حقيقة ايقاف الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، بعد ظهور اللقاحات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا قامت الصحة منظمة العالمية بتوجيه، جميع الدول بإعطاء جرعتين لكل شخص لضمان نسبة وقاية أكثر من جرعة واحدة، ولكن بعد ذلك قررت منظمة الصحة العالمة تدشين جرعة ثالثة من اللقاح لرفع نسبة الأجسام المضادة في الجسم وزيادة الوقاية من خطر الإصابة بالفيروس وخاصة بعد ظهور السلالات الجديدة من الفيروس.
فائدة الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
قامت منظمة الصحة العالمية بإقرار جرعة ثالثة من اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا كنوع من زيادة الحماية والمواجه لفيروس كورونا، وخاصة بعد ظهور العديد من الطفرات للفيروس، وهذه هي فوائد الجرعة الثالثة من لقاح كورونا:
- تعزيز المناعة لدى الشخص.
- تأكيد وزيادة فاعلية الجرعتين السابقتين.
- تعزيز الأجسام المضادة في جسم الانسان لمواجهة الفيروس بصورة افضل.
حقيقة إيقاف الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
تداول عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن قيام منظمة الصحة العالمية بإيقاف الجرعة الثالثة من لقاحات فيروس كورونا، حيث تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس قد طالب جميع الدول حول العالم بوقف إعطاء الجرعة الثالثة من فيروس كورونا، وانتشرت الشائعات ان تيدروس غيبريسوس يحذر من مخاطر الجرعة الثالثة، ولكن هذا الكلام ليس له اي أساس من الصحة، والسبب في مطالبة غيبريسوس بوقف الجرعة الثالثة يعود الى توفير اللقاحات الى أكبر عدد ممكن من الناس.
حقيقة مطالبة مدير الصحة العالمية بوقف الجرعة الثالثة
طالب مدير الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس بوقف الجرعة الثالثة بهدف توفير اللقاح لأكبر عدد من الناس، وليس كما يشاع ان السبب هو مخاطر الجرعة الثالثة، وهذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها غيبريسوس بوقف الجرعة الثالثة، حيث صرح في احد لقاءاته الصحفية السابقة قائلا: (لا يمكن أن نعطي جرعة ثالثة معززة لشخص ما، في الوقت الذي يكافح فيه شخص آخر للحصول على الجرعة الأولى من اللقاح)، ولهذا قامت منظمة الصحة العالمية بمطالبة الدول بالتمهل في منح الجرعة الثالثة من اللقاح.
انتشرت الاخبار عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن قيام مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس بمطالبة الدول بوقف منح الجرعة الثالثة من اللقاح، بهدف إعطاء اللقاح الى اكبر عدد ممكن من الناس.