من هو حميد خلف العكيلي ويكيبيديا، انتشر الكثير من الصور في المجلات و الصحف وحتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرجل مجنون بثياب متسخة يقوم بمساعدة الطلاب في حال تعثروا في حل بعض من المسائل الرياضية، حيث كشفت الصحف الكثير عن حياة البروفيسور حميد خلف العكيلي، سنتعرف في هذا المقال على أهم و أبرز المعلومات عن حياته الشخصية و المعاناة التي وصل لها.
من هو حميد خلف العكيلى
من أشهر الشخصيات التي ضجت الصحف بالأخبار عنها، هو البروفيسور العراقي عالم الذرة حميد خلف العكيلي الحاصل على دكتورا في الكيمياء الذرية و بروفسيور في الكمياء النووية و أستاذ في جامعة كامبردج البريطانية والذي يحمل دكتوراه تنفيع للكيمياء المعقدة و هو خريج هندسة الكيمياء و الحاصل على الثاني على دفعته، انتشرت له الكثير من الصور و هو في شوارع العراق بثياب متسخة و مشعر متسخ يظهر بشكله المجنون بعد أن فقد عقله، حيث كان يقوم بماسعدة الطلاب في حل المسائل الذرية المعقدة.
حميد خلف العكيلي ويكيبيديا
البروفيسور و الدكتور حميد خلف العكيلي عالم الذرة العراقي الذي وجد يوما في الشوارع وهو يهيم على وجهه بثياب ممزقة و متسخة و ملامح ملطخة بالغبار، حيث هذا كان حاله بعد خروجه من السجون العراقية بعدما تلقي أقصى أنواع و درجات العقاب الجسدي و النفسي، و كان معروف بالمنطقة بذكائه و نبوغه الخارق، حيث كان يرجع عليه طلاب المدراس في حل جميع المسائل العقدة الخاصة في الكيمياء و الذرة، حيث كان الجميع يدرك بأنه يشكل خطر عليهم بسبب نبوغه و ذكائه العالي الذي قد يستخدمه بالضرر عليهم مما أدي الي سجنه و اختطافه.
كيف اختفى حميد خلف العكيلي
البروفيسور العراقي عالم الذرة حميد خلف العكيلي، وقع تحت التعذيب الجسدي و النفسي، و تم سجنه في سجون العراق ولم تظهر أسباب حول سجنه، فقد نال جزاء نبوغه مثله مثل غيره من العلماء السابقين، حيث تم انتشار روايات في عام 2003 عن اختطاف حميد خلف و تم نشر فيديو يظهر فيه البروفيسور، و قيل بأنه تم اختطافه من قبل جماعات ارهابية ليبية مسلحة، حيث أن ظهر في نهاية الفيديو وجود شخص مقتول و ملقي في حفرة، وقيل بأنه حميد خلف ولكن البعض ل يصدق و قيل بأنه مازال مختطف عند الجماعات الليبية.
عالم الذرة العراقي و البروفيسور حميد خلف الذي حصل على دكتورا في الكيمياء الذرية و بروفسيور في الكمياء النووية، حيث تلقي شتي أنواع العذاب في سجون العراق، و أصبح مجنون في شوارع بغداد بثياب متسخة و شعر متسخ ووجه ملي بالغبار.