كيف تتعدى المشاكل مع خطيبتك، مقبلين على الحياة ويحبون إمكاناتهم الكاملة، ومع ذلك؛ هذا لا يعني أن هذه الفترة خالية من المشاكل، على العكس من ذلك كل هذا لا يمنع حدوث مشاكل بين الطرفين بسبب التقارب والتعارف واختلاف البيئات والمزاجات، هذه المشاكل ليست بالضرورة خطيرة وكبيرة بما يكفي لتؤدي إلى الانفصال، ولكن إذا نمت وتفرعت، فقد تقف في طريق إكمال هذه العلاقة. لذلك فهي بحاجة إلى وعي وتفهم من الجانبين للتعامل معها بحكمة وحلها. في نفس الوقت، فإن وجود مثل هذه المشاكل الصغيرة خلال فترة الخطوبة لا يعني أن الشاب والفتاة غير متوافقين بدلا من ذلك، من الطبيعي التوافق، وهنا سنتعرف على أبرز هذه المشكلات وكيفية حلها.
ما هي فترة الخطوبة
تعتبر فترة الخطوبة فترة سابقة لمرحلة الزواج ويرتبط فيها الشاب والفتاة ببعضهما البعض.
- والجدير بالذكر أن هذه الفترة هي فترة تجريبية يتعرف فيها الشريكان على بعضهما البعض أكثر.
- والتي من خلالها يزداد التفاعل بينهما، ويعرف كل منهما خصائص وسلوك الآخر.
- بالإضافة إلى أنهم في هذه الفترة يتعرفون على عائلة وأصدقاء الشريك الآخر.
- وتجدر الإشارة إلى أن الشاب والفتاة خلال فترة الخطوبة يخططان لحياتهما معا ويضعان خارطة طريق لمتابعة ذلك ولزواجهما لينجح ويعيشا بسعادة وهناء.
كيفية التعامل مع الخطيبة
يجب أن تكون مدة الخطبة على أساس التفاهم والاستماع للآخر وفهمه وقبول اختلافاته.
- وتجدر الإشارة إلى أن الخاطبة قد تكون لها صفة العصبية والانفعال، لذلك يجب على الخطيب أن يعرف كيفية التعامل معها بما يحد من توترها.
- وهناك أمور كثيرة يجب عليه اتباعها من أجل تحسين التعامل مع خطيبته العصبية ، وسنقوم بذكرها في الأسطر القادمة من المقالة.
تقديم المساعدة للخطيبة
تحديد السبب الذي أدى إلى إثارة المخطوبة من الأمور المهمة والأساسية التي أدت إلى انتهاء ذلك التوتر.
- لذلك يجب على الخطيب أن يسألها عن سبب المشكلة، والتعامل معها.
- فهم الأسباب التي استفزتها وأغضبتها، مع ضرورة أن يكون ذلك هادئا.
- فهم مشاعرها، وفهم سبب الانزعاج والغضب، ودعمها.
- السعي لحل مشاكلها أو المواقف التي أدت إلى تلك العصبية.
كيف أحتفل مع زوجتي وأبنائي برأس السنة
عدم استفزاز الخطيبة
استفزاز المخطوبة العصبية من الأمور التي تزيد من انفعالاتها، وتزيد من حدة وقسوة حديثها.
- فقد لا تتحكم المخطوبة الغاضبة في ردود أفعالها، بالإضافة إلى أنها لا تريد سماع أي كلمات تنتقد سلوكها أو كلامها.
- وهنا يجب على الخطيب أن يغير ردة فعله عما تجعلها تغير سلوكها تلقائيا، لتبتعد عن لومها ويخبرها عن موقفها تجاهه.
- ويسألها عن مشاعرها، وعدم التسرع في استجابته أو الغضب، بل السيطرة على أفعاله وأقواله لاحتواء الموقف.
الطلب من الخطيبة أخذ نفس عميق
لا بد للخطيب أن يساعد خطيبته في توترها، ويهدئها ويخفف من حماستها.
- وذلك بأن يطلب من المخطوبة أن تأخذ نفسا عميقا عن طريق التنفس لمدة أربع ثوان عن طريق التنفس لمدة أربع ثوان الزفير لنفس الفترة.
- مع تكرار هذه العملية أكثر من مرة حسب الحاجة، حتى تهدأ تماما.
التأثير على الخطيبة وليس السيطرة
التأثير الإيجابي على المخطوبة من الأمور المهمة والمفيدة في تهدئة غضبها.
- فينبغي للخطيب أن يساعد المخطوبة في التخلص من توترها وتهدئتها بدلا من التركيز على الموضوع الذي سبب لها الغضب.
- وليس السعي للسيطرة عليها أو فرض شيء لا تريده.
- وعدم جعلها تشعر أنك غاضب منها، وتجدر الإشارة إلى أن تغيير الموضوع يساعد على تغيير مزاج الخطيب، ويساعد على تغيير سلوكها.
- وفي النهاية يؤدي إلى السيطرة على غضبها.
اختيار الوقت المناسب لمناقشة المشاكل
إن مناقشة المشاكل التي قد تحدث بين الطرفين وتجنب تراكمها أمر مهم يسهل التعرف على أسباب المشاكل وحلها جذريا وبصورة مناسبة للطرفين.
- وتجدر الإشارة إلى أن الخطيب يجب عليه اختيار الوقت المناسب في مناقشة المشكلة أو السلوك الذي أدى إلى غضب خطيبته.
- واختيار الوقت الذي تكون فيه المخطوبة هادئة ومزاجها في أفضل حالاته.
- بالإضافة إلى ذلك يجب على الخطيب اختيار الوقت الذي لا تنشغل فيه المخطوبة بأي شيء، وعند حصولها على هذا الوقت المناسب، يجب عليك أن تتقن الطريقة الصحيحة في التعامل.
- التحدث معها بهدوء وبدون انفعال.
مشكلة البعد وقلة المشاركة مع الخطيبة
يحتاج الشاب والفتاة المخطوبة إلى قضاء وقت كاف خلال فترة الخطوبة لإدراك أن كل منهما في حياتهما الآن.
- لذلك فإن المشاركة تتيح لكلا الطرفين التعرف على بعضهما البعض وفهم وجود شخص في حياتك سيشاركك كل تفاصيل حياتك.
- خلال هذه الفترة يجب على الشاب والفتاة محاولة تغيير نمط حياتهما ليناسب وجود شريك الحياة.
- هذه المشكلة التي قد يعاني منها البعض ليست معقدة، بل حلها سهل وبسيط.
- لذلك مع مرور أيام الخطوبة يعتاد الشاب والفتاة على الوضع الجديد وينظران إلى حياتهما بشكل مختلف للشريك.
- التروي في حل المشاكل ليبقى فعلا أجمل ذكرى في حياة الطرفين.
نصائح للمخطوبين حتى تنتهي المشاكل
- التوقف عن التفكير فيما يريده كل منهم خلال هذه الفترة أو تخيل ما يدور في ذهن الشريك الآخر، بل مناقشة خططه والتحدث عن الأسئلة التي لديه وإجاباتها.
- عدم التصرف بناء على توقعات أو آراء الآخرين، ومن الطبيعي أن يعارض البعض أفكارهم أو خططهم، وأن يتصرفوا وفق رؤيتهم وكما يريدون فقط.
- عدم التحدث بشكل سلبي مع الشريك الآخر أمام الناس.
- مناقشة التفاصيل الأساسية لحفل الزفاف مع الشريك الآخر قبل طلب المساعدة من الآخرين.
- تحدث إلى الشريك الآخر وعزز فكرة أنهم سيبقون معا في كل خطوة على الطريق نحو حياة جميلة وسعيدة.
- الاستمتاع بالحياة مع الشريك الآخر، وتجنب التوتر والضغط، وتخصيص وقت محدد وقضائه معا دون تفاصيل الزفاف أو أي شيء آخر.
- ضع ميزانية محددة لحفل الزفاف، وحدد الأشياء المهمة التي يجب شراؤها.
- تحدث إلى أفضل منظمي حفلات الزفاف للتخطيط والاستعداد لأفضل حفل زفاف.
- إهداء الشريك الآخر هدايا جميلة تناسب العرس والتي تناسب ذوقه.
- تحديد قائمة المدعوين مبكرا بما يتناسب مع حجم الصالة وعدد المقاعد.
- عدم الوقوع في الخداع من الإعلانات الترويجية لقاعات الأفراح أو متطلبات الزفاف التي قد لا تكون هي نفسها في الواقع، والتأكد من الأسعار مسبقا حتى لا يضطر الخطيبون إلى اختيار القاعة غير المناسبة.
قدمنا بين يديكم كيفية حل المشاكل مع الخطيبة، ومجموعة من النصائح التي من شأنها أن تعدي كافة المشاكل بين الخطيب والخطيبة لتحقيق مزيدا من السعادة في حياتهما، ووضحنا العديد من النقاط التي تتعلق بذلك وذلك بقصد التسهيل على الناس وإتاحة مصدر للخاطبين، ونرجو الاستفادة للجميع.