لماذا اقسم الله بالتين والزيتون وطور سينين، اقسم الله تعالى بالتين والزيتون في كتابه العزيز وذكر الله تعالى التين مرة واحدة اما الزيتون فقد تم ذكره ستة مرات وهذا، يدل على أهمية شجرة الزيتون التي تقوم بإنتاج الزيت الذي يتم استخدامه في الكثير من الأشياء وقال تعالى انه هناك شجرة سوف تنبت من طور سيناء تنبت بالدهن، وصبغ للأكلين وهذا يعني ان شجرة الزيتون تنبت في طور سيناء، ويتم الاعتماد عليها في استخراج الزيوت والكثير من الفوائد الأخرى.
لماذا اقسم الله بالتين والزيتون وطور سينين
اقسم الله تعال بالتين والزيتون لان هذه النباتات مباركة ولا يقسم الله تعالى العظيم، الى بعظيم واستطاع العلماء ان يقوما بإجراء الكثير من التجارب على شجرتي التين والزيتون وذكر الله تعالى ثمار التين، مرة واحدة اما عن الزيتون فستة مرات وهذا ما اثار غرابة العلماء في العالم الذي اجرة التجارب ووجدوا ان ثمرة التين تحتوي، على مادة الميثالونيدوز التي تيم خلطها مع ثمار الزيتون لتؤثر بشكل كبير على جسم الانسان.
أقسم الله بالتين والزيتون كناية عن أي أرض
ذكر الله تعالى التين والزيتون في كتابه العزيز كناية عن ارض فلسطين الأرض المباركة، التي يتم فيها زراعة التين والزيتون بشكل مستمر كما ان ارض فلسطين تعتبر مهبط الديانات، ومهد الحضارات وهي الدولة العصية على الانكسار كما ان دولة فلسطين هي ارض المحشر والمنشر التي زارها رسول الله صلى الله عليه وسلم، في ليلة الاسراء والمعراج واستطاع رسول الله ان يصلي في القدس بجميع الأنبياء، عليهم السلام ومن ثم عرج الى السماء السابعة.
لماذا أقسم الله بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ من دون النباتات
اقسم الله تعالى بالتين والزيتون لأنهما شجرتان مباركتان تحتويان، على الكثير من الأشياء المفيدة لجسم الانسان حيث تحتوي ثمار التين على مادة الميثالونيدز المهمة لجسم الانسان، ولكن لا تعمل هذه المادة الى عندما تختلط بالزيتون ومن فوائد تلك المادة:
- تعطى الجسم الطالقة والحيوية.
- تخفيض من نسبة الكوليسترول في الدم.
- تعمل على تقوية القلب
- تقوم بعملية التمثيل الغائي.
- إزالة كافة أعراض الشيخوخة.
الجدير بالذكر ان الله تعالى لا يقسم الا بعظيم وقد اقسم الله تعالى بالتين والزيتون، في كتابه العزيز وهذا يدل على عظمة شجرتي التين والزيتون اللتان تحتويان على الكثير من الأشياء، المهمة والضرورية لجسم الانسان من اجل ان يبقى في حالة من النشاط والحيوية لفترات طويلة.