قصائد حسينية مكتوبة، تعتبر القصائد الحسينية من أشهر القصائد التي يكتبها الشيعة والحسينيين لمدح الأمام الحسين رضي الله عنه حفيد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ويتغنى الشيعة بهذه القصائد ويلحنها فتسمى لطميات، وهي ذات معنى وأهمي كبير لهم، يعبرون من خلالها عن حبهم وانتمائهم للحسين بن علي رضي الله عانهما، ويوجد العديد من العراء الشيعة المشهورين في بهذا النوع من القصائد.
ما هي القصائد الحسينية
القصائد الحسينية هي نوع من القصائد التي كنت في زمن الحسين وما زالت موجودة حتى يومنا هذا، وهي قصائد يتم تأليفها في حب الحسين بن علي رضي الله عنهما، وتكون هذه القصيدة غالبا مليئة بالمشاعر الجياشة والحزينة، فتكون غالبا أما مدحا في الحسين وصفاته الطيبة، أو رثاءً له ولشجاعته وأقدامه، ويقوم بعض المغنيين بتلحين هذه القصائد وتحويلها أغاني تعرف باللطميات أو الأغاني الحسينية.
قصائد حسينية مكتوبة
يوجد عدد هائل من القصائد التي ألفها الشيعة، والتي تتكلم عن الحسين بن علي، وعن حبهم له، وهذه بعض القصائد الحسينية المكتوبة:
- كون بهل دمع يا حسين اروي لك
وجعد يم ضريحك ساعه واشجي لك
اشجي لك حزن لو مر علي عاشور
وتذكر وكعتك من ظلم من جور
ضحايا ابكربلا ودموم تجري نحور
وسهم البلجد ذاك الكطع حيلك
ارويلك دمع من ماي هذه العين
وصيحن يا غربتك سيدي يا حسين
الك للموت هذه ابركبتي هل دين
اكصد يم ضريحك كون اواسي لك
من نحرك تسايل يادمه ابعاشور
هذه كربلا وبيهه انطفه يا نور
وكع عباس اخيك والظهر مكسور
وانت ابكل كتر الدموم تجري لك
اشجي لك ظلم من حركوا الصيوان
من زينب غريبه وفاجده الخوان
ونته ياذبيح اموسد التربان
ورماه العده احسين التفيي لك
حك عليك عيني من تهل الدم
ابحوافر خيلهم يالصدرك امهشم
انا انعاك بيه جروح ما تلتم
من ظيم الدهر صحت انه ادخيلك
من ظيم الزمان اجروح شيشدهه
من زينب مشت للشام وحده
بالديوان ذاك الرجس ناشدهه
وي راسك مشت للشام تبري لك
- نزلت أملاك السماء بحضرتك
ياحسين بيوم بدلوا رايتك
آه آه يتعاله النداء
آه آه تحيا كربلاء
قافلة أملاك من بين السماء
نزلت بهاي المسيه بكربلاء
نشرن أجناح المصيبه والعزاء
من تبدلت رايته بلون الدماء
هذا أول يوم من هذا الشهر
واجب أعلينه نهل مدمع حمر
ناحن أعلى مصابك السبع الشداد
ياحسين الأجلك ولبسن سواد
وحتى كل الكائنات أويه الجماد
حزنن وعلنن على حالك حداد
حتى الأموات بگبرهم يحزنون
ياحُسين الحزنك ويستشعرون
السماء الأولى هالليلة تصيح
ياحسينُ أو ياقتيل أو اذبيح
عالارض من الحزن رادت تطيح
حين سمعت هالصده من الضريح
الأرض هاي المسيه والسمه
كلها مفجوعه وتغيرت بالدمه
والسماء الثانية أهتزت لأن
لطمت أعلى أظلوعها أم الحسن
والسماء الثالثه بنوح وشجن
للسماء الرابعه تبعث حزن
طه حيدر فاطمة وأم البنين
كلها مفجوعه وتنادي ياحسين
السماء الخامسه وسكانها
تبعث السادس سمه أشجانها
وحده للأخره تبث أحزانها
تغيرت وي رايته الوانها
والكواكب والمجرات بحزن
كلها يم حسين هالليله أجن
بالسماء السابعه نوح أو أنين
ناشره الزهره قميصه للحسين
ملطخ بدم منحره يامؤمنين
وتلطم الزهراء خدها والجبين
وشايله بيديها چفين الكفيل
أنفجعت الأملاك بالنوح وعويل
قصائد حسينية مكتوبة للنساء
يوجد العديد من القصائد الحسينية القديمة والمعاصرة التي تتكلم عن دور النساء، وعن انتمائهم وحبهم للحسين، وهذه قصيدة حسينية مكتوبة للنساء:
- عيني علدرب بلكت مجبلين
ياخويه الدمع وشل من لعين
ولابيه اكومن خويه يحسين
بعد ذاك الدلال وعز الاسنين
بقيت محيره وگلبي عليتام
اجو لينه العده شدينه للثام
تره گلب النسه يخويه جن جام
يتكسر بالضرب ماضنه يلتام
اجسام موذره والناكه تحدي
وأنه ظهري تحودب خويه وبجي
بعبرتي ودمعتي وبحسره ونعي
تعال وشوف زجر العده ومتني
بنتك يلعزيز اتصيح يابوي
وهم طشت الذهب للنسه يابوي
اخر صوت نادت بي يابوي
اصنتت والموته ياخويه خفيه
تعد القصائد الحسينية من أجمل ما كتب في الشعر العربي القديم والمعاصر، ولهذه القصائد أهمية كبيرة بالنسبة للشيعة، كونها تمدح الأمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.