سنة الظهر كم ركعه، الصلاة هي من اهم أركان الاسلام التي ينبغي على الفرد المسلم القيام بها في حياته اليومية، وان يؤمن بها إيماناً كاملاً ويصدق في صلاته لله عزز وجل، حيث أن الله تعالى فرض الصلاة على المسلمين كافة، فالصلاة عمود الدين وهي التي ينبغي على المسلم القيام بها وتأدية الخمس فروض التي فرضها الله عليه، وكذلك السنن التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كم عدد ركعات سنة صلاة الظهر
اختلفت وتعددت الآراء حول سنة الظهر كم ركعه، وحسب فقهاء المذاهب الأربعة هنا تفسير عدد ركعات سنة الظهر:
- الحنفية: ذهبوا إلى أن سنة الظهر البعدية ركعتان، ومن أراد أن يصليها أربعة فله ذلك؛ فالركعتان الأخيرتان غير مؤكدتين.
- المالكية: قالوا إن الندب يتحقق بأن يصلي المسلم السنة البعدية ركعتين، والأولى أن يصليها أربع ركعات؛ لحديث عبدالله بن عمر الذي ذكر سابقا.
- الشافعية: ذهبوا إلى أن السنة البعدية للظهر ركعتان، والأكمل أن يصليها أربع ركعات؛ لورود ذلك عن فعل النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي رواه عاصم بن ضمرة، قال: (ويصلي قبل الظهر أربعا وبعدها ثنتين)، فأول ركعتين هما المؤكدتان، اما الركعتان الأخيرتان فهما غير مؤكدتين.
- الحنابلة: قالوا إن السنة البعدية ركعتان راتبتان، وأربع ركعات غير راتبة.
مكانة الصلاة في الإسلام وأهميتها
مكانة الصلاة وأهميتها تمثل الصلاة مكانة عالية في الإسلام للعديد من الأسباب، ومنها ما يأتي:
- العبادة الأولى التي فرضت في مكة، وأول عبادة اكتملت في المدينة، مما يدل على عظم شأنها ومكانتها في الإسلام.
- واجبة على المسلم في جميع أحواله، سواء في حال المرض أو الصحة، وفي الحضر أو السفر، وقد كانت الصلاة في بداية فرضيتها خمسين صلاة، ثم خففت إلى خمس بأجر خمسين، وهذا يدل على مكانتها العظيمة في الإسلام.
- العبادة الوحيدة التي فرضت في السماء من غير وحي، بل كانت في ليلة الإسراء والمعراج مباشرة من الله -تعالى- لنبيه محمد -عليه الصلاة والسلام-، كما أنها عماد الدين.
- الركن الثاني من أركان الإسلام، وبمنزلة الرأس من الجسد، ويفرق بها بين المسلم وغير المسلم؛ لأنها من علامات ومظاهر الإيمان، وتحقق الاستسلام التام لله -تعالى- وطاعته.
فضل الصلاة على المسلم
تعود على المسلم العديد من الأفضال التي تعود عليه جميعها بالنفع، ومن أبرز هذه الأفضال”
- أفضل الأعمال بعد الشهادتين
- الله -تعالى- يعد ضيافة وكرامة في الجنة لمن يمشي إلى الصلاة،
- الاعتزاز بالله -تعالى- واللجوء إليه فقط، والبعد عن مظاهر الدنيا ومغرياتها، وهي نور لصاحبها في الدنيا والآخرة.
- تحقيق الراحة النفسية، والطمأنينة الروحية، والبعد عن الغفلة. أجر الصلاة عظيم، ويكتب للإنسان منذ خروجه من بيته حتى يرجع إليه.
- تعليم الإنسان النظام في جميع شؤون حياته، كما أنها تضبط أخلاقه وسلوكه،
فالصلاة عمود الدين وهي التي ينبغي على المسلم القيام بها وتأدية الخمس فروض التي فرضها الله عليه، وكذلك السنن التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.