ترند اليوم

لماذا يحتفل المسيحيون بميلاد المسيح في يومين مختلفين

لماذا يحتفل المسيحيون بميلاد المسيح في يومين مختلفين

لماذا يحتفل المسيحيون بميلاد المسيح في يومين مختلفين، في الواقع فإن الكتب المسيحية المقدسة لم تذكر على وجه التهديد في أي وقت من العام ولدت السيدة مريم ابنها المسيح، ولم يتم الاحتفال بميلاد السيد المسيح عند المسيحيون الأوائل،لكن مجمع نيقية حدد -عام 325 من الميلاد، أن ولادة المسيح كانت بين منتصف ليلة 24 ديسمبر/كانون الأول ونهار 25 ديسمبر/كانون الأول في العام الأول من التقويم الميلادي، أي قبل 2018 سنة شمسية كاملة بالتمام، إذن فكيف أصبح الاحتفال لدى المسيحيون بميلاد المسيح في يومين مختلفين.

لماذا يحتفل المسيحيون بميلاد المسيح

في اعتقاد المسيحيون أن السيد السيوع هو نور العالم، ولهذا رأى المسيحيون الأوائل ان هذا هو الوقت الأفضل للاحتفال بميلاده والذي يقع في الخامس والعشرين من ديسمبر وقريب من وقت الانقلاب الشتوي كما أنه اليوم الذي كان يتم الاحتفال به في شمال أوروبا وشرقها بعيد عن الأنوار، والمهرجان الذي تكون فيه الشمس منتصرة على ظلام الشتاء، ويكون الوقت بين شروق الشمس وغروبها أقصر أيام العام، ولعل الكنسية استعارات الاحتفال في هذا التوقيت لأسباب تتعلق بالتنافس الديني مع الوثنيين.

يحتفل المسيحيون بميلاد المسيح في يومين مختلفين لماذا

الكنيسة المسيحية اختارت الاحتفال بعيد ميلاد المسيح في الخامس والعشرين من ديسمبر، من أجل تحويل رمزية الوثنيين من الشمس والتي أطلق عليها فيما بعد اسم شمس الحقيقة والصالحين، ووصف أمبروسيوس القديس أن المسيح هو الشمس الحقيقية التي تسطع على الآلهة الساقطة للنظام القديم، وعليه فإن يوم ميلاد المسيح ما زال يشوبه الكثير من عدم اليقين، ولا يزال غير محدد على وجه الدقة رغم الاهتمام الديني والتاريخي، وفي بداية القرن الخامس الميلادي ظهرت اشارات إلى تاريخين معترف بهما كعيد ميلاد المسيح في 25 ديسمبر، للامبراطورية الرومانية الغربية، و6 يناير في الشرق بمصر وآسيا الصغرى.

سبب احتفال المسيحيون بميلاد المسيح في يومين مختلفين

تصادف ليلة عيد الميلاد الأولى في الخامس والعشرين من ديسمبر لدى الطوائف الغربية المسيحية، أنا السادس والسابع من يناير يكون للطوائف المسيحية الشرقية، والسبب في الاحتفال بيوم مختلفين هو اختلاف التقويمين اليولياني والغريغوري اللذين يعودان للسنة الرومانية المصرية القديمة، حيث أن الفرق بين التقويمين هو ثلاثة أيام كل أربعمئة عام، ويكون نتيجة الست ساعات أو الربع يوم في السنة الشمسية، ويكون الفرق النهائي هو 13 يوم.

والسبب في احتفال المسيحيون بعيد ميلاد اليسوع في يومين مختلفين هو أن الكنائس الشرقية تعمل بالتقويم اليولياني المأخوذ عن التقويم القبطي، أما الكنائس الغربية تعمل بالتقويم الغريغوري وهو تقويم روماني معدل.

السابق
تحميل برنامج الفيس بوك القديم
التالي
سبب وفاة ابنة رجائي عطية نقيب المحامين