من هو الصحابي الملقب بالفاروق، هناك بعض الصحابة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان يلقبون بعدد من الألقاب البارزة التي حققت الكثير من الإنجازات على صعيد العمل العسكري والمشاركة في المعارك والحروب والغزوات من أجل نشر الدين الإسلامي، يعتبر الصحابي الملقب بالفاروق من الأسئلة الواردة كثيرا بين المواطنين داخل الوطن العربي وتأتي كثيرا في بعض المناهج العلمية، هي بنا نتعرف على الصحابي الملقب بالفاروق.
الصحابي الملقب بالفاروق
الصحابي الذي كان يلقب بلقب الفاروق هو “الصحابي الجليل عمر بن الخطاب” رضي الله عنه ويعتبر الخليفة الثاني من الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين الذي أعز الله تعالى الإسلام بإسلامه، كان رجل عادل طويل القامة ذو جسم معتدل قوي شديد الحمرة وأصلع حيث كان يقدم الكثير من المساعدات الإنسانية داخل الدولة وتقديم الطعام والشراب للفقراء والمحتاجين ومن ليس لهم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية من الطعام، كان ابنه عبدالله يقول عنه “كان أبي أبيض تعلوه حمرة، طوالًا، أصلع، أشيب”.
لماذا لقب عمر بن الخطاب بالفاروق
كشفت كتب التاريخ القديمة وبعض الروايات الدينية أن الصحابي عمر بن الخطاب لقب بهذا اللقب لأنه كان يتعلم أحكام الدين من الرسول عليه السلام وكان أحد الشخصيات البارزة في المجال العسكري ومشاركة الحروب والغزوات التي خاضها مع رسول الله، حيث في قصة له بين أبو بكر وشخص يهودي وقاموا بالذهاب إلى عمر بعد القصة وقال جبريل عليه السلام إن عمر فرق بين الحق والباطل لذا سماه رسول الله تعالى بالفاروق.
وفاة عمر بن الخطاب
بعد تولى الخلافة التي دامت عشرة سنوات وخمسة شهور حيث قام بإكمال مسيرة افتتاح بلاد الشام وفارس وبعض المناطق التي غزوها المسلمين في عهده وامتاز عمر بالقوة والشهامة والشجاعة ويعتبر من أبرز قادة المسلمين العسكريين، إلا أن توفاه الله تعالى فجر يوم الأربعاء سنة 23 هجري عندما طعنه أبو لؤلؤة عدة طعنات عندما خرج عمر لصلاة الفجر واستشهد على إثرها القائد عمر بن الخطاب ومن ثم طعن أبو لؤلؤة نفسه وهلك.
يعتبر الصحابي الجليل عمر بن الخطاب الملقب بلقب الفاروق حيث كان واحدا من أبرز الشخصيات في عهد الرسول عليه السلام وقد شارك في عدد من الغزوات والحروب من أجل إعلاء الإسلام، حيث تعرفنا في سطور هذا المقال على من هو الصحابي الملقب بالفاروق.