة كبيرة وأراد أن يأكل ذهب لتجميع بعد العيدان والحطب من أجل إشعال النيران فيها ولما ذهب إلى الأحراش وجدته فتاة وأعجبت به وقالت أريد أن أتزوج به، ذهب الفتاة إلى الشاب وقالت له أريد أن أتزوجك وانصدم الرجل من هذه الأفعال ولم يستطع قول شيء، بدأت تتعرف عليه وتقول له بعض الكلمات المخلة للآداب وأمور غير طبيعية أحس بها الرجل.
قصة حسين النمنم والسعلوة
الفتاة التي تدعى بالسلعوة حملت منه وقد أنجبت ولد اسمته “دبيب النمل” حيث أن زوجها فرح كثيرا بهذا الطفل وكان يلعب معه دائما وكل يوم إلى أن مرض هذا الطفل في يوم من الأيام في أجواء الليل، على الفور قامت السعلوة بالبكاء على طفلها لأنه مريض وفي صباح اليوم الجديد أخذت الفتاة ابنها وذهبت إلى أختها التي تقيم على ضفة النهر الأخرى وكانت أختها تعيش في بيت زوجها التي أنجبت منه خمسة أولاد وهم “صيده، صميدة، سماد البحر، مكة، المدينة”، عندما وصلت إلى بيت أختها قالت لها من أين هذا الطفل هل أنتي متزوجة ومتى وأين ومن والكثير من الأسئلة.
ما قصة حسين النمنم والسعلوة
في يوم من الأيام كان زوج السلعوة حسين يريد أن يأكل لحم الغزال وذهب زوجته في الصباح الباكر إلى الغابة من أجل الحصول على غزال وصيده تأخر الوقت وجاء وقت العصر ولم تصيد أي شيء، في ذات الوقت مار مجموعة من الأشخاص على الخيمة التي يعيش بها الحسين وزوجته وابنه مجموعة من الأفراد .
تفاعل الكثير من الأفراد على قصة وأحداث هذه القصة البارزة التي تعتبر واحدة من القصص المليئة بالأحداث المشوقة التي تجذب أنظار المشاهد، وقدمنا لكم قصة حسين النمنم والسعلوة.