كيف أستطيع ترسيخ المعلومات التي أقرأها في عقلي، ماذا افعل لكي لا انسى ما حفظت و كيف تتذكر المعلومات بسرعة، كيف تتذكر المعلومات في الامتحان، ما هو سبب عدم القدرة على الحفظ، ما هو سبب عدم القدرة على الحفظ، حيث توجد العديد من الطرق التي تساعد الإنسان على التذكر، والتي من شأنها ربط الماضي بالحاضر، واستدعاء الماضي بشكل كلي أو جزئي، وهذا الأمر يتوقف على الموقف الذي يمكن أن يكون فعلا مؤثر أو كان حادث عرضي لا يكون له أهمية في حياتنا، مثل لوحة السيارة، أو إشارة المرور، أو لون الملابس، هذه الأشياء لا نكون على علم بها بسبب مشاغل الحياة التي قد تلهينا عن الانتباه لمثل هذه التفاصيل الدقيقة، ومن يهتم بها هو الشخص الذي يكون دائما مستيقظ ومتفتح بشكل كبير وذكي لكل محيطه.
طريقة حفظ المعلومات في الذاكرة
كيف أستطيع ترسيخ المعلومات التي أقرأها من الكتب في عقلي، توجد العديد من الطرق التي تساعد الإنسان على تطوير نفسه والتي تساهم بشكل كبير في زيادة قدراته ومهاراته على الحفظ وعلى التذكر ومن هذه النصائح التي يمكن اتباعها أثناء القراءة:
• أولا يتم اختيار مكان مناسب من أجل القراءة أو من أجل المذاكرة، بحيثُ يكون مُريحاً ويساعد لزيادة التركيز والتعلم بشكل أفضل، فإن كنت سوف تقرأ في منزلك في مكان خارجي أو في أحد الأماكن العامة فيجب عليك اختيار المكان المناسب الذي يجب أن يكن بعيداً عن العوامل الخاصة بالتشتت ويبعث فيك شعور الراحة والاستمتاع.
• ثانيًا يجب اختيار افضل الأوقات من أجل القراءة والاستذكار، فالأوقات السابقة مناسبة من أجل الخلود للنوم أو من أجل الاستيقاظ صباحاً حيث تُعد هذه الأوقات من أفضل الأوقات للتعلم والقدرة على استرجاع المعلومات وذلك من أجل قيام المخ بإفراز المواد الكيميائية التي من شأنها أن تساعد على تقوية الذاكرة والزيادة في القدرات والمهارات العقلية والفكرية للشخص، حيث يقوم طوال اليوم بعمليات مستمرة من أجل التحديث اليومي لمحتوى ذاكرة الأشخاص مما يساعد على التركيز والتذكر.
• ثالثًا من المهم تناول الأطعمة المفيدة والمشروبات الدافئة التي من شأنها أن تساعد الجسم على تحفيز الذاكرة وتنشيطها بشكل طبيعي، مثل “الشاي الأخضر” والذي يحتوي على العديد من المركبات الطبيعية والتي من شأنها أن تساعد في إزالة المواد الكيميائية السامة والمضرة من الجسم وبالتالي فإن هذا الأمر يساهم في زيادة قوة الخلايا العصبية بالمخ وتقليل خطر الإصابة بالجلطات وأمراض ضعف الذاكرة أو الزهايمر.
كيفية تثبيت المعلومات في الذاكرة
توجد العديد من الطرق التي تساعد الفرد على الحصول على كم كبير من المعلومات والتي تتم من خلال البحث والجهد من أجل إيصال الفكرة بمضمونها الحقيقي، ولا شك أن الذاكرة تحتاج من فترة إلى آخرى من أجل البحث والتعرف على علوم جديدة، أو تطوير وعمل أب قريد للمعلومات القديمة من أجل مواكبة التطور الحاصل.
إنشاء شجرة الذاكرة
كيف أستطيع ترسيخ المعلومات التي أقرأها من الكتب في عقلي، من الأمور التي تساعد الإنسان بشكل كبير وفعال في تحقيق درجة عالية من الذكاء والقدرة على التذكر هو استخدام استراتيجية الحفظ الخاصة بشجرة الذاكرة، والتي تساعد على ربط الحقائق والأفكار الواردة في الكتاب مع بعضها بشكل بصري في الذاكرة، وذلك عن طريق احتواء شجرة الذاكرة على الكثير من الفروع المتعددة سواء كبيرة، أو صغيرة أو متوسطة، حيث يتم تقسيم هذه الأوراق لمسميات لها معنى وذات مغزى محدد ويتم تنظيمها بطريقة منطقية ويتم ذلك وفقاً لما ورد بها من حقائق، فإن كان لدينا العدد مثلا 700550 سوف يكون من الأسهل تقسيمه إلى مقطعيين 700 و 550 بدلاً من أن نذكر الرقم كاملاً من ستة أرقام كاملة، أو من خلال استخدام الرسوم الهندسية التي تكون على شكل مثلثات ودوائر ومربعات.
وضع وتقسيم الملاحظات
كيف أستطيع ترسيخ المعلومات التي أقرأها من الكتب في عقلي، أثناء عملية القراءة عليك بأخذ ملاحظاتك الخاصة والتي تتكون من خلال قراءتك، والتي تنتج من خلال التفكير والتراكم المعلوماتي والمعرفي، والذي يكون من خلال تحليل دقيق وعميق للوصول إلى المعلومة المطلوبة، والتي تكون لحظية ويجب التقاطها حتى لا يتم نسيانها، ويكون ذلك من خلال استخدام الورقات الملونة أو القصاصات أو الأقلام الملونة التي تعمل على تعليم المعلومات الجديدة والملاحظات المهمة، وعند وضع الملاحظات يجب مراعاة عدة أمور أهمها:
• الحرص أثناء وضع أو أخذ الملاحظات والتفكير فيما تحويه هذه الملاحظة من معلومات قيمة.
• يجب مراجعة الملاحظات والأفكار خلال كتاباتها.
• تلخيص جميع المعلومات والأفكار المتواجدة كلما أمكن.
• الاعتناء بكافة التفاصيل والمعلومات التي تم ذكرها من قبل المعلم خلال شرح الكتاب.
تتوفر العديد من المعلومات المفيدة التي من شأنها أن تساعد الطالب على إيصال الفكرة بشكل جميل، هذا الأمر مهم من أجل الحصول على كم كبير من المعلومات بوقت محدد، مما يساهم في إيصال المعلومة بشكل منظم وأسلوب راقي قابل للفهم والاستيعاب، واضافة إلى فهم التجارب العلمية والعمل على فهم المعلومة وتطويرها بشكل مناسب.