قصة وفاة الشيخ علي جابر، الشخصية السعودية البارزة و الشيخ الذي تولى إمامة المسجد الحرام لفترة طويلة بالإضافة إلى كونه يحمل العديد من الشهادات العليا و كثرة سفره في حياته الطويلة الذي امتاز بها بحب العلم و تقديم الخير للناس في المملكة العربية السعودية و جميع أنحاء العالم، و قد شكلت قصة وفاة الشيخ علي جابر أحد أجمل القصص التي بينت أن السيرة العطرة للإنسان تدوم بعد وفاته و تجعل الله سبحانه و تعالى يمنحنا بعض الكرامات و العبرة لمن بعدنا.
الشيخ علي جابر ويكيبيديا
الشيخ علي جابر هو أحد أبرز الأئمة الذين نالوا شرف إمامة الحرم المكي الشريف في المملكة العربية السعودية لمدى ثمانية سنوات، و قد ولد في المملكة بتاريخ السابع و العشرين من شهر أغسطس لعام 1953 ميلادي و عمل إماما و مدرسا للفقه المقارن في جامعة الملك عبد العزيز السعودية، بالإضافة إلى اشتهاره بعقد الكثير من الندوات الدينية و السفر طلبا للعلم و نشرا للدعوة الإسلامية.
قصة وفاة الشيخ علي جابر
يمكن تلخيص قصة وفاة الشيخ علي جابر أنه قد توفي يوم الأربعاء الموافق الثالث عشر من شهر ديسمبر لعام 2005 ميلادي بمدينة جدة السعودية بعد معاناة مريرة مع المرض و بقاءه فترة طويلة امتدت لأشهر عديدة في المستشفى و اجراء العديد من العمليات الجراحية، و ما يميز قصة وفاة الشيخ علي جابر هو أن ابنه و المغسلين عندما أرادوا تغسيله و تكفينه بعد أن بقي مدة 12 ساعة في ثلاجة الموتى قد صدموا بأن أطرافه لينه سهلة التحريك و أن جسمه لم يتجمد، و هي من الكرامات التي أعزه الله بها بعد وفاته لما قدم من خير في سبيل الدين خلال حياته.
جنازة الشيخ علي جابر
بالإضافة إلى الكرامة التي شهدناها في قصة وفاة الشيخ علي جابر، فقد كانت جنازته مهيبة للغاية حيث شارك فيها الآلاف من المصلين و المشيعين الذين أتوا من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية و قد صلي علي بالمسجد الحرام و تم دفنه في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة.
تجدر الإشارة إلى أن قصة وفاة الشيخ علي جابر تحمل الكثير من العظات و العبر، حيث أن الله قد كان رحيما به بعد موته و لم يتجمد جسده و أطرافه حتى بعد أن قضى 12 ساعة في ثلاجة الموتى.