قصة بسنت ضحية الصور المفبركة، تناقلت وسائل التوصل الاجتماعي و وكالات الأنباء المصرية و العربية يوم أمس الاثنين قصة بسنت ضحية الصور المفبركة التي أقدمت على الانتحار بعد أن تعرضت للابتزاز من قبل أحد الأشخاص للحصول على موعد غرامي معها بعد رفضها القيام بذلك في الحرام، ما جعلها تدخل في حالة نفسية مدمرة جراء تلك الفضيحة بين أهالي قريتها وصولا إلى اتخاذها قرار انهاء حياتها بعد معاناة شديدة.
بسنت ضحية الصور المفبركة
انتشر يوم أمس عبر منصات التواصل الاجتماعي الكثير من المنشورات الغاضبة من قبل مؤثري السوشيال ميديا المصريين بعد قيام شابة مصرية بالانتحار في قرية كفر الزيات، حيث أصبحت بسنت ضحية الصور المفبركة حديث الشارع المصري في ظل مطالبة العديد منهم بالعثور على الشخص الذي قام بفبركة صور مخلة للأدب ووضع صورة وجهها عليها و انزال أقصى عقوبة به لما قام به من ابتزاز الكتروني لها.
قصة بسنت ضحية الصور المفبركة
وفقا للمصادر الصحفية المصرية فإن قصة بسنت ضحية الصور المفبركة يمكن أن يتم تلخيصها أنها فتاة مصرية تعرضت للابتزاز الالكتروني من قبل شخص سيء الأخلاق رفضت الدخول معه في علاقة غير مشروعة، ما جعله يقوم بفبركة صورها ووضع وجهها على أجساد فتيات عاريات، ثم قام بنشر تلك الصور بين أهالي قرية كفر الزيات ما تسبب لها بفضيحة مدوية و أدخلها في حالة نفسية سيئة، ما دفعها في نهاية المطاف إلى الانتحار بعد أن تركت رسالة لأمها كان مفادها:
ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي، الصور دي متفبركة و الله العظيم و أقسم بالله دي مش انا، أنا ي ماما بنت صغير مستاهلش كل اللي بيحصلي دة، أنا جالي اكتئاب من يلي صار بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق و تعبت بجد
مبتز بسنت ضحية الصور المفبركة
حتى اللحظة لم يتم التعرف على الشخص المسؤول عن قصة بسنت ضحية الصور المفبركة، حيث أكد والدها أنه قد أبلغ المسؤولين في جهات الأمن المختصة بجمهورية مصر العربية للبحث عن الجاني الذي تسبب في انتحار ابنته بعد أن قام بتشويه سمعتها عبر دبلجة الصور المخلة للآداب و نشرها.
تجدر الإشارة إلى أن قصة بسنت ضحية الصور المفبركة ليست القصة الأولى و لا الأخيرة في المجتمع المصري التي تدور حول تعرض فتاة للابتزاز من قبل شخص سيء الأخلاق و نشر صور مدبلجة لها.