ما قصة الاحتفال بليلة رأس السنة، تحتفل كافة بلدان العالم العربي والغربي في رأس السنة حيث أنه يوم بداية سنة جديدة ويدعون الله تعالى أن تكون سنة مليئة بالسعادة وراحة البال، يحتفل المواطنين داخل البلاد على أشكال مختلفة منهم من يذهب إلى المطاعم مع العائلة او الأصدقاء ومنهم من يذهبون إلى احتفالات رأس السنة في العاصمة يشاهدون الألعاب النارية على بداية هذا العام، هيا بنا نتعرف على قصة الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية.
قصة الاحتفال بليلة رأس السنة
في الحقيقة أن التقويم الميلادي يعود أصله إلى التقويم اليولياني في روما وذلك كما وضعه يوليوس قيصر سنة 45 قبل الميلاد حيث يحتفل فيه المسيحيون حول هذا العالم باعتقادهم أنه ذكرى ختان يسوع الذي يأتي ميلاده في هذا اليوم وتقام فيه الكثير من الفعاليات والنشاطات الدينية والثقافية الخاصة بالديانة المسيحية، يعود أصل هذه العادة إلى المجوس الثلاثة الذين قدموا الهدايا للطفل يسوع وأقامت بعض البلدان الغربية أول الاحتفالات في رأس السنة خلال القرن السادس العاشر ومن ثم تبعتها روسيا وكان الأول من شهر سبتمبر مقدس لبعض البلاد، و يعتبره المسيحيون أيضا أنه ذكرى مريم العذراء لذا سمى أيضا باسم ليلة القديس سلفستر وإحياؤه في الكنائس وتقديم الهدايا وحضور الاحتفالات الخاصة ومشاهدة فعاليات الألعاب النارية.
هناك العديد من مظاهر الاحتفالات المختلفة التي يحتفل بها المواطنين داخل الدول العربية والغربية المختلفة حيث تختلف من دولة إلى أخرى ولكن أغلب صور الاحتفالات في جميع الدول مشتركة في بعض المظاهر، ومن أبرز هذه المظاهر لاحتفالات رأس السنة ما يلي:
- التسوق وشراء الماء والطعام والاستمتاع مع الأحبة في هذه الليلة.
- تجمع العائلات والأصدقاء مع بعضهم البعض.
- اختيار المكان المناسب لإقامة حفل الشواء الكبيرة مع الأهل والأصدقاء.
- تبادل الكثير من العبارات والرسائل والمباركات بين الأهل بمناسبة هذا اليوم الجديد.
- تزيين بعض المنازل والشوارع بالمصابيح الضوئية ولوحات الإعلانات المتنوعة.
- إقامة بعض الاحتفالات الخاصة بالأطفال.
- المشاركة في احتفالات الألعاب النارية التي تزين السماء.
- تزيين الحدائق والأماكن العامة بالأضواء وشجيرات عيد الميلاد.
حُكم الاحتفال برأس السنة
بعض من رجال الدين أباحوا هذه الإحتفالات والبعض الآخر حرم هذه الاحتفالات وقالوا أنها تقليد لعادات الغرب ولا صحة لهذه الاحتفالات للمسلمين، إنما حلله البعض الآخر من خلال الالتزام بالضوابط والتشريعات الذي وضعها الدين الإسلامي والعقيدة الإسلامية.
يحتفل الكثير من المواطنين داخل البلدان العربية والغربية في هذا اليوم وذلك من خلال تبادل بعض الرسائل والعبارات المهنئة بهذا اليوم، وتعرفنا على قصة الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2025.