قصة الدكتور تيدي ستودارد، يوجد العديد من قصص النجاح الملهمة والمميزة في هذا العالم، ويدون العالم قصص النجاح لتخليد أصحابها وأخذ العبرة والتحفيز منهم، وقصة الدكتور تيدي ستودارد من ابرز قصص النجاح في العالم، حيث الهمت قصته ومعانته للوصول الى حلمه عدد كبير جدا من الناس، حيث تحول من طفل فقير ويتيم الى افضل طبيب سرطان في العالم بسبب اهتمام معلمته به ومحاولتها لتعويضه عن فقد امه.
من هو تيدي ستودارد
تيدي ستودارد هو من أشهر أطباء السرطان في العالم ولد في عام 1883، تعتبر قصته من اكثر القصص الهاما في العالم لأنه عاش طفولة صعبة جدا وخرج من رحوم المعاناة ليصبح واحد من أفضل الأطباء في العالم وخاصة في محاربة السرطان، ويعود معظم الفضل في تغيير حياته الى معلمته التي حاولت جاهدة ان تعوضه عن حنان امه التي فقدها وهو طفل صغير، كما انها كانت المحفزة الأولى له ليبدأ في مواجهة الحياة بدعمها.
قصة الدكتور تيدي ستودارد
قصة الدكتور تيدي ستودارد واحدة من اكثر القصص الهاما، وتبدأ القصة منذ عام 1883 حيث ولد تيدي ستودارد في لعائلة فقيرة وتوفت امه وهو صغير، فكان يذهب الى المدرسة بملاب متسخة وكان لا يمتلك اي أصدقاء وكان يفضل الوحدة، وكانت حلته مزرية وتحصيله الدراسي ضعيف لكن بدأ بعض الأساتذة بملاحظة انه ذكي لكن مهمل، وما ان قرأت معلمة تيدي ستودارد تقارير الأساتذة عنه شعرت بالخجل من نفسها لأنها كانت تهمله، وقررت بعد ذلك الاهتمام بتيدي ومساعدته في الدراسة وتعويضه قدر الإمكان عن غياب امه، وتركت تصرفاتها اثرا في نفس تيدي مما حوله من فتى مهمل الى دكتور وصاحب أكبر مركز لعلاج السرطان في العالم.
حقيقة قصة الدكتور تيدي ستودارد
تعد قصة تيدي ستودارد من اشهر القصص الملهمة في العالم، ولكن هل هي قصة حقيقية، من الجدير بالذكر ان قصة تيدي ستودارد هي قصة قصيرة من تأليف الكاتبة Elisabeth Silance Ballard، وقامت بنشرها في مجلة هوم لايف في عام 1974، اما بالنسبة الى مركز علاج السرطان الشهير ستودارد فهو منسوب الى رجل الأعمال جون ستودارد ولا علاقة للقصة به.
تعد قصة الدكتور تيدي ستودارد من اشهر القصص الملهمة في العالم لأنها تصف تحول حياة الشخص من المعاناة والإهمال الى النجاح الباهر، وكان جزء كبير من الفضل يعود الى معلمة تيدي ستودارد التي اهتمت به.