توفي أبو موسى الاشعري أي عام، الجدالات كثرت حول موعد وفاة أبو موسي الاشعري، حيث اختلفت الروايات حول مكان وفاته وأيضا حول تاريخ وفاته، حيث اختلفوا في اليوم والتاريخ، والكثير لديهم الفضول حول معرفة من هو هذا الصحابي الجليل والفقيه في الدين الذي لديه مكانة كبيرة عند الرسول وكان يتمتع بصوته الجميع في قراءة القران الكريم، سنتطرق الي كل التفاصيل الخاصة في حيات الصاحبي أبو موسي الاشعري.
من هو أبو موسي الاشعري
أبو موسي عبد الله بن قيس الاشعري الصحابي الجليل الفقيه في الدين، كان يطلق عليه لقب الأشعري نسبة الي قبيلة الأشعريين القحطانية اليمنية، وقد اسلم عندما قدم الي مكة ومن ثم عاد الي اليمن، وكانت غزة خبير هي أول غزة شهدها ومن ثم شهد الكثير من الغزوات مع الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، وبعد وفاة الرسول شارك في الفتح الإسلامي للشام والرها وتستر وسميساط، وكان له الكثير من الفضائل حيث بعثه الرسول الي اليمن ليكون قاضيا ومعلما وكان من الصحابي المعروف عنه بقيام الليل بشكل كثير وقراءة القران.
مناقب أبو موسي الأشعري
كانت أبو موسي الاشعري يمتلك صوت جميل جدا، حيث كان يقرأ القران بشكل متواصل وقد مدحه الرسول بصوته وقال أنه صوته مزمار من مزامير الجنة، حيث كان يستغل صوته الجميل في قراءة القران الكريم وتعليم الطلاب وكان يجتمع بطلاب العلم في مسجد البصرة، وكان يقسمهم الي حلقات ويقرأ القران لهم ويستمع لهم ويصحح لهم أخطائهم حيث كان معروف بكثرته بالعبادة والحياة والورع وعزة النفس والزهد في الدنيا وحسنن الصوت، والثبات علي الإسلام وكان معرفة بالفقيه بالدين.
متي توفي أبو موسي الاشعري
كان لتاريخ وفاته جدال كبير حيث هناك روايات تقول بأن تاريخ وفاته في 42هـ وروايات أخري تقول بأن تاريخ وفاته في 49هـ وروايات أخري تقول بان توفي في 50هـ وأخري تقول في 52هـ ولكن قام الإمام شمس الدين الذهبي وابن الجزري بأن تاريخ وفاته كان في عام 44هـ، حيث لم تكن تاريخ وفاته التي طرحت جدل كبير بل كان أيضا مكان وفاته في حين البعض قال بأنه توفي في مكة والبعض الأخر يقول بالثوية والتي تبلغ عن الكوفة بمسافة ميل، حيث الجدال لم ينتهي بعد حول مكان وفاته.
أبو موسي عبد الله بن قيس الاشعري الصحابي الجليل والفقيه في الدين، شاركت الرسول في الكثير من الغزوات وكان أول غزوة له هي غزوة خبير، وهناك جدال عن تاريخ وفاته ومكان وفاته وأكد الإمام شمس الدين وابن جزري بأن توفي في 44هـ.