زكاة الزروع مقدارها نصف العشر لما سقي بماء المطر، الشريعة الإسلامية غنية بالكثير من التشريعات و القوانين التي تحكم حياتنا اليومية كمسلمين حيث وضعها لنا سبحانه و تعالى و فسرها رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم لتتناسب مع كل زمان و مكان، بما في ذلك مسألة الزكاة التي تتيح لبيت مال المسلمين القدرة على مساعدة الفقراء و توفير حياة كريمة لهم، و على عكس ما هو معتقد حول أن زكاة الزروع مقدارها نصف العشر لما سقي بماء المطر، فإنها العشر.
زكاة الزروع مقدارها نصف العشر لما سقي بماء المطر
من الأمور المغلوطة الشائعة في مجتمعاتنا و التي أطلقها بعض المسوفين الذين يرغبون في اختلاس أموال الزكاة طمعا منهم بمال الدنيا هو أن زكاة الزروع مقدارها نصف العشر لما سقي بماء المطر، ففي الحقيقة أوضح رسولنا الكريم في حديث صحيح رواه عنه البخاري هذه المسألة حيث قال صلى الله عليه و سلم : ” فيما سقت السماء و العيون أو كان عثريا العشر، و فيما سقي بالنضح نصف العشر”.
زكاة الزروع لما سقي بماء المطر مقدارها
وفقا لحديث رسولنا الكريم فإن زكاة الزروع مقدارها العشر لما سقي بماء المطر و ذلك لأنه لا تحمل أي مشقة أو تعب في السقاية بالنسبة للمزارع، أما فيما يتعلق بزكاة الزروع التي سقيت عن طريق النضح فإن هي التي يكون مقدارها نصف العشر و ذلك لقاء التعب و الشقاء الذي يعانيه المزارع في السقاية و احضار الماء.
العبارة زكاة الزروع مقدارها نصف العشر لما سقي بماء المطر خاطئة حيث أن مقدار زكاة ما سقي بماء المطر هو العشر، أما ما سقي بماء النضح بذلك هو زكاته نصف العشر.